منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تعريف بقسم العمارة :......

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ENG_GODZELA
مشرف مرشح لمنصب مشرف عام
مشرف مرشح  لمنصب مشرف عام
ENG_GODZELA


عدد المساهمات : 3368
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
العمر : 39
الموقع : كلية الهندسة _قسم الهندسة المدنية
رقم العضوية : 31
Upload Photos : تعريف بقسم  العمارة :...... Upload

تعريف بقسم  العمارة :...... Empty
مُساهمةموضوع: تعريف بقسم العمارة :......   تعريف بقسم  العمارة :...... I_icon_minitimeالسبت 19 أبريل - 0:43



تعريف العمارة :......

ان التعريف المبدئي للعمارة هو فن اقامة منشآت تخلق فراغات معمارية انتفاعية بأشكال على درجة عالية من الجمال الحسي والتعبيري.

وعندما نقول فن فلأن العمارة توحي بالجمال الذي هو احد عناصرها الاساسية وكل عمل الجمال فيه عنصر اساسي كالرسم والنحت يعتبر فناً . ولكن العمارة تهدف بشكل رئيسي إلى وظيفة أساسية , فالبناء ينشأ لكي يسكن ,وهو بجمع ألف سبب وضرورة خفية قد لا يكون لها ظاهرة أية علاقة بالفن , فهو يلبي أولاً الضرورة البيولوجية وهي السكن .

ü فهنالك من يعرف العمارة بأنها فن البناء وفقاً لمعطيات معينة أساسها التكوين .

ü وآخرون أمثال المعماري ((لوكوربوزييه)) يعرفونها بأنها اللعب والمتقن والصحيح والرائع بالكتل .

ü ويلح البعض الآخر بأنها استخدام الحيز ومعالجة الفراغ للاجابة على الوظائف الضرورية لحياة الأنسان لمتطلباته الفيزيولوجية والنفسية والروحية .

ü والبعض الآخر يعرفها بأنها علم تشييد الأبنية الميتنة وآخر يقول بأنها ابتكار ابنية سهلة الأستعمال وتلبي عوامل الجمال.

ان التعربف الأكثر قبولاًهو الذي يجمع التعاريف السابقة جميعها , فالبناء يجب أن يضمن لنا السلامة وسهوله الحركة والوظيفة بالأضافة الى عنصري الجمال والأقتصاد .

فلسفة العمارة :

ماهي العمارة ... ؟ أو ما هو الفن المعماري الحديث ... ؟ هل العمارة هي مجموعة من المباني التي تبنى أو بنيت فعلا لتسر أو تتفق مع أمزجة بعض الناس وأذواقهم .. ؟؟ كلا .

ـ العمارة معناها الحياة ، أو على الأقل هي الحياة المتجسدة في أشكالها المختلفة ، وعلى ذلك فإنها أصدق سجل للحياة التي عاشت في عالم الأمس والتي تعيش اليوم والتي ستحيا في المستقبل .. فالعمارة هي ( الوحي الأعظم ) .

ـ العمارة هي تلك الروح الحية المشكلة والتي تنشأ وتتقدم وتتحمل وتكافح من جيل إلى جيل ومن عصر إلى عصر حسب طبيعة الإنسان وظروفه وتطوراته واحتياجاته .

ـ العمارة الحديثة أو التصميمات الحديثة هي الشي الإيجابي الحساس لجميع التغييرات والتطورات التي تطرأ على حياة الإنسان الاجتماعية وعلى عاداته وطبائعه .. فهي النمو الطبيعي لجميع هذه التغيرات .

فالعمارة هي ترجمة ضرورية للحياة الإنسانية التي نعرفها أنفسنا إذا أردنا أن نحيا حياة طبيعية دون تعقيد أو تقييد دون تقليد أو غموض أو ارتباط . أما العمارة في القرون الماضية أو العمارة الطرازية أو الكلاسيكية فإنها عمارة لم تعرف معنى للحياة فقد كانت مستعارة تبعا للتقاليد الظاهرية وتبعا للحياة المستعارة التي عاشت في الماضية .

واليوم تأبى العمارة الحديثة أن تعترف بوجود فكرة أو طريفة المحاور الرئيسية للمبنى كما كان تبعا في العمارة الطرازية .

نبذت العمارة الحديثة في بناء الفيللات والمساكن تلك المباني الطويلة الضخمة ذات الفتحات المتماثلة أو ذات الواجهات الطرازية التي تخفى وراء فتحاتها المتماثلة على اليمين قاعات الصالون والجلوس والطعام ثم على اليسار حجرات المطبخ والغسيل والتخديم ودورات المياه ... فالعمارة الحديثة هي عمارة عضوية طبيعية وعلى مقدار معرفة المهندس المعماري قوانين الطبيعية ومقدار تقربه منها وفهم أسرارها وسحر جمالها يتوقف عمله وإنتاجه وتصميمه .

العمارة فن من الفنون الجميلة :

يقول الفيلسوف الشاعر ( جوتا ) أن معرفة الحياة العضوية أو الطبيعية العضوية لازم وضروري لنا لكي نفهم ونبرز تيه الفنان وعبقريته في عمله وإنشائه .

والواقع أن مهمة المهندس المعماري منذ قرون مضت كانت بعيدة كل البعد عن الحيباة الطبيعية أو على الأقل عن الشعور بالطبيعة الحية وكانت بعيدة كل البعد عن وحي الجمال فحينما كان يجلس إلى لوحته يكون قد استلهم وحيه قبل ذلك من صفحات الكتب المعمارية وتقيد بقوانينها دون تحريف أو تغيير تاركا وراء ظهره ذلك الكنز الثمين ألا وهو الطبيعة المملوءة بالثروة الفكرية والحياة الطبيعية التي هي أعظم وإبدع مما يتصوره ويتخيله أي إنسان مهما بلغ من قوة التصوير والتعبير أو الحس والإدراك .

فالإحساس العضوي أو الشعور بالطبيعة لازم وضروري للمهندس المعماري الفنان أو الذي يجب أن يكون فنانا قبل أن يكون مهندسا .

لقد تحرر الفن المعماري اليوم من تلك القيود والأغلال التي فرضتها تلك الطرز القديمة ، نزعت العمارة عنها ذلك الكساء ، كساء الزخارف والكرانيش ، كساء الحليات المصطنعة التي عادت ما كانت تلصق بأطراف المباني وتحلى بها الأعمدة في ذوق أو غير ذوق والتي يمتد البصر فلا يصل إليها بسهولة للتعرف عليها أو على الأقل معرفة الغرض منها .

ـ مقياس الجمال في العمارة سابقا أحدى قوتين إما الضخامة كمظهر من مظاهر المناعة والمتانة والقوة في التركيب في الإنشاء ، وإما تعداد الزخارف وكثرة التفاصيل ووفرة تعقيدها كمظهر من مظاهر الجاه والغنى والثروة أو كمظهر من مظاهر الجمال والفن .

أما اليوم ونحن في عصر الحركة والسرعة ، وعصر المادة والطاقة الذرية ، عصر السمو والارتقاء ، فلم يعد الفن المعماري بحاجة إلى تلك الضخامة وهذه الفخامة وكثرة الزخارف ، فانقلبت القوة من المظهر إلى الجوهر ، ولم يعد جمال فن العمارة يستمد إلا من البساطة المطلقة ، في التركيب ورشاقة النسب وصراحة التعبير واتل منفعة التامة الكاملة والجرأة في التصميم والإنشاء وأخيرا إخراج المبنى في صورة حقيقية للغرض الصحيح الذي أنشأ من أجله دون خداع أو تحايل ، وإظهار كل جزء من أجزاء المبنى على حقيقته خال من الزخارف التي لا معنى لها مهما بلغت من درجة الإتقان ومن حليات تتكلف النفقات نحن في غنى عنها .

لم تكن هذه النهضة المعمارية الحديثة وليدة الصدفة إنما نشأت وانتشرت تحت تأثير عوامل طبيعية ودوافع اجتماعية معينة ، وذلك بما وصلت إليه علوم الهندسة والطبيعية والكيمياء من الدرجة العليا وما استجد على فنون البناء ومواده المختلفة وطرق صناعة المختلفة وبما طرأ على أساليب معيشة الإنسان ، وحاجياته واجتماعياته واقتصادياته ومقياس تقدمه .

هذه النهضة المعمارية الحديثة أو هذا التطور السريع وليد حاجيات هذا العصر من حضارة وتقدم عالمي وما طرأ عليه من تطور طبعي وتقدم في العلوم ونمو في العقل البشري في طريق المثالية وهذا ما نراه الآن في العصر الحديث .

نرى أن مشاهير المعماريين أمثال ـ فرانك لويد رايت بـ لو كوربوزييه ـ ميس فان دوره ـ فاندر فلد ـ رتشارد نوترا ـ جروبيوس ـ سالفسبرج ـ هوارت روبرتسون ـ ما كسويل فراي ـ إريك منلسون ـ وغيرهم من حملة لواء هذه النهضة المعمارية قد تحررت مبانيهم التي أنشأوها من تلك المبادي القاسية للنظريات الهندسية الجافة ووجدنا أن تلك الحسابات التي كانت ضرورية في دولة الفنون قد توارت واختفت ولم تصبح العامل الأول أو القوة الظاهرية لوانين الشكل والإنشاء .

وجدنا أنها عوامل ثانوية وترتب على ذلك بعث روح جديدة في المبنى طبيعته بطراز خاص به مما ترتب على ذلك أن فقد الفراغ دولته المعمارية وحل محلها دولة الفن والصراحة والتعبير والمنفعة العامة ، ولأن المبنى أو فن البناء خرج في إنشائه من تمثيل فكرة هندسية فراغية أو ضخامة الحجم ومن إخراج لوحة مسطحة ذات بعدين يحيط بها إطار من الزخارف المكدسة المستعارة إلى خلق وبناء مكان صالح ومبنى ملائم لحياة الإنسان حياة صحية في طريق المثالية تتفق مع العصر وتطوراته ونهضته .

فليس الغرض من إنشاء المبنى الآن هو المظهر الخارجي فقط ، بل يجب أن يكون الشكل الخارجي مطابقا للروح والمعنى الذي وضع من أجلهما محققا للغرض الصحيح .

كما يجب أن يكون الشكل الخارجي نتيجة لتلك التصميمات الداخلية التي وضعت على أساس المنفعة العامة والغرض الصحيح من إقامة المبنى .

فالفراغ المعماري يوجد لتحقيق وظيفة معينة يطرحها احتياج ما .

والتصميم هو القدرة على وضع العناصر المطلوبة ضمن علاقات محددة وواضحة وبالتالي فالجمال ليس هدفا في العمارة بل هو نتيجة .

الطراز الدولي في العمارة :

لقد كان من نتائج اتصال المعماريين في الدول المختلفة ، واشتراكهم في اجتماعات ومؤتمرات معمارية واتفاقهم على مبادئ واحدة ومشتركة ظهور ما يسمى الطراز الدولي في العمارة ، ومن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الطراز ، تقدم العلوم والصناعة والاختراعات العلمية في العصر الحديث والتشابه في معظم المشاكل المعمارية بين مجتمع وآخر لهما نفس المستوى الحضاري .

ولقد وضع الطراز الدولي قواعد ومبادئ خاصة في العمارة وأصبح طراز له مظاهره وقواعده .

ـ تفضيل استعمال الأشكال الهندسية المنظمة والأسطح المستوية الصافية من كل تعقيد أو زخارف بشكل يفضي على البناء خفة ورشاقة ومعالجة الواجهات كأن لا وزن لها .

ـ زاد هذا الطراز في استعمال مسطحات كبيرة من الزجاج وأحيانا بالمساحة الكاملة للجدار واستعمال نوافذ أفقية مستمرة .

ـ نادى هذا الطراز بالبساطة التي تعنى حذف كل ما ليس له ضرورة أو وظيفة وهدف في المبنى .

إن الطراز الدولي وما ينادي إليه من أفكر وقواعد معمارية ، أدى مرة أخرى إلى ظهور طراز جامد لا يختلف في جموده عن الطرز المعمارية التاريخية التي دعى الكثير من المعماريين في العالم إلى التخلص منها ، إضافة إلى أن هذا الطراز ورغم وجود مبادئ عامة مشتركة في عمارة مختلف الدول فهو يتجاهل الفروق الهائلة إقليمية ومحلية .. فالمفروض في العمارة أن تتنوع أعمالها وتختلف من مكان لآخر ومن معماري إلى آخر تبعا لاحتياجات المبنى الداخلية والظروف التي يتواجد فيها والعوامل التي تؤثر عليه ، فالعمارة العظيمة الحقة تنشأ من ظروفها ومن بيئتها ومن الإمكانيات المتوافرة لها كما تنشأ من احتياجات عصرها ـ كالاحتياجات الاجتماعية ـ ومن الدافع عن الرغبة في استيفاء تلك الاحتياجات ، فكل أمة تربي لنفسها ثقافتها ونظام معيشتها وتتقيد بما في مقدورها من وسائل فنية ومادية وعامل انتفاعية ، وتجيئ لتكون في الوقت نفسه تجسيما لتطلعاتهم وبذلك تتمشى العمارة مع أسلوب الحياة وطريقة العيش وروح العصر حيث يمكن بعد ذلك أن يصبح لها طابع أو طراز يمكن به تمييز هذه العمارة عن عمارة غيرها من العصور وبذلك يمكن مشاهدة نتائج ومظاهر الطراز في أشكال وعناصر مميزة وتفاصيل وخطوط ونسب حيث عند ذلك يكون الطراز في قمة الاتقان .

لذلك يجب على المعماري أن يتجاوب مع تطورات الحياة بصفته فنانا ورجلا عالما مفكرا فهو غير مسموح له بالبقاء ساكنا وسط سير الأحداث المستمرة .

أما إذ توقف عند أشكال معينة يكررها أو أن يلجأ إلى ما هو أسوأ وهو التقليد فالعمارة تتحول إلى طراز بالمعنى الميت الجامد ، وهو نفسه يفقد صفته كمعماري ، معماري حقيقي ، مبدع خلاق.

وبالطبع لا مفر من حدوث بعض التقليد الطرازي وبعض التكرار فبعض المعماريون يلجأون للحلول الجاهزة كونها أسهل من العودة إلى المبادئ شرط أن الظروف والعوامل التي تسببت في تحديد الشكل موجودة .

وختاما نستطيع القول أنه ليس من الحكمة أن يفكر المعماري في الطراز لا العمل به والأفضل له والأصوب أن يركز جهوده على تنمية العمارة وتطويرها ، وإن الطراز أو الطابع هو نتيجة ثانوية للعمل المعماري الخلاق .

شروط العمارة :

يتوقف تصميم أي بناء على جملة اعتبارات مختلفة أهمها الذوق الشخصي لك ممن المهندس المصمم والمالك ثم يلي بعد ذلك هذه الاعتبارات الهامة التي تلعب دورا هاما والتي تؤثر في التصميم وهي ـ الموقع ـ التأثيرات المحلية ـ العوامل الطبيعية ـ المواد المستعملة للبناء ـ الخ .. وبناء على ذلك وعلى ما ذكر حول تعريف العمارة يجب أن تتوفر في العمارة الحديثة مطالب عديدة مثل الصحة والراحة ، السهولة ، الاستقلالية ، الجمال ، الاقتصاد ، المتانة .

ويمكننا اعتبار المبادئ الرئيسية التالية هي شروط أساسية للعمارة :

1- المنفعة :

يصم المبنى أولا من أجل الإنسان واستعماله له ، وبالتالي يجب أن يكون التصميم المعماري استنادا إلى إبعاد معتمدة على المقياس الإنساني ، ومعرفة مقاسات جسم الإنسان في أوضاع مختلفة وجالسا ، وباسطا ذراعيه … الخ .

وتحدد تبعا لذلك عناصر المبنى نفسه كاتساع الأدراج وارتفاع جلسات النوافذ ومقاسات دورات المياه والحمامات … الخ .

كما تحدد المساحات للغرف والقاعات وللعدد الذي ستتسع له من الأشخاص وللقدر المطلوب من الأثاث .

وفي هذه المجال أيضا من الضروري الدراسة الوافية للمناخ وحالته من حر وبرد وشمس ورياح وما يتطلبه المناخ البارد من وقاية وعزل وما يسمح به الجو المعتدل من شرفات وتبراسات … الخ .

كما يجب أيضا دراسة طابع المنطقة وما يتواجد فيها من أبنية أي دراسة بيئة الأبنية المجاورة ودراسة الأرض الخصصة للبناء عليها (دراسة الموقع ) والشوارع المؤدية لها وشكلها وحدودها ومقاساتها ، وواقع الأرض الطوبوغرافي مستوية أو مائلة ) … الخ .

ومن ناحية أخرى يجب الاهتمام بمطالب كل مبنى على حدة سواء كان مبنى عاما أو خاصا بغرفة وصالاته وممراته وتوزيع المطالب في حدود الفراغ الداخلي المعطى وتحديد المساحات اللازمة لكل منها ودراسة العلاقة بين العناصر المختلفة للبناء ودراسة العلاقة بين الفراغات الداخلية والخارجية وهذا يقودنا إلى نوعين من المساقط أولاهما المساقط المغلقة والمقصود بها تحديد وظيفة خاصة لك جزء أو غرفة فيكون لكل عنصر استقلاليته الخاصة به أما المساقط المفتوحة ( الحرة ) التي يمكن بموجبها إزالة الحواجز بين الغرف وإمكانية إيصاله الفراغ الخارجي حيث يصبح بالإمكان نقل بعض الوظائف من داخل المبنى إلى الفراغ الخارجي وهذا ما يزيد من الاستفادة بالأرض والشعور بالاتساع .

2-الجمال :

وهو أن نعجب ونسر بالمبنى لرؤيته ، والجمال في العمارة يأتي نتيجة عوامل متعددة وكثيرة منها استعمال المواد الفخمة كالرخام والزجاج والألمنيوم بألوانه المختلفة ، واستعمال ألوان جميلة في الإكساء الخارجي ، واستعمال النقوش والزخارف والأضواء الكهربائية ، والتماثيل والنوافير والحدائق … الخ .

والجمال في العمارة إما أن يكون جمالا وظيفيا أو جمالا حسيا وأخيرا الجمال العاطفي ، وفي كل الأحوال إذا لم يكن عنصر الجمال في العمارة متمما ومتناسبا مع المنفعة والمتانة كان الجمال حتما مصطنعا وبالتالي مرفوضا .

3-الاقتصاد :

وهو شرط أساسي في عمارة العصر الحديث ، وهو يحد إلى حد ما من حرية المعماري فأحد جوانب الاقتصاد هي الاختزال والاقتصاد على الضروريات ، ومع ذلك فتأثيره جيد على المعماريين فهو يعلمهم الاعتماد على فن نقي مكون من عناصر المبنى نفسه لا من إضافات فنية جميلة ليس له فضل فيها ، فالبساطة في العمارة هي فضيلة كما هي في الحياة ،وصحيح أن الاقتصاد القصد منه هو الحد من الإسراف والبذخ ، لكن بشرط أن لا يؤدي هذا التوفير إلى إخلال في وظيفة البناء وجماله ومتانته .

4 ـ المتانة :

يصمم البناء بحيث يكون ثابتا قويا ومتينا يتحمل جميع القوى التي يتعرض لها ، وهذا بالطبع شرط أساسي لأي مبنى مهما كان نوعه أو حجمه .

والعلم والصناعة والتكنولوجيا أمكن القيام ببحوث ودراسات جديدة تكفل لنا سلامة المبنى أطول فترة ممكنة من الزمن ، فقد تم إنتاج مواد بناء جديدة وظهور أنواع جديدة من الإنشاء وأساليب جديدة في التنفيذ والبناء كما أمكن القيام بدراسات مختلفة تناولت مقاومة التربة وتأثير الرياح على المباني … الخ

ان شاء اله تكون قرأت الموضوع واستفدت منه....

وان شاء الله بتصير مهندس معماري عالمي....

دمتم بخيررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.ISLAM2ALL.COM
osama jaber
كبير مهندسين
كبير مهندسين
osama jaber


عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 02/11/2007
العمر : 37
رقم العضوية : 186
Upload Photos : تعريف بقسم  العمارة :...... Upload

تعريف بقسم  العمارة :...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بقسم العمارة :......   تعريف بقسم  العمارة :...... I_icon_minitimeالسبت 19 أبريل - 1:04

كده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبير رمضان
مراقب عام المنتديات
مراقب عام المنتديات
عبير رمضان


عدد المساهمات : 3897
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
العمر : 56
الموقع : في قلب مصر
رقم العضوية : 994
Upload Photos : تعريف بقسم  العمارة :...... Upload
تعريف بقسم  العمارة :...... Mvj7fm

تعريف بقسم  العمارة :...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بقسم العمارة :......   تعريف بقسم  العمارة :...... I_icon_minitimeالسبت 19 أبريل - 1:36

تعريف بقسم  العمارة :...... 110313
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ya Ana
مهندس نشيط
مهندس نشيط
ya Ana


عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
العمر : 34
الموقع : mans
رقم العضوية : 294
Upload Photos : تعريف بقسم  العمارة :...... Upload

تعريف بقسم  العمارة :...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بقسم العمارة :......   تعريف بقسم  العمارة :...... I_icon_minitimeالأحد 20 أبريل - 18:56

معلومات جميلة شكرن يا بشمهندس جودزيلا


كويس










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ooscy.tk
 
تعريف بقسم العمارة :......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف بقسم الهندسة الكهربائية
» تعريف بقسم الهندسة المدنية
» تعريف الحب ..
» تعريف للمصري
» تعريف ذراعين الالعاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: هندسة * هندسة :: إعــــــــــدادى-
انتقل الى: