كان ميلاده – صلى الله عليه وسلم- ميلاد للبشرية من جديد وبعثا للخير في نفوس الإنسانية ليخرجها من الظلمات إلى النور من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
حرر البشرية من القيود وقادها إلى الحرية فكان صلوات ربي وسلامه عليه رحمة للعالمين ( وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين )
أمرنا بصدق الحديث وأداء الامانة وصلة الرحم ونهانا عن المحارم والدماء والفواحش وأكل مال اليتيم وامرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا فكان كما قال – صلى الله عليه وسلم – عن نفسه :
( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
هل تحبه ؟
هل أنت صادق في حبه ؟
فيا صاحب المعصية والذنب ... ذنوبك تسئ للنبي
إذا كانت نفسك تأمرك بشئ يخالف ما أراده منك رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقل لها لا
الرسول ينادينا :
هل حقا يوجد إنسان يعرض عليه الجنة ويابى ؟!!
قال صلى الله عليه وسلم:"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من ابى"
احيي سنته :
اتبع خطاه في كل ما يرضي ربك ( الصلاة على وقتها – الخلق الحسن – الحجاب )