هذه القصيدة هى من أروع ما قيل فى عذاب الحب وقد أنشدها عنترة بن شداد لما حمل عبلة أبوها إلى بلاد نائية عن بلاده فقال:
ياطائر البان قد هيجت أشجانــي
.........وزدتني طربا ياطائرالبــــانإن كنت تندب إلفا قد فجعت بــه
.........فقد شجاك الذيبالبين أشجانــيزدني من النوح واسعدني على حزني
.........حتى ترىعجبا من فيض أجفانـيوقف لتنظر مابي لا تكن عجـلا
.........واحذرلنفسك من أنفاس نيرانــيوطر لعلك في أرض الحجاز ترى
.........ركباعلى عالج أو دون نعمــانيسري بجارية تنهل أدمعهــا
.........شوقاإلى وطن ناء وجيـــرانناشدتك الله ياطير الحمام إذا
.........رأيتيوما حمول القوم فانعانــيوقل طريحا تركناه وقد فنيت
.........دموعهوهو يبكي بالدمالقــانيوقصة حب عنترة بن شداد وعبلة من أجمل وأعف قصص الحب التى عرفها التاريخ