تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كل ما سأكتبه هو مثل ما قد كتبت ومثل ما سأكتب
مجرد عبث قلم لا يكل ولا يمل من العبث بالحروف من اجل خروج معانى بلا معنى بداخلى
جلست ونظرت اليه (بالطبع قلمى)
فوجدته يغرينى ان امسكه رغما عنى حتى اخط عبثا.......(كما قلت بالسابق فهو لا يكتب سوى العبث)
واليكم اخر كتاباته الغريبة التى خطها دون ارادتى (دائما ما يفعل ذلك), يغرينى ان اكتب ثم يكتب ذلك العابث ما يريد فهذا جزء من خطرفاته المعهوده والتى اتمنى ان تحوز اعجابكم حتى انشر بقية عبثه
أنتظر
لا أدرى ماذا أنتظر ولكنى أنتظر........
اود لو ان اسقط فى غيبوبة ابدية حتى ياتينى ذلك الامير الموعود الذى يوقظنى من تلك الغيبوبة
او ان احضر حفلا انسى فى نهايته فردة من حذائى حتى يجدها الامير ثم يجدنى بعدها
انتظر وانتظر ولكن لا شىء سوى صمت وصمت وصمت
مللت الانتظاروسئمت تلك النجمة البراقة فى ذلك الليل البهيم والتى طالما لم اجد سواها لاحكى لها ما بى.......
حتى هى قد اصابها الملل والفتور من حكاياتى العقيمة .......حتى احلامى اصبحت بلا معنى بلا لون .........بل انى قد سئمت الاحلام وبالتالى سئمت الحياة فحياة بلا احلام لا معنى لها
اصبح كل شىء بالنسبة لى بلا معنى واصبح كل معنى لا يساوى شىء....
تجمدت الدموع فى عيناى وتحجرت الكلمات فى حلقى ....وفرغ منى حبر قلمى
حتى الصفحات البيضاء قد نفذت منى..........
وحروف الابجدية جميعها فقدتها ربما نسيتها .......او جميعها لا تحمل معنى بالنسبة لى
فاصبحت اخط حروفا بلا معنى وكلمات بلا مغزى
وعينى تعصر حزنا بلا دموع ...وقلبى يصرخ ولكن بلا صوت
حتى النوم الذى كان ملاذى الى احلامى الوردية قد هرب من عيناى......ربما لانه لم يعد هناك احلام وردية .
تلك الكرة المسماة بالكرة الارضية قد اصبحت فى عيناى بمثابة "خرم ابرة" فى منتهى الضيق
حتى الكتابة هوايتى المفضلة امارسها على مضض .امارسها فقط كى ترهقنى عيناى من الكتابة والجلوس امام حاسوبى فاضطر ان اخلد الى النوم "ان كان هناك نوم"
فاصبحت كلماتى كجسد بلا روح
شىء من العبث والملل والجنون ومزيج من الياس والاحباط وكره الحياة وعدم الرغبة فى المصالحة مع تلك الحياة او من يعيشون فيها .........ربما عدم المصالحة مع ذاتى ايضا.
الحمد لله وكفى ......فقد سئمت حتى من نفسى وانا اكتب هذا الكلام السقيم
وللحديث بقيه ان كان فى العمر بقية