معبد مدينة هابوشيّده الملك
(رمسيس الثالث) لإقامة الطقوس الجنائزيّة له ولعبادة
المعبود (آمون) ، يتكوّن المعبد من مدخل عظيم محاط ببرجين، على هذه الأبراج نقوش تمثّل أذرع الأسرة وصور (لرمسيس الثالث)، والطبقات العليا لهذين البرجين كلنت مخصصة للحريم الملكي، يعتبر هذا المعبد أفخم المعابد أثاثاً و نقشاً، وكان تمثال
(آمون) به مزيّن بالأحجار الكريمة، غلى جدران المعبد نجد نقوشاً قيّمة، منظراً يصوّر الانتصار البحري غلى قبائل شعوب البحر (الشردانا)، ومناظر أخرى تمثّل الحملة البحريّة على الليبيين كما نرى بعض المعبودات حاملة القرابين من الضياع الملكيّة تحضّرها
للمعبود (آمون) في المعبد
معبد دندرةشيّد في مدينة (دندرة) على الشاطئ الغربي للنيل جنوب مدينة (قنا)، كرّي لعبادة
المعبودة (حتحور) ، بني هذا المعبد في القرن الأوّل قبل الميلاد في آخر عصر البطالمة وأوّل عصر الامبراطور الروماني (أغسطس)، وهو أحدث معابد مصر التي مازالت تحتفظ برونقها حتّى الآن، تركيبة هذا المعبد بسيطة، ولا يعيبه شيء غير أن نقوشه توضح ما وصل إليه الفن المصري من اضمحلال، وذلك يتّضح من توالي المناظر بكثرة وبدون إتقان في إظهار التفاصيل، وينقص هذا المعبد الصرح والبهو، ثم نجد مكاناً فسيحاً لأقامة الحفلات، ويعقبه الدهليز الذي يحمل سقفه 24 عموداً حليت تيجانها برأس
(حتحور) على هيئة آلة موسيقيّة، ثمّ بعد ذلك بهو الأعمدة الذي نقشت عليه مناظر بناء المعبد وخلف هذا البهو فناء يؤدّي إلى مقصورة كانت توجد بها السفينة المقدّسة، وفي نهاية المعبد نجد قدس الأقداس
المعبد الجنائزي لحتشبسوتشيّد بالدير البحري بالبر الغربي (بالأقصر) أمرت ببنائه
(حتشبسوت) تحت سفح الجبل، أشرف على بنائه المهندس (سنموت)، شيّد على ثلاث مسطّحات تأخذ شكل الشرفات، كرّس في المقام الأوّل لعبادة
المعبود (آمون) ولأداء الطقوس الجنائزيّة للملكة كما شيّدت به بعض المقاصير
للمعبود (رع) و
(أنوبيس) و المعبودة (حتحور) ، نقشت على جدرانه رحلة بلاد (البونت)، وكان غرضها الأساسي تجاري كما نقشت أيضاً قصّة (الولادة الآلهية) وتصوّر فيها أن
المعبود (آمون) هو والدها و الذي أنجبها، وهذه القصّة مختلقة لتأكيد أحقيتها في تولّي العرش، ويعتبر المعبد تحفة معماريّة حقيقيةّ في قلب الصخر
معبد إيبيتشيّد إلى الجنوب الغربي من معبد المعبود (خنسو) كرّس للمعبودة (إييت) ربّة الحبالى والولادة، وهذه المعبودات كانت تسمّى في النّصوص المصريّة القديمة (تاورت)، وكانت على هيئة عجل البحر، وتزدان أعمدة المعبد بتيجان تمثّل فروع الأشجار والأزهار تعلوها رأس
المعبودة (حتحور) ، وعلى يسار البهو حجرة صوّر فيها
المعبود(أوزير) ، وبجانبه
(إيزيس) و
(نفتيس) راقداً على سريره وفي الحجرة اليمنى مناظر تمثًل ولادة
(حورس) ، ويمثّل على الباب
(حورس) الصقر يحمل التاج المزدوج يجوب المستنفعات بينما تحميه المعبودة (إيبيت)، ثمّ نمر من باب لنصل إلى قدس الأقداس حيث يحفظ تمثال
(حورس) في ناووس خاص به
معبد المعبود خونسوشيّد عند معبد الكرنك في (الأقصر) كرّس للمعبود
خنسو ابن المعبود
(آمون) ، بدأ عمارته
الملك (رمسيس الثالث) ، وأضاف إليه الخلفاء من الأسرتين 20،21، هذا المعبد يعطي فكرة كاملة عن شكل المعبد في الدولة الحديثة يبدأ المعبد بالصرح ويبلغ طوله 32 متراً وعرضه 9 أمتار، وارتفاعه 18 متراً، وعليه نقوش تمثّل الملك (بانجم) الأسرة 21 بعد ذلك ندخل الفناء الأوّل وبه صفّان من الأعمدة، وعلى جدرانه رسوم تمثّل الملك (حريحور) يحرق البخّور يلي ذلك دهليز يؤدّي إلى بهو الأعمدة، ثم هيكل السفينة المقدّسة، ثم بعض المحاريب أحدها خصّص لعبادة
المعبود (أوزير) معبد موتشيّد بالقرب من
معبد الكرنك ، خصص اعبادة
المعبودة (موت) زوجة المعبود
(آمون) يرجع هذا المعبد إلى عصر (أمنحوتب الثالث) أصابه تلف كبير في عصر (اخناتون) وتمّ إصلاحه على يد
(توت عنخ أمون) ، وبعض ملوك الأسرة 21 و مازالت توجد بعض أنقاضه مثل الفناء الأوّل، والمدخل الثاني حيث صوّر على جدرانه صورة تمثّل المعبود (بس) معبود السرور، كما يوجد بعض التماثيل للربّة
(سخمت) ، وكذلك تمثال الملك (أمنحوتب الثالث) ربما كان يوجد حول نصف هذا المعبد بحيرة مقدّسة
معبد بتاحشيّد على تل يشرف على نهر النيل في مدينة (كوم إمبو)، كرّس لعبادة
(حورس) و سوبك)، تهدّم جانب كبير منه، ويتكوّن من تصميمين: الغربي مخصص لعبادة
(حورس) ، والشرقي لعبادة المعبود (سوبك)، يبدأ المعبد بفناء وكان به مذبح القرابين، وبه بعض الأعمدة القليلة؛ لأن الصرح تهدّم ويتّصل بالفناء ممر يحيط بكلّ أجزاء المعبد المكوّن من ردهة بها 10 أعمدة أربعة إلى اليمين خاصة بالمعبود (سوبك)، وأربعة إلى اليسار خاصّة بالمعبود <A title="الانتقال إلى صفحة الآلهة (حورس)" href="http://www.geocities.com/egyptianempires/gods.htm#hor">(حورس) <A>، والعمودان القائمان في الوسط خصّصا لكلّ من
(حورس) و (سوبك)، نقشت على سقف المعبد نسور ناشرةً أجنحتها لحماية الملك، وزيّنت الردهة بنقوش وصور (لبطليموس التاسع وزوجته) وهما يقدّمان القرابين للمعبودات.
:shock: :) :) :)