منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 قصه حياه ارنستو جيفارا,

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
A.ELDOWY
عضو بدرجة مهندس إستشارى
عضو بدرجة مهندس إستشارى
A.ELDOWY


عدد المساهمات : 1336
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
العمر : 33
الموقع : qena kingdom
رقم العضوية : 1096
Upload Photos : قصه حياه ارنستو جيفارا, Upload

قصه حياه ارنستو جيفارا, Empty
مُساهمةموضوع: قصه حياه ارنستو جيفارا,   قصه حياه ارنستو جيفارا, I_icon_minitimeالأربعاء 11 يونيو - 22:27

جايبلكم النهارده موضوع رهيب يضم كل حاجه عن جيفارا طبعا كلنا عارفينو او سمعانا عنو واللى ميعرفش عنو حاجه هيعرف كل حاجه معايا دولقتى من صوره ومعلومات وحتى صوره بعد مامات (ارجو مايشفهاش اصحاب القلوب الضعيفه)
نبدأ بسم الله
ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا
الإسم الأصلى : إرنستو جيفارا دى لا سيرا وفى ترجمة أخرى "لا سيرينا" -Ernsto Guevara- حصل على لقب تشى -Che- والذى يعنى الرفيق فى اللغة الأسبانية المنتشرة بكثرة فى دول أميركا اللاتينية وإقترن به طويلاً وأصبح ينادى به ويرمز له بعد وفاته0
مكان الولادة والمنشأ ووطن الصبا : الأرجنتين
مكان الوفاة : غابات بوليفيا
بداية الطريق : كانت المكسيك ومنها إلى كوبا ومنها إلى بوليفيا
كان جيفارا يدرس الطب البشرى وفى إحدى العطلات قرر أن يقوم بجولة هو وصديق له على دراجاتهم إلى البلدان المجاروة لإصطياد الفراشات وهاله أول ما شاهد إضطهاد وظلم بين وتسلط طبقة على طبقة والطغيان وفى المكسيك قابل فيدل كاسترو الذى حدثه طويلاً عن بلده كوبا -بلد كاسترو- وعن مايدور فيها من الظلم والإضطهاد وتجبر الديكتاتور الحاكم 0
وكان كاسترو فى المكسيك يناهض الحكم فى بلده كوبا -المرتبط بشدة بقوة إستعمارية وأصبح أداتها التى به تحمى مصالحها ومصالح الملك- والشعب الذى يرزخ تحت نير الفقر والمرض والظلم والإضطهاد وإتفقا سوياً على أن يقوما بالسفر إلى كوبا لبداية مقاومة ومعهم من إستطاع كاسترو من إقناعهم بصلاح القضية التى يحاربون من أجلها وعاد جيفارا إلى الأرجنتين ليجهز حاله للسفر إلى كوبا ومنها مرة أخرى إلى المكسيك لينضم إلى كاسترو ويبدءا معاً رحلة سجلتها كتب تاريخ وعقول فترة الخمسينات والتى يعتبرها البعض فترة المد الثورى ضد الأشكال الإستعمارية المختلفة
وكان أن تم التجهيز إلى السفر إلى كوبا عن طريق البحر فى سفينة -قارب كبير بعض الشىء- إسمها غرانما وعلى متنها جميع المنضمين والمتلهفين لتحرير الشعب الكوبى من نير الإستعمار وتسرب المعلومات إلى الجهاز الحاكم فى كوبا آنذاك وكانت أجهزة الأمن فى إنتظار وصول السفية إلى شواطىء كوبا حتى تجهض محاولة المقاومة قبل نزولها إلى الأراضى الكوبية
وفعلاً أجهزت القوات الملكية على السفينة وقتلت معظم من كان على متنها ولم يتبقى غير جيفارا وكاسترو وأخ لكاسترو وآخرون ، لم يتبقى سوى حوالى 20 شخص إستطاعوا النزول من السفينة فى مدينة مانسيجانو الكوبية والتوغل داخل الأراضى الكوبية دون أن تطالهم أيدى أجهزة الأمن الكوبية آنذاك وبدأت المقاومة وكانت ملتهبة جداً وتجتاح البلدان الصغيرة فتحيلها ناراً ضد الظلم لم يكونوا يلاقوا اى مقاومة أو فكر مناهض لأفكارهم فى كوبا فالشعب الكوبى كأنه كان ينتظرهم مخلصين له ومحررين
كانت كلمات جيفارا قوية شديدة التأثير فى نفوس الكثيرين وكانت تضرب على حماسهم وشعورهم بالظلم الكبير الذى يتعرضون له يذكر له كلمة " الثورة حمراء كالجمر قوية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشى للوطن "
ودخل كاسترو وجيفارا العاصمة الكوبية منتصرين فى ليلة الميلاد المجيد وكأنهم يعلنون أيضاً ميلاد الدولة الجديدة ونجاح الثورة ضد الإضطهاد والتجبر والتسلط والإستعمار
وبدأ يهنأ الحال بالنسبة لكل قوات المقاومة التى وصلت إلى حكم البلاد وتم تعيين جيفارا كوزيراً للصناعة فى كوبا ولكنه لم يستمر فيه طويلاً فعمل كسفير لها فى البلاد ومثلما أتت الرحلة الأولى مفعولها مع جيفارا لكى يؤمن بالقضية الكوبية فعلت الرحلات المختلفة التى قام بها جيفارا إلى دول وبلدان العالم الثالث إلى عودته مرة أخرى لحمل السلاح لبدء مد ثورى كبير خرج عن المقاومة الكوبية وأعلنها صريحة جيفارا فى مقولته الشهيرة " إنى أحس بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم ،فأينما وجد الظلم فذاك هو وطنى "
وإنتقل جيفارا إلى بوليفيا لكى يكمل ما بدأه فى كوبا من موجات التحرر من الإستعمار وأدواته ولم يلاقى جيفارا فى بوليفيا الإلتفات الشعبى حول قضية التحرر الذى لاقاه فى كوبا حيث يبدو أن الشعب البوليفى كان رضاياً وقانعاً بالفتات الذى يلقى إليهم كل فترة ولم يطمعوا فى أكثر من ذلك فلم يعيروا جيفارا الإهتمام والرعاية والتمويل الشعبى اللازم لتحرير البلاد
وفى إحدى الليالى الشتوية وفى غابة كثيفة من الأشجار حاصرت الجيش البوليفى الموالى للحاكم الفصيلة الجيفارية التى يقودها جيفارا وتم إلقاء القبض على جيفارا جريحاً وكانت الأوامر تقضى بأن يتم الحفاظ عليه حياً ولا يشترط عدم التعذيب فقام الضباط الذين يحرسونه بالضرب بكل مايملكونه من أدوات حتى أن أحدهم من السادية أن أطلق رصاص مسدسه على الجزء السفلى لجيفارا وتركه يعانى من نار الآلام وعندما شعر الجنود بالإنتصار على من أذاقهم مرارة الإهانات فاحتفلوا ولعبت الخمر برأس أحد الضباط فدخل على جيفارا وهو ملقى فى زنزانته مصاباً بطلقات نارية من المعركة ومن سادية الضابط الآخر فما كان من الضابط إلى أن أطلق علي رأسه رصاصة وفاضت روح جيفارا صاعدة إلى السماء منتشية كعذراء فى ليلة عرسها وقام الإعلام الأميركى فى ذاك الوقت بتصوير جثة جيفارا وتمريرها لكل أنواع وسائل النشر العالمية فى ذلك الوقت ظانين أنهم بهذا قد أذاعوا خبر إنتصارهم وإنتهاء عصر وأسطورة جيفارا ولكن هيهات أن تضيع كلمات وحياة جيفارا هباءاً
فكانت أن ألهمت قصته وأقواله وحياته الكثيرين من الثورات ضد الإستعمار فى البلدان المختلفة وأصبح جيفارا رمزاً وعلامة على كل أنواع الوقوف ضد الظلم والثورة ضد الأوضاع المغلوطة والمقلوبة والغير عادلة وأتت عملية نشر صورة جثة جيفارا أثراً عكسياً على مغتالوه فلقد ألهبت حماس الكل وأوضحت الإشمئزاز من الطغيان والظلم والإضطهاد
وبعد حوالى سبعة وثلاين عاماً من إغتيال جيفارا مازال هو حياً حاضراً فى قلوب محبيه وقلوب الثائرين جميعاً على أى شىء وأصبحت صورته الشهيرة -بالزى العسكرى- على كل شىء لتزيد من حجم مبيعات السلع وأصبحت علامة تجارية لكثير من المنتجات والأماكن السياحية فى كوبا وفى مختلف دول العالم ولهذه الصورة قصة شهيرة يرويها ملتقطها المصور إلبرتو دياز غوتيريز فيقول أنه كان يلتقط بعض الصور فى وقت إحدى الخطب التى كان يلقيها كاسترو فى ميدان عام للشعب الكوبى وكانت حفل تأبين لضحايا إحدى السفن التى كانت تحمل السلاح إلى كوبا وهاجمها مرتزقة تعاونهم الولايات المتحدة بإغراقها يقول ألبرتو فجأة نهض تشى من مكانه مستطلعاً حجم الجماهير التى حضرت الخطبة وهالنى مارأيت فى هذه العيون من قوة وصلابة وثبات فالتقطت الصورة فى وقت لم يستغرق 15 ثانية وبعدها بدأت فى تتبع جيفارا فى كل مكان ملتقطاً له عشرات الصور فى مختلف الأمكنة والأوضاع
وكان أن تم إتهام المصور ألبرتو فى يوم بانه كان الواشى الذى أرشد قوات الجيش البوليفى عن مكان تشى وأنه كان يهوذاه الذى باعه بثلاثين من الذهبهذه كانت بداية المقال بإيجاز شديد ولكنى سوف أقوم بإستعراض كثير من المعلومات وفردها فى مقال مطول عن حياة تشى كاملة
أعتذر بشدة لأستاذى وملهمى جيفارا بانى قد كتبت هذا المقال فى عجالة ولم أخذ الوقت الكافى لكى أوفيه حقه فى قلبى وقلوبنا جميعاً ولكن الصديق نزار هو من إستحثنى وطلب منى الإنتهاء من مقال جيفارا فى وقت قصير متسائلاً عن سبب حبى الشديد له فمعذرة أستاذى لم أوفيك جزء من حقك الذى لو جمعت بها حروف لغات العالم كلها وسطرتها جنباً إلى جانب بعضهم فى كلمات لن تعطيك قيمتك فى قلبى
أرقام تواريخ مهمة فى حياة تشى :
30 نوفمبر 1956 : إضراب وتمرد شديد صنعه أبناء مدينة سانتياو الكوبية وكان من المفترض ان يكون هذا الإضراب بعد وصول كاسترو وجيفارا ورفاقهم إلى الأراضى الكوبية ولكن الحماس دفع بالمدينة إلى إستعجال الكفاح المسلح
2 ديسمبر 1956 : وصول السفينى غرانما إلى قرب الشواطىء الكوبية وهجوم الجيش الكوبى عليها قبل رسوها على الشاطىء ونزول رجال المقاومة من على السفينة إلى المياه قبل الشاطىء بـ 60 متراً وكان على متن السفينة 82رجلاً فقط
5 ديسمبر 1956 : هجوم قوات الجيش على باقى المتمردين القادمين من البحر -جيفارا وباقى رفاقه - فى إحدى الغابات قبل جبل "سيرامايسترا " كان من تبقى من رجال المقاومة بعد الهجوم البحرى ضدهم حوالى 20 رجلاً وجيفارا وكاسترو
18 ديسمبر 1956 : حيفارا وسبعة فقط من بقوا على قيد الحياة ومن بدأ إشعال شرارة الكفاح
17 يناير 1957 : ينضم إلى جيفارا حوالى عشرة من سكان جبال سيرا مايسترا ويواصلون التقدم تجاه قوات العدو
30 يونيو 1957 : إغتيال " فرانك بايس " رفيق جيفارا والذى تأثر بموته كثيراً
25 مايو 1957 : هجوم للجيش الكوبى الموالى للملك على منطقة تجمع الفيلق الأول لجيفارا ورفاقه بقوة قوامها 10 آلاف جندى مدججين بالدبابت والطيران والمدفعية الثقيلة
يونيو 1957 : توغل جيفارا بفيلق من رجال المقاومة إلى وسط البلاد الكوبية عابراً بهم 500 كيلو متر من المستنقعات والسهول والخطرة ومستهدفين من رجال الجيش الملكى
Ernesto Che Guevara
Hasta La Victoria Siempre
من مقولات جيفارا :
إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن..
لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا.
ان الطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.
أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل
وتقول بعض الروايات البوليفية عن موت غيفارا ، ومنها رواية القائد الاعلى للقوات البوليفية الجنرال الفريدو اوفاندو ، ان غيفارا قال قبل وفاته ، وهو في ساعات احتضاره الاخيرة: " انا تشي غيفارا. لقد فشلت ". لكن الكولونيل سانديكو ، وهو الذي قاد الحملة المسلحة ضد غيفارا وثواره ، ذكر أن تشي ظل فاقدا وعيه حتى مات. وهناك رواية اخرى ، نسبتها احدى الصحف البوليفية الى بعض الضباط الذين طاردوا تشي غيفارا ، وتقول ان غيفارا اسر حياً ، وحاول الطبيب معالجته من الجروح التي اصيب بها لكن الالم كان شديدا عليه ، ومرض الربو كان يمنعه من التنفس الا بصعوبة. وقضى ليلة الاحد في حالة نزاع شديد ، يئن من الاوجاع والزفير ، يطلب من الطبيب أن يعالجه ، حتى قضى عليه الألم في صباح الاثنين بعد ان خارت قواه تماما وعجز الطب عن اسعافه. ورواية أخرى تقول ان غيفارا تعرض للتعذيب بعد القاء القبض عليه ، لكنه لم يعترف بشيء بقتله احد الضباط برصاصة سددت الى قلبه. وكما تعددت الروايات حول مقتله ، تعددت الروايات حول طريقة تعقبه والقاء القبض عليه. ومن هذه الروايات ولعلها الاقرب الى الصحة ، ان احد رجال العصابات ، من رفاق " تشي " القدامى ، وشى به الى السلطات البوليفية بعد ان أغرته الجائزة التي خصصتها هذه السلطات للقبض على عليه ، وهي في حدود خمسة الاف دولار ..هذه المرة ، يبدو ان تشي اقتنع انه مات . وان جثته احرقت فعلا ، كما قالت السلطات البوليفية . ولعله استراح ، لله لم يعد يضايقه زفير الربو ، ولا المطاردة القاسية المستمرة
وبعد ان فاضت روحه ... مساء الاحد 15 تشرين الاول ، يقف فيديل كاسترو ، رفيق تشي في النضال ، ويعلن في خطاب دام ساعتين ، وبلهجة حزينة : اننا متأكدون تماما من موت غيفارا . لقد درسنا جميع الوثائق التي تتعلق بموته : الصور ، فقرات يومياته التي نشرت ، الظروف التي رافقت لحظاته الاخيرة وتأكدنا للاسف أن تشي مات فعلا. وانا لا اعتقد بان للحكومة البوليفية مصلحة في اختراع كذبة كبيرة كهذه ، قد تنكشف بعد ايام قلائل . كان يطارد غيفارا في الاسابيع الاخيرة اكثر من 1500 جندي ، مدربين احسن تدريب ، واسطاع هؤلاء ان يقضوا في النهاية عليه . ثم حاولت السلطات البوليفية القضاء ايضا على اسطورته ، فلفقت العبارات الاخيرة التي زعمت بان تشي تفوه بها ، والتي تعلن فشله. لكن النضال سيستمر بعد موت تشي والحركة الثورية لن تتوقف
نعم إنه جيفــــــــــــــــــــارا
بالنسبة لموت جيفارا
أعتقد انه كان في معتقل وقد تم إعدامه بالرصاص بأمر من الضابط المسئول وكان اسم الشخص المكلف بهذا الأمر (ماريو ) دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وتوجد عدة روايات اخرى لموته
ولكن الخيانة هي السبب الحقيقي والقذر لموته
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
طبعا رحيل اضاف أكثر صورة مشهورة لتشي جيفارا تحت إسمه ولكن لا بأس من اضافة المزيد من الصور
أدي الصور
قصه حياه ارنستو جيفارا, Guevara0024ei
قصه حياه ارنستو جيفارا, 200pxcheguevara6ac

صور وثائقية عن أعدام تشي جيفارا


قصه حياه ارنستو جيفارا, 1
قصه حياه ارنستو جيفارا, 2
قصه حياه ارنستو جيفارا, 3
قصه حياه ارنستو جيفارا, 4قصه حياه ارنستو جيفارا, 5


مردونا يضع وشم جيفارا



قصه حياه ارنستو جيفارا, 1_532547_1_23

قصه حياه ارنستو جيفارا, 123hn2

قصه حياه ارنستو جيفارا, 200pxcheguevara6ac
شبة بعض قصه حياه ارنستو جيفارا, Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Roo2a-BENZ
كبير مهندسين
كبير مهندسين
Roo2a-BENZ


عدد المساهمات : 751
تاريخ التسجيل : 02/02/2008
العمر : 34
الموقع : مصر ... أم الدنيا
رقم العضوية : 543
Upload Photos : قصه حياه ارنستو جيفارا, Upload

قصه حياه ارنستو جيفارا, Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه حياه ارنستو جيفارا,   قصه حياه ارنستو جيفارا, I_icon_minitimeالإثنين 8 سبتمبر - 14:43

:البسمله:


السلام عليكم




قصة حياة جيفارا


لا يوجد نموذج لرمز ثوري عاش مع الناس وداخلها بقوة نموذج أرنستو تشي جيفارا (14 مايو 1928 الى 9 أكتوبر 1967) المشهور بتشي جيفارا هو ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيق فيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين.

درس جيفارا الطب في جامعة بوينيس ايريس وتخرج عام 1953، وكانت رئتيه مصابة بمرض الربو، ولم يلتحق بالتجنيد العسكري بسبب ذلك . رتب وهو في السنة الأخيرة من دراسته لجولة حول امريكا الجنوبية مع احد اصدقائه على متن دراجة نارية وكونت تلك الرحلة شخصيته واحساسه بوحده امريكا الجنوبية واحساسه بالظلم الكبير من الدول الإمبريالية للمزارع البسيط الامريكي . توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلال تعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثورية إشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية ، قد تركت لدى جيفارا رؤية للولايات المتحدة بصفتها الدولة الامبريالية المضطهدة لدول أمريكا الجنوبية التي تسعى لتبني النظام الاقتصادي الاشتراكي.قتل جيفارا في بوليفيا أثناء محاولة لتنظيم ثورة على الحكومة هناك، وتمت عملية القبض عليه بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية حيث قامت القوات البوليفية بقتله وذلك بحشد أكثر من 2500 جندي لهذا الغرض ، وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمس اعوام وصار جيفارا رمزاً من رموز الثوار على الظلم.تلقى جيفارا تعليمه الاساسي بالبيت على يد والدته ( سيرينا لاسيليا دي )، وكان جيفارا منذ صغره قارئا لماركس ، انجلز وفرويد حيث توافرت الكتب في مكتبة ابيه بالمنزل . التحق بصفوف مدرسة ( كوليجيو ناشيونال) الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات. عايش في تلك الفترة مأساة لاجئي الحرب الاسبانية الاهلية والازمات السياسية المتتابعة في الارجنتين خلال عهد الديكتاتور الفاشي لجوان بيرون. غرست هذه الاحداث في ذهن جيفارا الصغير الاحتقار للمسرحية الديموقراطية البرلمانية وكره السياسيين وحكم الاقلية الرأسمالية وقبل ذلك كله حكم واستعباد دولار الولايات المتحدة الامبريالية . خلال ذلك التحق بحركات طلابية لكنه لم يظهر اهتماما ملحوظا بالسياسة ثم التحق بالجامعة حيث درس الطب لفهم مرضه الخاص، لكنه فيما بعد اصبح أكثر اهتماماً بمرض الجذام. خرج عام 49 في رحلة يستكشف الأرجنتين الشّماليّة على درّاجة، و للمرّة الأولى يقابل فيها الطبقة الكادحة الفقيرة وقرر الخروج مرة اخرى عام 1951 في رحلة طويلة وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه (ألبرتو غراندو) معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية, فزار إضافة لبلده الأرجنتين، التشيلي وبوليفيا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبنما وعايش معاناة الفلاحين والطبقة الكادحة من العمال وفهم طبيعة الاستغلال الذي تعانيه شعوب الدول المضطهدة وكيف يستغل الرأسمالي حاجة الفقراء ويخضعهم تحت تصرفه . سافر عام 1953 الى المكسيك وهي البلد الأمريكي اللاتيني الأكثر ديموقراطية والتي كانت ملجأ للثوار الأمريكان اللاتين من كل مكان. تعرف على (هيلدا جادي) التي كان لها مخزون ماركسي جيد مما عزّز تعليمه السّياسي, اعتنت به و قدّمته لـ (نيكو لوبيزا) احد ملازمين (فيديل كاسترو) الذي كان في ذلك الوقت يقوم بالهجوم على قلعة موناكو حيث فشل هجومه واعتقل وحوكم وفي اثناء محاكمته اصدر بيانا سياسيا كان بمثابة برنامج سياسي يبين اهداف الحركة الثورية لفيديل ورفاقه .

اعجب ارنستو بشخصية فيديل وتمنى مقابلته وهذا ما كان بعد خروج فيديل عام 1955 من المعتقل . ادرك جيفارا في ذلك الحين انه وجد شخصية القائد الذي كان يبحث عنه. قويت علاقة الرفيقين ببعضهما وقاما بالتخطيط لتحرير كوبا من حكم الدكتاتور باتيستا. انطلق الثائرون ومعهم 80 ثائرا اخر على متن سفينة قاصدين شواطئ كوبا . اثناء ذلك اطلق على جيفارا لقب تشي ( الصديق او الرفيق ).سرعان ما اكتشفتهم قوات ( باتيستا) وهاجمتهم ولم يسلم منهم سوى عشرون ثائراً صعدوا جبال ( السيرامايسترا) واعادوا ترتيب صفوفهم. نجحوا في اقناع الفلاحين والفقراء بضرورة الثورة فأمن ذلك لهم الحماية وان كانت محدودة وسرعان ما اثبتوا جديتهم وتلاحقت انتصاراتهم على جيش باتيستا الى ان وصلوا هافانا واعلنوا نجاح الثورة والقضاء على حكم باتيستا وبعد نجاح الثورة عين جيفارا وزيراً للثورة وقام بزيارة العديد من البلدان والتقى العديد من القادة امثال (جمال عبد الناصر) و(نهرو) و(تيتو) و(سوكارلو) ومن ثم عين وزيراً للصناعة وبعد ذلك وزيراً ورئيسا للمصرف المركزي . وكان بمثابة الرجل الثاني في الدولة بعد فيديل كاستروا . آمن منذ البدء بضرورة اعادة هيكلية النظام الاقتصادي لكوبا وفتح المصانع وذلك لسد احتياجات كوبا وعدم لجوئها وخضوعها تحت الهيمنة الامبريالية. وضحت معالم شخصية تشي الماركسية اللينينية وتوجهه نحو سياسة (ماو-تسي يونج) وآمن بان الثورة تحضَر في الريف ومن ثم تنطلق الى المدن وخالف بذلك سياسة رفيقه فيديل الذي كان يميل للسياسة الشيوعية الروسية في تلك الفترة .بعد نجاح الثورة في كوبا آثر تشي ان يكمل حلمه في تحرير شعوب العالم النامي ومساعدتهم بالتخلص من الحكم الاستعماري والهيمنة الامبريالية فغادر كوبا تاركاً مناصبه وعائلته متجها الى الكونجو في افريقيا وبعد محاولته لتكوين الجيش الثائر فشل بعد رفض الشعب الافريقي للتعاون معه لاعتباره غريباً ولم يقتنعوا باهدافه فكانت تجربة قاسية له ولكنه آثر إلا ان يكمل مسيرته فانطلق متجها الى بوليفيا واستطاع هناك ان يكون فرقا ثورية من الفلاحين والعمال والبدء بالثورة الا انه لم يستطع مواجهة الجيش البوليفي الذي كان اقوى ومجهزاً واحدث من جيش باتيستا وغير ذلك مساعدة النظام الامبريالي الامريكي للحكومة البوليفية فكان الامر شاقاً عليه ومع ذلك استمر الى ان قتل بعد ان القي القبض عليه .اتسم تشي بشخصية سياسية لها منطلقاتها ووجهة نظرها الخاصة فكانت له مواقفه الرافضة للهيمنة السوفيتية على الثورة والتي كانت تميل الى مهادنة النظام الامبريالي فكان يؤكد مراراً على ضرورة الثورة ضد الهيمنة والاستغلال فردد باستمرار عبارته الشهيرة( لاحياة خارج الثورة ولتوجد فيتنام ثانية وثالثة واكثر ).

نعم فقد كان لتشي اعداء كثر ولعل ذلك يكمن في اسلوبه الصريح في النقد ومهاجمة المخطئ مهما كان.على اية حال فان تشي انتهت حياته علي يد جندي من جنود الجيش البوليفي وكما يقال بتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية. ولعل سر سحر شخصية تشي يرجع الى تلك المواقف واسلوبه القوي وعناده ورفضه للهيمنة حتى لو كانت من مؤسسة شيوعية كالاتحاد السوفيتي. مهما كان فقد كان تشي الشخصية الاكثر اثارة ومحبة في قلوب الشعوب المضطهدة حول العالم وستظل صوره في قلوبنا وعلى صدورنا فاحلامه واحلامنا لاتعرف حدود .سقوط جيفارا قتيلاًبدأت المرحلة الاخيرة من المطاردة التي استمرت أكثر من سنتين ،واستعملت الولايات المتحدة مختلف الوسائل للقضاءعلى موجة حرب العصابات التي يقودها "تشي" جيفارا ، في ابريل 1967 ، بعد ان القت السلطات البوليفية القبض على المفكر الفرنسي الماركسي ريجيس دوبريه ، واتهمته بالتعاون مع جيفارا وأنصاره ، وسجنته وعذبته لتنتزع منه اعترافا بمكان جيفارا . وبعد ذلك بفترة قصيرة ، أعلن رئيس الجمهورية البوليفية الجنرال رونيه بارينتوس بأنه واثق هذه المرة من القبض على جيفارا حيا أو ميتا. ولم يكن بارينتوس يعتمد في عملية مطاردة واصطياد جيفارا على رجاله وحدهم ، ولا على بعض رجال العصابات الذين تخلوا عن جيفارا وحاولوا الكشف عن مكانه ، بل كان يعتمد على قوات متخصصة في حرب العصابات والتصدي للثوار بوسائل علمية مدروسة دقيقة . ففي باناما، أنشأت وزارة الدفاع الامريكية سنة 1949 مدرسة حربية وسلمتها للجنرال بورتر . وفي هذه المدرسة يتدرب جنود أمريكيون من مختلف أنحاء امريكا الجنوبية والشمالية ، على يد ضباط يمتازون بكفاءة علمية عالية ، ويتخرجون متخصصين بالحرب في مناطق أمريكا اللاتينية الصعبة الشائكة . لكن هذه المدرسة ادخلت في السنوات الاخيرة بابا جديدا على منهاجها ، وهو تدريب الجنود على اصول واساليب حرب العصابات ، لمواجهة موجات الثوار في امريكا اللاتينية . واستمر التدريب اربعين اسبوعا" ، يخضع خلالها الجنود لاشد وأقصى أنواع التدريب العسكري ، ويضع في الظروف نفسها التي سيتعرض لها حين يواجه رجال العصابات في الجبال والغابات . كان هؤلاء الجنود ، المدربون على ايدي القبعات الخضر - وهو اللقب الذي يطلق على مدرسة باناما - هم الذين يطاردون جيفارا، وينصبون له الفخ تلو الفخ ، لايقاعه والقضاء عليه. واستمرت هذه العملية شهورا، حتى جاء الخريف ، واطل شهر اكتوبر، فإذا بالجنرال بارينتوس يعلن للصحافيين ان القوات المسلحة ، وهو يقصد فيها القوات التي تدربت في مدرسة باناما ، تحاصر جماعة من رجال العصابات وعلى رأسها القائد رامون وهو احد اسماء جيفارا المستعارة. وقال بارينتوس هذه المرة سوف نقبض على "تشي" ولن يستطيع ان يهرب منا ". لكن القوات لم تستطع ان تقبض الا على ثائرين من رجال " رامون " اعترفا بأن تشي هو فعلا قائدهما وأنه موجود في مكان ما بالقرب من منطقة ( فاليغراندي) .وقال الرجلان بأن مرض الربو قد اشتد على جيفارا ، ولم يعد يستطيع التنفس الا بصعوبة ، وانه لا يتحرك الا على ظهر بغل ، وهو لا يهتم بشيء ، ويظهر احتقارا بالغا لحياته. وبعد ايام من القبض على الرجلين ، وفي مساء يوم الاحد 8 اكتوبر ، دارت معركة طاحنة بين القوات المسلحة وبين رجال العصابات في منطقة (هيغوبراس) بالقرب من فالنغراندي واستبسل الثوار ، وفي النهاية أسر ستة من رجالهم ، وبينهم تشي جيفارا. وتقول بعض الروايات البوليفية عن موت جيفارا ، ومنها رواية القائد الاعلى للقوات البوليفية الجنرال الفريدو اوفاندو ، ان جيفارا قال قبل وفاته ، وهو في ساعات احتضاره الاخيرة: " انا تشي جيفارا. لقد فشلت ". لكن الكولونيل سانديكو ، وهو الذي قاد الحملة المسلحة ضد جيفارا وثواره ، ذكر أن تشي ظل فاقدا وعيه حتى مات. وهناك رواية اخرى ، نسبتها احدى الصحف البوليفية الى بعض الضباط الذين طاردوا تشي جيفارا ، وتقول ان جيفارا اسر حياً ، وحاول الطبيب معالجته من الجروح التي اصيب بها لكن الالم كان شديدا عليه ، ومرض الربو كان يمنعه من التنفس الا بصعوبة. وقضى ليلة الاحد في حالة نزاع شديد ، يئن من الاوجاع والزفير ، يطلب من الطبيب أن يعالجه ، حتى قضى عليه الألم في صباح الاثنين بعد ان خارت قواه تماما وعجز الطبيب عن اسعافه. ورواية أخرى تقول ان جيفارا تعرض للتعذيب بعد القاء القبض عليه ، لكنه لم يعترف بشيء فقتله احد الضباط برصاصة سددت الى قلبه. وكما تعددت الروايات حول مقتله ، تعددت الروايات حول طريقة تعقبه والقاء القبض عليه. ومن هذه الروايات ولعلها الاقرب الى الصحة ، ان احد رجال العصابات ، من رفاق " تشي " القدامى ، وشى به الى السلطات البوليفية بعد ان أغرته الجائزة التي خصصتها هذه السلطات للقبض على عليه ، وهي في حدود خمسة الاف دولار . وكان مؤلما حقا أن تشي الذي امن طوال حياته بالاخوة الحقيقية والصداقة والاخلاص والتضحية بين البشرية ، وعاش عليهم، وتنتهي حياته بان يبيعه رفيق سلاح قديم ، لان المال كان اقوى من القيم والمبادئ التي يمثلها جيفارا او يدعو اليها . ولم تصدق عائلة تشي انه مات . لا الاب ، ولا الشقيق ، ولا أي فرد من افراد العائلة . فظلوا ينتظرون بين اللحظة والاخرى ان يحمل اليهم البريد ، او صديق من الاصدقاء ، رسالة من الابن المشرد ، يعلن فيها للعالم انه ما زال حياً، ويسخر ، كعادته من الموت.



نهايه جيفارا


نشر فليكس رودريجيس، العميل السابق لجهاز المخابرات الأميركية (CIA) من طريق الشبكة العنكبوتية صوراً لا سابق لها عن إعدام تشي جيفارا. وتمثل هذه الصور آخر لحظات حياة هذا الثوري الأرجنتيني قبل إعدامه بالرصاص ب"لا هيغويرا" في غابة "فالي غراندي" ببوليفيا، في 9 أكتوبر(تشرين الأول) من عام 1967.وتظهر الصور كيفية أسر تشي جيفارا، واستلقائه على الأرض، وعيناه شبه المغلقتان ووجهه المورم والأرض الملطخة بدمه بعد إعدامه. كما تنهي الصور كل الإشاعات حول مقتل تشي جيفارا أثناء معارك طاحنة مع الجيش البوليفي. وقبيل عدة شهور، كشف السيد فليكس رودريجيس النقاب عن أن أيدي تشي جيفارا بُترت من أجل التعرٌف على بصمات أيديه.




يعني من الأخر جيفارا ده جمال عبد الناصر بتاع كوبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه حياه ارنستو جيفارا,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جيفارا الملحد ام الشهيد خطاب
» خطّاب العملاق المجاهد و جيفارا الملحد
» حياه فرانك ريبري
» اجمل دمعه فى حياه الانسان
» قصه حياه المناضل عمرو دياب فى مسلسل!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: عـــــــلوم وحـــول العالم :: شخصيات هامه-
انتقل الى: