مهندس مصري يخترع كبسولة لإنقاذ ركاب السفن وشرائح تجمد(النيل) إذا تعرض السد العالي لاعتداء
نجح مهندس مصري في اختراع كبسولة ذكية لإنقاذ ركاب البواخر من الغرق حال تعرضها لأي حادث، كبديل عن قوارب النجاة المطاطية، كما ابتكر طريقة لحماية مصر من الفيضان حال تعرض السد العالي لأي اعتداء.
وقال المهندس محمد منير، المتخرج في كلية العلوم جامعة القاهرة، إن فكرة الكبسولة جاءته بعد غرق العبارة «السلام ٩٨»، وهي عبارة عن غرفة محكمة الإغلاق مصنوعة من مادة خفيفة، وتتصل بها بالونة مملوءة بغاز خفيف، ومزودة بجهاز تحكم لتوجيه حركتها إلي الشاطئ، ومروحة دفع صغيرة تحمل بالطاقة الشمسية.
وأوضح منير أن هذه الكبسولة تتسع لـ ٢٥ راكباً وتطير علي ارتفاع متر من سطح المياه، ويمكنها الاستمرار في الطيران لمدة أسبوع حتي تصل إلي أقرب شاطئ أو سفينة، وأضاف أن من مزايا الكبسولة قدرتها علي تحديد مكان وقوع الكارثة.>>
وأكد منير الذي يتابع حالياً دراساته في علوم الفضاء، أنه نجح أيضاً في اختراع يساعد علي حماية مصر من كارثة الفيضان المفاجئ أو في حالات الاعتداء علي السد العالي، إذ ابتكر تقنية يمكن من خلالها تجميد مياه نهر النيل في أحد الأماكن الأساسية، ليصبح الماء المجمد بمثابة سد بديل،
وتعتمد فكرته علي وضع شرائح تجميد في مجري النهر تعمل بالنيتروجين المسال، وفي حال وقوع الكارثة أو الفيضان يتم تشغيل الشرائح لتجميد مياه النيل خلال ساعة وتكون سداً يمنع استمرار تدفق المياه.
وأضاف أن الماء المجمد بالنيتروجين المسال يمكن أن يتحول إلي جسر، وفي إمكانه تحمل ثقل السيارات المارة عليه، كما يمكن استعمال فروق ارتفاع المياه خلف هذا السد الجليدي في توليد الطاقة الكهربائية.