Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الأربعاء 25 يونيو - 21:24 | |
| إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الإقتراح بسم الله الرحمن الرحيم هناك إقتراح لتأجيل البحث والكتابة ، و خصوصاّ ّ نقل ما يكتب حول موضوع إستعمال العلم الطبيعى لتفسيرالقراّن الكريم و الأحاديث: - حتى تستعيد الأمة صحتها العلمية والفكرية والثقافية، - وحتى يستطيع المتناقشون أن يتحلوا بالموضوعية ويبتعدوا عن الإنطباعات الشخصية للتفسير ، - وحتى يبذل كل صاحب فكر وثقافة مجهوده لتقليل نسب الأمية العلمية و الدينية ، وحتى يمكن حل المشاكل الأكثر أهمية فى الوطن العربى ، فالغالبية مؤمنة بالله وغير متشككة في وجوده، ومؤمنة بالقرأن و الأحاديث الصحيحه. لماذا أقترحت التأجيل (1) أعتقد ، بناءّ على ما أعرفه من تاريخ الفكر الإسلامى ، وربما كانت معرفتى خجولة أو ضحلة أو سطحية ، أن أى مسلم يحترم القراّن و الأحاديث ويقدسهما يجب أن يعطيهما الوقت الكافى والجهد المناسب للكتابة حولهما أو لمناقشة أو لتفسير اّية أو حديث بإستعمال العلم الطبيعى . فى عصرنا هذا أصبح مجال النشر الإلكترونى سهلاّ ورخيصاّ ، وظهر نوع جديد من الكتبة من الذين لا يعطون أى قضية من قضايا الفكر وقتهامن البحث ، والتأمل والتفكير. وأصبح النقل من مصادر متعددة ، غير موثقة، من أحد مظاهر الكتابة المنتشرة ، وعادة لا يدقق الناقل عمن ينقل ، ولكن كل ما يهمه إثبات وجهه نظره ، ولا يستثنى من ذلك قضية التفسير العلمى لأيات الذكر الحكيم. ومن مراجعة ما قام به المسلمون السابقين يتبين لنا مدى التقصير فى جهود بعض الكتاب فى وقتنا هذا. مثلاّ ، عند مراجعة كتب التفسير القديمة تستطيع ان تدرك مقدار الجهد ، والتعب الذى قام به المفسرون القدامى لجمع المادة المناسبة للتفسير ، ومقدار الوقت الذى امضوه فى كتابة التفسير ، باليد والنسخ دون مساعدة من أجهزة أو أدوات طباعة . ولتقدير ما قاموا به ، مقارنة بما يقوم به بعض المعاصرين ، عليك بتصفح .. مثلا ... مثلا ..التفسير الكبير للفخر الرازى، وقل لى بالله عليك كم بذل الفخر الرازى من الوقت والمجهود ليقوم بهذا العمل ، مع العلم ان المشهور إنه لم يكمل تفسيره بنفسه وأكمله عالم أخر بعد أن توفى الرازى. وبالمثل يمكنك فقط أن تتصفح كتب الإمام الشافعى ، والإمام الغزالى ، والإمام إبن تيمية ، و ابن كثير والشاطبى ، وغيرهم وتتأمل فى مقدار ما بذلوه من جهد ووقت . لذلك إقتنعت ان من يحترم القرأن و الحديث ويريد ان يدلى بدلوه فى تفسيرهما ومناقشة أياته لابد ان يبذل جهدا يتناسب مع أهمية القراّن و الحديث بالنسبة له ، ولابد من التأنى والمراجعة المستمرة بما يتناسب مع جلال القران، وأهمية الحديث وقدسية الوحى. عندما أراد تلميذ الإمام أبو حنيفة النعمان ( أبو يوسف) ان ينفرد بحلقة علم فى المسجد ، أرسل له الإمام ابو حنيفه من يسأله سؤالاّ فى الفقه ، وعندما فشل أبو يوسف فى الإجابة وأدرك ان هذا إختبار له من أستاذه ، عاد الى حلقة أستاذه. وعندما تأكد الإمام من تمكن أبو يوسف من الفقه تركه ينفرد بحلقة من حلقات العلم فى المسجد. وهذا لم يمنع التلميذ النجيب من ان يفتى بأراء خالف فيها أستاذه. ولنا دروس أخرى فى علم الحديث قديما. من أهمها مفهوم التوثيق الذى افتقدناه كثيراّ فى كتابات عديدة هذه الأيام. وأيضا كانت دوائر علم الحديث لا تسمح لمحدث أن يتحدث الا بعد ان تعطيه إجازة ، وقصص أختبار تمكن حافظ الحديث من معرفة السند والمتن كثيرة . ومع ذلك ظهر علم الحديث و علم الجرح والتعديل لكى يدرسهم لمن اراد ان ينتقد الأحاديث أو لمن يريد ان يصححها أو يضعفها. ومع ذلك نرى بعض الكتاب المعاصرين يتكلم فى الحديث دون دراسة لمجهودات السابقين. مفهوم إجازة الدارس وإعطاءه الدرجة العلمي أصبح مألوفا هذه الأيام فى الجامعات، فرسالة الدكتوارة مثلا لا يحصل عليها الباحث حتى تمتحنه لجنة من المتخصصين فى نفس المجال. ومع ذلك تجد فى بعض الجامعات حالياّ ، يقوم المشرف بإختيار اللجنة بحيث تكون متهاودة فى الأسئلة حتى يجتاز صاحب الدرجة العلمية المناقشة بسلام. ولا يفضل المشرف أسلوب ألإمام أبو حنيفة مع تلميذه. وقد أدى التساهل فى الإمتحانات الى تدهور مستوى الأبحاث فى بعض الجامعات. فى الجامعات الحالية هناك درجة علمية تسمى أستاذ كرسى ، وهذا تقليد جامعى له أصوله فى الأستاذة العظام الذين تمكنوا من إنشاء حلقات لهم فى المساجد قديماّ. من أجل التأنى والإجادة والمراجعة قد إقترحت التأجيل. والإجادة هنا يجب ان تكون إجادة فى فهم القرأن والمراجعة هنا من أجل ان نتذكر لماذا أرسل الله رسوله محمد (ص) الى الناس كافة بالإسلام ، والتأنى هنا هو واجب ومطلوب للمعرفة المتمكنة التى تمكننا من ربط أيات القرأن بمنتجات العلم الطبيعى. فعلى الساحة الفكرية نجد: - من يجيد فهم الدين الإسلامى ولا يجيد العلم الطبيعى ومع ذلك يفتى فى التفسير العلمى. - من يجيد العلم الطبيعى فى أحد فروعه ، ولا يجيد العلوم التى تلزم المفسر ومع ذلك يفتى فى التفسير العلمى. - والمصيبة الكبرىهى مع هؤلاء اصحاب الفلسفة والذين لا يجيدون لا العلم ولا الدين ومع ذلك يفتون فى التفسير العلمى ، ويخربون العلم ويحاربون الدين ومع ذلك إذا انتقدهم كالوا لك الكيل من قاموسهم الأدبى والثقافى والفكرى. من هنا أعتقد أن التأجيل هو لمدة كافية للدراسة الجادة لموضوع محدد يضم العلم والدين. فهل تؤيد إقتراح التأجيل أو لا تؤيد ، ولماذا؟ وأحب ان أوكد هنا ان هذه محاولة موضوعية لمعرفة مقدار التنوع والإختلافات فى المشهد الفكرى والثقافى العربى ، لذلك عندى أمل فى أن يشارك الجميع حتى تتضح الصورة. مع تحياتى. عبد الحميد مظهر | |
|
PRINCESS مشرف عام على الأقسام ومشرفة قسم إسلاميــات وكورسات هندسيه
عدد المساهمات : 2385 تاريخ التسجيل : 28/06/2007 العمر : 36 الموقع : جامعة أسوان رقم العضوية : 19 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الخميس 26 يونيو - 14:36 | |
| جزاك الله كل خير يا دكتور موضوع في غاية الاهمية وللاسف انتشر في الايام دي كتييير ممن لا يصح ان يطلق عليهم لفظ علماء ونجدهم يتحدثون وييتناقشون واحيانا يعطون فتاوي وهم يعلمون انهم ليس لديهم ما يأهلهم لذلك .. وكل هذا بدعوي حرية الرأي والتعبير - اقتباس :
- ولنا دروس
أخرى فى علم الحديث قديما. من أهمها مفهوم التوثيق الذى افتقدناه كثيراّ فى كتابات عديدة هذه الأيام. وأيضا كانت دوائر علم الحديث لا تسمح لمحدث أن يتحدث الا بعد ان تعطيه إجازة ، وقصص أختبار تمكن حافظ الحديث من معرفة السند والمتن كثيرة . ومع ذلك ظهر علم الحديث و علم الجرح والتعديل لكى يدرسهم لمن اراد ان ينتقد الأحاديث أو لمن يريد ان يصححها أو يضعفها. ومع ذلك نرى بعض الكتاب المعاصرين يتكلم فى الحديث دون دراسة لمجهودات السابقين.
هناك بالفعل اجازة تمنح لمن لديه القدرة علي تحفيظ القرآن بالتجويد ولا تمنح الا بعد الاختبارات والتأكد ان حاملها علي قدر مسئولية تحفيظ القرآن واخيرا رأيي في التأجيل فأنا من رأيي ان لا يتم التأجيل لان لو نظرنا للواقع .. سنجد ان من هم أهلا للفتوي وللحديث في علم القرآن وربطه بالعلوم المعروفة هم الذين سيحترمون التأجيل اما من هم ليسوا اهلا للحديث فلن يحترموا اي قواعد ولن يتوقف سيل الافتراءات والجهل اما الحل الذي اقترحه فسأقوله في مشاركة قادمة ان شاء الله | |
|
Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الأحد 29 يونيو - 4:59 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن
لماذا أقترحت التأجيل (2)
تجربة شخصية لقد كان الدافع لإقتراح التأجيل هى خبرتى الشخصية. منذ ظهور كتابات الدكتور مصطفى محمود حول التفسير العصرى للقرأن ، وأنا متابع للكتابات حول هذا الموضوع ، وقد لاحظ والدى( الله يرحمه) ذلك وأرشدنى الى تفسير الشيخ طنطاوى جوهرى وكتابات الدكتور محمد جمال الدين الفندى و عبد الرزاق نوفل . ومن هنا بدأت الرحلة و التى لم تتوقف حتى هذه الحظة. ولقد توصلت الى ان تفسير الأشارات العلمية فى اّيات القراّن تحتاج ألى: - إلمام جيد بأحد مجالات العلم المرتبطة بالأية الكريمة - إلمام جيد بالعربية و قواعد التفسير - قدرة ومهارة عقلية وعلمية ومنطقية للربط بين الأيات وبين النص القراّنى ، أى الربط بين نص الوحى وبين إجتهادات العلم الطبيعى والحيوى. والوحى الربانى كما جاء فى القرأن يحتاج ويستحق منا العمل بجد و جهد للإجادة بما يستحقه النص ، حتى تقل الأخطاء ويزيد الإتقان. وسوف أعرض هنا لمثالين من مجال العلم الطبيعى المطلوب الإجادة فيه حتى نبدأ بعد الإجادة بمحاولة فهم النص القراّنى . هذا من ناحية المجال العلمى ، أما ناحية أيات القرأن واللغة العربية فأنا لازلت فى مرحلة التلمذة .وفى مرات قادمة ، إن شاء الله، سوف أعرض لأمثلة من الأخطاء التى يجب أن يتفاداها المفسر العلمى حتى يخرج بإستنتاجات أقرب الى الصحة. المثال الأول المثال الأول هو من الأيات التى بها إشارات إلى الكون. ورأيت ان هناك مجالات علمية محددة ترتبط بهذة الأيات وهى: Astronomy, Astrophysics, Cosmology, Particle physics, Theory of relativity, and Newtonian mechanics.وهذة المجالات تستعمل لغة الرياضيات كأداة أساسية للفهم ، ودون هذا يعتبر الفهم ناقصاّ لأى باحث فى هذه العلوم ، والرياضيات المستعملة فى هذه العلوم هى: Linear Algebra, Nonlinear mathematics, Tensor Analysis, Ordinary Differential Equations (ODE), Partial Differential Equations (PDE), and Computational Physics. وكان السؤال الملح دوماّ هو: هل يستطيع الذى لم يدرس مثلا الفيزياء أو الرياضيات ولا يستطيع أن يستعمل القوانين والمبادىء الأساسية لحل مسائل فيهما ، هل يستطيع هذا الفرد أن يفتى فى مفاهيم ومبادىء وقوانين أى منهما أو كلاهما؟ هل الذى لا يستطيع أن يستعمل قوانين نيوتن ولا قوانين الديناميكا الحرارية ولا قوانين الكهروديناميكا ، ولا مبادىىء حفظ المادة والطاقة والشحنة والدوران وغيرها... هل هذا الفرد يستطيع أن يناقش قضايا الرياضيات والفيزياء؟ وهل من لا يعرف كيف يحل معادلات النسبية مثلاّ أن يجد أخطاء مثلاّ فى نظرية النسبية؟ هذا السؤال مازلت أطرحه ، وان كنت من خبرتى فى تدريس الديناميكا النيوتونية وعلم مدارات الكواكب والأجسام الفضائية والأقمار الصناعية والديناميكا الحرارية ، والموائع ، وجدت أن الطالب الذى يرسب فى هذة المواد لا يستوعب المبادىء ولا القوانين التى بنيت عليها هذه العلوم. ومع ذلك كان الطلاب يناقشون ويجادلون حول مفاهيم فيزيائية ورياضية رسبوا فيها. وحتى المتفلسف الذى لا يجيد أسس الفيزياء لا يصح ان يناقش الفلسفة الفيزيائية ، ففى أحيان كثيرة وتحت شروط متنوعة وحالات متعددة ينتج نفس المبدأ أونفس القانون الفيزيائى نتائج مختلفة أشد الإختلاف ، فكيف يمكن للمتفلسف أن يناقش فلسفياّ هذة الأختلافات لنفس القانون الفيزيائى دون ان يجيد الفيزياء؟ ولمناقشة مثلاّ نظرية الإنفجار العظيم وربطها بالقراّن دعونا نبدأ بالنظرية ، والذى لم أجده فى العديد من النقاشات هو ما معنى النظرية وما الفرق بينها وبين الفرضية أو المبدأ أو القانون أو المسلمة ، وما الفرق بين الحقيقة والنظرية؟ فإذا أردنا أن نفهم نظرية الإنفجار العظيم أولا قبل إستعمالها فى التفسير كان علينا الأتى: اولا: معرفة الجانب النظرى الذى أعتمدت علية النظرية ، وما هى المعادلات المستعملة لوصف حركة الكون. ثانياّ: الجانب التجريبى الذى يوضح لنا هل لازلت هذة النظرية فى مرحلة التحقق من صحتها، ام إنها أصبحت يقينية فيزيائية؟ ثالثاّ: الحلول المختلفة للنماذج الرياضية المختلفة ( حلول فريدمان ، ولاماتير ، ودى سيتر ، وجورج جامو، وفرد هويل ، وغيرها) وما هى الشروط التى وضعها هؤلاء العلماء للوصول الى الأراء المختلفة حول الإنفجار العظيم. رابعا:ما الشواهد التجريبية ، مثلاّ هل الكون يتمدد أو ينكمش ، او يتردد بين الإنكماش والتمدد أو هو كون لا يتمدد ولا ينكمش؟ خامساّ: هل يمكن إستعمال هذة النماذج لمعرفة ما حدث فى الماضى أو التنبوء بما سيحدث فى المستقبل؟ بمعنى ما هى صلاحية هذة النظريات للتطبيق خارج الشروط التى أستخدمت لوضع هذة النظريات؟ وهنا نجد العلم يختلف عن الفلسفة، ففى العلم لا نستطيع ان نبسط الأمور ولا يعتبر العلم عالماّ إذاتسرع وعمم نتائج العلم بدون معرفة الشروط الضرورية والكافية للتعميم. وإلى لقاء أخر حول المثال الثانى وهو حول السماء والسحاب والطقس والمناخ ولكن علماّ لا تفلسف. مع تحياتى ع. ق. م. مراجع مختارة لمن يريد أن يفتى فىالأيات الكونية فى القراّن 1) Roger Penrose, Road to Reality, Knopf, Borzoi Books, 6th printing, USA, February 2006.2) Leonard Susskind and James Lindesay, Black Holes, Information, and the String Theory Revolution, World Scientific Publishing Co., NJ, USA, Reprinted 2006.3) Barton Zwiebach, A First Course in String Theory, Cambridge University Press, UK, reprinted with corrections 2005.4) G.W. Gibbons, E.P.S. Shellad and S. J. Rankin (editors), The Future of Theoretical Physics and Cosmology, Cambridge University Press, UK, 2003.5) Richard C. Tolman, Relativity, Thermodynamics and Cosmology, Dover publication, 1987, NY, USA, 1987.6) Ian D Lawrie, A Unified Grand Tour of Theoretical Physics, Adam Hilger, IOP Publishing Ltd, UK, 1990.7) John N. Bahcall and Jermiah P. Ostriker (editors), Unsolved problems in Astrophysics, Princeton University Press, Princeton, NJ, USA, 1997.8) Val L. Fitch, Daniel R. Marlow, and Margit A/ E. Dementi ( editors), Critical Problems in Physics, Princeton Series in Physics, Princeton University Press, Princeton, NJ, USA, 1997.9) Stephen Hawking and Roger Penrose, The Nature of Space and Time, Princeton Science Series, Princeton University Press, Princeton and Oxford, NJ, USA, 1996. | |
|
Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الإثنين 30 يونيو - 7:54 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن لماذا أقترحت التأجيل (3) حتى يمكننا أن نجيب على الأسئلة الأتية: ما هو الفرق بين التفسير العلمى للقرأن والإعجاز العلمى للقرأن؟ هل التفسير العلمى لأيات القرأن هو ضروره الأن ؟ ما حاجتنا لة؟ كيف نتأكد من صحة ما يقال انه تفسير علمى للقراّن؟ هل يمكننا ان نفسر القرأن بالعلم الطبيعى دون الأستعانة بمرجع ومصطلحات وتعاريف ومفاهيم العلوم الطبيعية والحيوية؟ ما هو مفهوم السبق؟ وكيف نفهمه أذا كان معتمداّ على مراجع غير قرأنية؟ هل القرأن كتاب لنظريات العلم الطبيعى؟ لماذا أنتج الغرب العلم دون الأستعانة بالكتاب المقدس؟ لماذا لم يكتشف المسلمون العلم اعتماداّ على القران فقط قبل اكتشافات العلم فى القرنين السابقين؟ لماذا لم يكتب العلماء المسلمون الاوائل عن الإعجاز العلمى للقرأن بينما كانوا اقوى فى المعرفة الدينية ، وفى الفقه وفى علوم القرأن . وهم الذين انتجوا علما مثل الخورازمى وابن النفيس والرازى وابن سينا والحسن بن الهيثم وغيرهم ، بينما نحن فى هذا العصر نتكلم عن القرأن والعلم ولا ننتج علما ولا معرفة بل نعتمد على إنتاج الأخرين ، وايضا نحن اقل علماّ دينياّ عن المسلمون الأوائل؟ ما هو منهج الوصول الى نتائج العلم ونظرياته ؟ وما هو منهج فهم وتفسير القرأن؟ هل يمكن استعمال منهج التفسير لإستخراج نظريات العلم من اّيات الذكر الحكيم؟ لقد عشت فى امريكا منذ 1980 ، وكل من عرفتهم ممن اسلموا لم يسلموا بسبب التفسير العلمى لأيات القرأن. | |
|
Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الثلاثاء 1 يوليو - 17:12 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن
التفسير العلمى للقرأن يعتمد على إجادة المفسر للأتى : أولاّ: معرفة جيدة بالقراّن الكريم ثانياّ: معرفة معتبرة بمجالات العلم المرتبطة بالتفسير ثالثاّ: قدرة عقلية ومهارة منطقية للربط بين أيات القراّن وبين المجال العلمى المناسب للأيات والأخطاء العلمية فى تفسير أيات القراّن تنتج من عدم تمكن المفسر من واحدة او لأكثر من العناصر السابقة ، و أيضاّ نفس الشىء يمكن أن يطبق على المتلقى ولكن ليس بنفس الدرجة الواجب وجودها فى المفسر . أولاّ: العلوم الإسلامية
العلوم الدينية التى يجب ان يجيد بعضها المفسر العلمى للقراّن هى : - علوم القراّن - علوم الحديث - أصول الفقه فحتى لا يخطىء المفسر العلمى علية ان يراجع تفسيره بالإعتماد على علوم اللغة العربية ، و علوم التفسير ، والبلاغة والنحو والصرف ، وغيرها من علوم القراّن . وحتى يمكنة فهم النص القرأنى علية أن يراجع الأحاديث الصحيحة وهنا تكمن أهمية علوم الحديث .واما أصول الفقه فلا يمن الإستغناء عنه فى فهم النصوص والألفاظ لإستخراج أحكام يعتد بها ولك أن تستنتج من ذلك أن التفسير العلمى السليم للقراّن فى عصرنا هذا لا يستطيع أن يقوم بة شخص واحد ، والعمل الجماعى العلمى هو الأقرب الى الصحة والأقل أخطاءّ. ثانياّ: العلوم الطبيعية والإنسانية العلوم التى يجب ان يجيد بعضها المفسر العلمى للقراّن هى : العلوم الطبيعية: تدرس الظواهر الطبيعية وصفا وتركيباّ وتحليلا وحركة وتفاعلات الوحدات الأساسية لتكويت وحداد أكثر تعقيدا وتعددا. والوحدات الأساسية فيها هى: الكوراك، الجزيئات الذرية، نواة الذرة ، الذرة ، العناصر الكيميائية ، المركبات والبلوميرات ، و المواد العضوية وغير العضوية ، والأجسام الأرضية والسماوية ، والكواكب والنجوم والمجرات والكون. العلوم الحيوية: : تدرس حركة وتفاعلات ، وتكوينات الوحدات الأساسية ، والوحدات الأساسية فيها هى البروتينات ، الأحماض النووية ، ال( دن ا) و ( رن ا) ، و الخلية ، و الأعضاء ، والأجهزه والمنظومات الحيوية ، و المخلوق. العلوم الإنسانية: وهى تدرس الإنسان وكل ما هو مرتبط بسلوكة وحركتة فى المجتمع كفرد وكمجموعات . وهى تتضمن علوم النفس ، و الأقتصاد ، والتاريخ ، والإجتماع ، وغيرها. ولابد للمفسر العلمى للقرأن ان يكون متخصصاّ فى واحدة أو اكثر من الطرق العلمية الأتية : - البحث التجريبى - البحث النظرى - البحث الحسابى. واذا لم يلم المفسر العلمى بأساسيات العلم المستعمل فى التفسير، فسوف يخطىء فى تفسيرة العلمى للقراّن . ومرة أخرى لك أن تستنتج من ذلك أن التفسير العلمى السليم للقراّن فى عصرنا هذا لا يستطيع أن يقوم بة شخص واحد ، والعمل الجماعى العلمى هو الأقرب الى الصحة والأقل أخطاءّ. ثالثاّ: منهج ربط التفسير بالعلم والبقية تأتى إن شاء الله. | |
|
Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الخميس 3 يوليو - 19:28 | |
| ثالثاّ: منهج ربط التفسير بالعلم قبل مناقشة المنهج الذى يربط العلم بالدين ، أود ان أعطى بعض الأ مثلة للأخطاء العلمية التى وقع فيها بعض المفسرين العلميين لأيات الذكر الحكيم. وهذه الأمثلة توجه المفسر العلمى الى الحرص الشديد للتأكد من العلم ، الذى ينقل نتائجه ، قبل ان يوظفه لتفسير الوحى الألهى. الإستعمال السئ للعلم لتفسير القرأن و الأحاديث له أثر سيئ جداّ على القرأن و علىالإسلام وعلى المسلمين، و خصوصاّ عند من يفهم أصول العلوم الطبيعية والمنهج العلمى لتفسير الظواهر الطبيعية. وهذه هى بعض النماذج التى سأعرض لها فى الأيام القادمة: - النظرية الذرية - السموات السبع - الإنفجار العظيم - مكة ومركز الأرض - دواء المياه البيضاء و سورة يوسف( عليه السلام) - إنشقاق القمر - حساب سرعة الضوء - حساب عمر الكون | |
|
Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الأحد 6 يوليو - 5:13 | |
| لماذا أقترحت التأجيل أنا أقترح الأتى: على كل باحث فى التفسير العلمى ان يؤجل الكتابة فى تفسير القراّن، إعتماداّ على العلم الطبيعى، حتى يدرس الأتى : - مقرر فى أصول الفقه. - مقرر وتدريب فى علوم التفسير - مقرر فى أحد الموضوعات العلمية ، مثلاّ الفيزياء النظرية أو النظرية النسبية العامة أو نظرية الإنفجار العظيم . وهنا أنا على استعداد فى المساعدة فى هذا المجال ، على الأقل فى إختيار المراجع العلمية التى يستخدمها العلماء هنا وليس كتب العلوم المبسطة وهى عادة التى تنتشر ويترجم منها إلى العربية . ويمكن لأى مهتم ان يقرأ كتاب من الذرة إلى الكوارك ، عالم المعرفة ، رقم 327 ، مايو 2006 ، حتى يدرك أهمية ذلك. - لمعرفة مقدار الجهد المطلوب لإستخراج أحكام من القرأن أقترح على المهتم بالتفسير العلمى أن يدرس كتب الإمام الشافعى الرسالة والأم. من هنا أعتقد أن التأجيل هو لمدة الدراسة المقترحة ، وهو فى حدود من سنة الى سنتين. | |
|
Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الإثنين 7 يوليو - 18:54 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن
لماذا أقترحت التأجيل
أتقدم هنا بإقتراح الى كل المهتمين بالبحث فى موضوع التفسير العلمى لأيات القران ، لعله يلقى قبولاّ . أقترح ان يذهب كل باحث فى هذا الموضوع الى الأساتذة الدكاترة الذين يكتبون فى قضايا الإعجاز العلمى للقرأن وأن يطلبوا منهم التسجيل معهم للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة ، ويكون هدف البحث هو استعمال العلم ومناهجه فى حل مشاكل الأمة العلمية . مشاكل مثل التلوث، ومشاكل الموارد المائية ، و مشاكل نضوب مصادرالطاقة ، والتصحر ، و السحابة السوداء ، والمصادر المتجددة للطاقة ، ومشاكل تطوير التعليم، وغيرها من مشاكل ملحة تؤثر فى حال الأمة وتعمل على حل مشاكل تخلفها . أليس هذا أولى من من التنقيب عن نتائج العلم الغربى فى القرأن؟ ولنا فى الهند مثالاّ ، فرغماّ عن كونها دولة فقيرة إلا انها متفوقة فى مجال البحث العلمى ، وأصبحت من الدول المتقدمة فى صناعة البرمجيات . ولعلى أذكركم بمهام المسلم الأسا سية فى الحياة وهى 1- توحيد الله ، 2- والنماء الفردى والمجتمعى 3- والأستخلاف وعمارة الأرض . وهل هناك أفضل من البحث العلمى لعمارة وإستخلاف الأرض؟ فالعمر قصير والوقت قليل والطاقة محدودة ، والأفضل وضع المجهودات المتاحة فى بحث وحل مشاكل الأمة ، بدلاّ من البحث فى القرأن لإستخراج ما أنتجه الغرب من العلم. ولعلكم تتذكرون أيضاّ انه حتى الأن نتفاخر بالماضى الفرعونى ، وبالحضارة الأسلامية ، وبما نملكه من مصادر الثروة ، ولكننا ننسى أن: - ألذى كشف عن حضارتنا الفرعونية وأثارها هم الغربيون ، حتى اللغة الفرعونية اكتشفها الفرنسيون وان الذى فك شفرة حجر رشيد هو شامبليون الفرنسى . - ألذى كشف واستخرج الثروة البترولية هم الغربييون. - الذى كشف ووثق الكثير من تراث الحضارة الإسلامية هم المستشرقون. والسؤال هو متى نعتمد على انفسنا فى الفكر والعلم ومصادرهما قبل الشروع فى العمل؟ وهل لنا دور أو ربما ادواراّ فى رؤية مستقبلنا؟ كيف نعيد الثقة بأنفسنا؟ و نعمل على ان يكون لنا أدواراّ فى الفكر والعلم والعمل؟ ومع تحياتى ، عبد الحميد مظهر | |
|
PRINCESS مشرف عام على الأقسام ومشرفة قسم إسلاميــات وكورسات هندسيه
عدد المساهمات : 2385 تاريخ التسجيل : 28/06/2007 العمر : 36 الموقع : جامعة أسوان رقم العضوية : 19 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الإثنين 7 يوليو - 22:20 | |
| - Ibn Mazhar كتب:
أقترح ان يذهب كل باحث فى هذا الموضوع الى الأساتذة الدكاترة الذين يكتبون فى قضايا الإعجاز العلمى للقرأن وأن يطلبوا منهم التسجيل معهم للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة ، ويكون هدف البحث هو استعمال العلم ومناهجه فى حل مشاكل الأمة العلمية . مشاكل مثل التلوث، ومشاكل الموارد المائية ، و مشاكل نضوب مصادرالطاقة ، والتصحر ، و السحابة السوداء ، والمصادر المتجددة للطاقة ، ومشاكل تطوير التعليم، وغيرها من مشاكل ملحة تؤثر فى حال الأمة وتعمل على حل مشاكل تخلفها . أليس هذا أولى من من التنقيب عن نتائج العلم الغربى فى القرأن؟
لو نظرنا لوجهة نظر الباحثون عن الاعجاز العلمي في القرآن وهي بنية الدعوة للاسلام .. وان يري العالم كله اعجاز القرآن سنجد انها مقتنعة واننا بالفعل -كمسلمين- ننبهر عندما نسمع عن هذا الاعجاز
ولكني بدأت فعلا اقتنع اننا لو تقدمنا واعتمدنا علي انفسنا لكان وقع الدعوة في العالم الغير مسلم افضل لان طالما حال الامة ينتقل من سيء لأسوأ لن نجد من يستمع لتفسير القرآن او اعجازه
| |
|
Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث الثلاثاء 8 يوليو - 4:10 | |
| أسئلة لفتح الشهية الكثير جداّ ممن يكتب حول التفسير او الإعجاز ينقل... أقول ينقل... أبحاث علماء الغرب. كل ما ينقل هو علم غربى، فلماذا أنتظر المسلمون كل هذه المدة ليعطيهم الغرب العلم لكى يفسروا به كلام الله؟ وما هى الأبحاث العلمية الحديثة للمسلمين و التى خرجت إلى النور من بلاد المسلمين ، وليس من جامعات الغرب؟ أريد أمثلة حقيقية منشورة فى دوريات علمية محكمة. ****** ما هو الفرق بين مفهوم العلم فى الأسلام و مفهوم العلم فى الغرب؟ ما هو الفرق بين التفسير و التأويل؟ ما هو الفرق بين التفسير العلمى و الإعجاز العلمى للقرأن؟ ما هو الفرق بين منهج تفسير نصوص الوحى و منهج تفسير الظواهر الطبيعية؟ كيف تتأكد من صحة ما تنقله على انه إعجاز؟ ****** ما الهدف من كل ما نقل علوم حديثة ظهرت فى الغرب وربطها بالقرأن؟ هل إيمان المسلمون وصل الى الضعف لهذه الدرجة ، حتى إنننا نحتاج إلىعلوم الغرب حتى يزيد إيمانا بقرأننا؟ هل نريد من غير المسلمين ان يسلموا؟ أليس عندنا عدد كاف من المسلمين ؟ وهل تذكر حديث الرسول عن غثاء السيل؟ هل ما نقوم بنقله هو من إرشادات الأية الكريمة: و أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة و .... وهل هذا إعداد؟ هل بهذا سوف نصبح أقوياء علمياّ و ننتج أسلحتنا و الأجهزة التى نريدها، والسيارات والتليفونات والطائرات و الساعات والأغذية وغيرها كثير مما نستورده؟ هل بهذا سوف تصبح جامعاتنا و مراكز البحث عندنا تكون من أفضل 100 جامعة أو مركز بحث ؟ و إلى متى سيظل المسلمون ينقلون ويترجمون ما ينتجه الغرب ؟ هذا يكفى الأن وكل ما أرجوه ان يشارك فى الإجابة كل من يستطيع ، وكل ما أطلبه هو أن يكتب كل من يريد الإجابة رده من عقله هو وما يفهمه هو ولا ينقل جمل وعبارات من مصادر مختلفة. مع تحياتى عبد الحميد | |
|
Ibn Mazhar دكتور مهندس علوم الفضاء والطيران ، أوبرن الاباما
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/06/2008 العمر : 73 الموقع : USA رقم العضوية : 1200 Upload Photos :
| موضوع: رد: إقتراح لتأجيل التفسير العلمى للقراّن و الأحاديث السبت 26 يوليو - 9:43 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم لماذا إقترحت التأجيل؟ حتى يمكن فهم ما أكتبه فهماّ صحيحاّ، ولا يساء تفسيره، أحب أن أوضح عدة أمور. وسوف أعيد شرح هذه الأمور و أضيف عليها كثيراّ مستقبلاّ. والرجاء....الرجاء الحار منك... ان تناقشينى أو تناقشنى فى كل نقطة أكتبها. وربما كان من الأفضل لكل متكلم فى هذا الموضوع ان يوضح لنا ما هو الفرق بين التفسير و التأويل ، وما معنى " العلم" و ما معنى الإعجاز، ثم ما الفرق بين التفسير العلمى والإعجاز العلمى، وهل ما يقوله علماء الإعجاز هو تأويلاّ علمياّ وليس تفسيراّ علمياّ ، بمعنى انهم يفصلون المعنى العلمى الذى فى عقلهم تفصيلاّ حتى ينطبق على الأية. أولاّ: هناك إشارات لظواهرعلمية فى أيات القرأن الكريم، لا شك فى ذلك ، والقضية الأساسية هى كيف نفهم هذه الإشارات. هناك تعسف وتكلف و لخبطة وخلط وتشويه كثير فى هذه القضية ولا يستفيد منها إلا من يهاجم القرأن والوحى، ويستفيد منها أيضاّ بعض الكتاب الراغبين فى الشهرة والكسب المالى. وهناك أيضاّ من أراد الدفاع عن الإسلام والقرأن ، بنية خالصة ، عن هذا الطريق. وأيضاّ هناك العديد من المخلصين للإسلام يقومون بهذا بهدف الدعوة للإسلام ، ولكن الكثير مما يكتب ويقال موجه إلى الناطقين بالضاد من المسلمين. ربما يكون هذا من باب تقوية إيمان المسلمين المنبهرين بالغرب. ولكن هذا يزيد من نوم المسلمين و غفوتهم ، وعدم إهتمامهم بالبحث العلمى الحقيقى ويكتفون بما يقوله علماء الإعجاز، ويستوردون كل ما يحتاجونه من منجزات العلم ( تراخيص الأدوية والأجهزة الكهربائية و تجميع السيارات، التليفون المحمول ، معدات التصوير التليفويونى والسينمائى ، التسليح اللازم للدفاع عن أرض الوطن ، القمح ، ..الخ) من الخارج. ثانياّ: هناك على الأقل ثلاث معايير لابد من توفرها حتى نطمئن لما يقال عن التفسير أو الإعجاز العلمى لأيات الذكر الحكيم: 1) عدم الخروج على قواعد تفسير القرأن و لغته وعلومه 2) التمكن من المجال العلمى المرتبط بالأية و معرفة جيدة بالطريقة العلمية لبحث ظواهر العلم. وهذا ما ينقص الكثير مما يكتب، ويمكن إكتشافه بسهولة من المراجع الذى يستعملها عالم الإعجاز. وهل ممكن لدكتور تخصصه جيولوجيا ان يتكلم فى علوم الفضاء؟ 3) عدم وجود أخطاء منطقية و عقلية فى الربط بين النص القرأنى والظاهرة العلمية قيد البحث. وهذه من لب المشاكل الناتجة من نظام التعليم والأسا تذة التى تركز على الحفظ ولا تهتم بتدريب الطلاب على قراءة القرأن وفهمه أو المعرفة المضبوطة للغة العربية ، أو على التفكير العلمى أوعلى التفكير النقدى فى الأدب والفكر. وهذا تراه واضحاّ فى كثير من المنتديات حيث يكثر النقل من هنا وهناك. كل هذا فى غاية الأهمية لأننا نتعامل مع وحى الهى وليس كلام بشر، ويجب الإحتراس من الخطاء حتى لا نعطى فرصة لأعداء الإسلام. وسوف أعطى أمثلة لذلك مستقبلاّ ، إن شاء الله. ثالثاّ : من حيث نتا ئج أبحاث العلم و نظرياته فقد أعتمد العلماء على معايير كثيرة ، منها ان ينشر البحث فى دوريات علمية محكمة. ماذا يعنى هذا؟ ان يرسل المسؤل عن النشر فى الدورية العلمية كل بحث يصله إلى مجموعة من العلماء فى نفس المجال ليأخذ رأيهم فى البحث ، فإذا صمد البحث أمام معايير علمية محددة ، تم قبوله ونشر، أما إذا لم يصمد أمام الفحص ، رفض ولا ينشر. هنا نجد ان معيار صحة البحث... لا يؤخذ من مجرد ان يقول الباحث فى لقاء معه على الهواء ما قام به ، العبرة بالنشر فى دورية محكمة مقبولة من العلماء فى مجال التخصص. أما النشر العلمى فى البلاد العربية فالله أعلم به ، وأغلب ما هو موجود هو كتب علمية مبسطة للعامة رابعاّ: معايير علمية للإطمئنان لصحة ما يقال حول التفسيرأو الإعجاز العلمى؟ خامساّ: لماذا لم ينتج علماء مصر والعرب فى بلادهم علماّ وأنتظروا الغرب لينتجه لهم؟ ولماذا لم يسبقوا الغرب فى إكتشافات العلم، من حقائق ونظريات، بالإعتماد على مجهودات علماء الإعجاز العلمية فى تفسير أيات القرأن. وهل إذا لم ينشر الغرب نتائج أبحاثه العلمية فهل يستطيع أصحاب الإعجاز العلمى ان يكتبوا فى هذا الموضوع. ويكفى ان نعلم ان ترتيب الجامعات المصرية وأبحاثها فى مرتبة متأخرة جداّ على مستوى العالم، وما ينشره الهنود والإيرانيين و اليهود أكثر كثيراّ مما ينشره العرب. تحياتى عبد الحميد | |
|