عجبى عليك ياابن آدم ياكبير الدار
قومت الدنيا وما قعدت لما قالوا حمار
هو اسمى شتيمة ولا جنسى ده عار
خلقنى ربى وخلقك ولا حد له خيار
وأنا مهما زاد الحمل فوقى صابر على المشوار
لافى يوم أقول اشمعنى أخويا وآخد منه طار
ولا يوم أبص لرزق غيرى واطق منه واغار
ولا أرفع فى يوم عينى على جارتى وأصون الجار
ولا مهر أدفع لحمارتى وشبكة وسوار
ولا شقة أجمع فى تمنها ولا أجهز دار
ولا حرمى حامل تتوحم عايزة الكافيار
ولا بنت تخرج عن طوعى وتجيب العار
ولا ابن يدمن ويهلوس ويقع ينهار