موسوعه الأعشاب الطبيه

الزَّنْجَبِيل
نبات من العائلة الزَّنجباريّة، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار له رائحة نفاذة وطعم لاذع . يكثر في بلاد الهند الشرقية والفلبين والصين وسيلان والمكسيك.
المادة الفعالة في الزَّنْجَبِيل: زيت طيار ومواد فينولية وقلوانيات ومخاط نباتي.
المستعمل من الزَّنْجَبِيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
طرق الاستعمال الطبية :
ـ يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى (25) مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.
ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل، وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
البابونج
نبات حولي من فصيلة المركبات، يوجد في الحقول وعلى جوانب الطرق بالمناطق الحارة، والنبات عشبة يتراوح ارتفاعها ما بين 15 ـ 50 سم، ساقها متفرعة، أوراقها طويلة ومجنحة، وأزهارها بيضاء، ولزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها.
المواد الفعالة:
تحتوى على 1 % زيت أساسي يحتوي على (الكامازولين) الأزرق وغيره.
الخصائص الطبية:
ـ يستعمل من الخارج مسحوق الأزهار لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح فى الفم والتهاب الأظافر.
ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق فى حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.
ـ ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل دوش مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام.
ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.
ـ ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.

السحلب
نبات معروف وهو عشبي معمر من فصيلة السحلبيات، يزرع للزينة كما يوجد برياً، وهو نبات مشهور بمسحوقه الأبيض النشوي الذي يصنع منه شراب السحلب المعروف. ومن أسمائه الأخرى: أبقع، خصي الثعلب، خصي الكلب، قاتل أخيه.
المادة الفعالة في السحلب: مواد هلاميـة، ومواد زلاليــة.
الخصائص الطبية :
ـ السحلب مضاد للإسهال وخاصة عند الأطفال، ولوقف النزيف الداخلي في المعدة (قرحة المعدة).
ـ يصنع منه شراب منعش يحلى بالعسل والسكر والحليب.
الشعير
نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، وتزرع منه أنواع كثيرة منها الشعير الأجرد أو السُّلت وهو يشبه القمح. ويعتبر الشعير أقدم مادة استعملها الإنسان في غذائه، وقد جاء ذكر الشعير ضمن الحبوب في القرآن.
المواد الفعالة في الشعير :
نشا، وبروتين، وأملاح معدنية منها الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم.
الخصائص الطبية :
ـ الشعير ملين ومقو للأعصاب ومنشط للكبد.
ـ ماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.
ـ يستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة.
ـ يستعمل (الهوردنين) المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أو شراباً لعلاج الإسهال و(الدسنتاريا) والتهاب الأمعاء.
الخروع
نبات شجري يتبع العائلة الفربيونية ، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره تحتوي على لوزة زيتية تعتصر ويخرج منها زيت مشهور، وتحتوي بذرة الخروع على حوالي 50 % من وزنها زيتاً، وهذا الزيت هو المستخدم طبياً.
المواد الفعالة :
زيت أساسي يحتوي على (ستيارين، وريسيولايين، وبلمتين)، ويلاحظ أن البذور تحتوي على مواد سامة.
الخصائص الطبية
ـ زيت الخروع مسهل معروف، وله تأثير كبير في علاج الأمراض الجلدية وتقرحات الجلد وإدرار اللبن
نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أغلبها برية، ويمكن زراعته في الحدائق الخفيفة في التربة الرملية. المستعمل منه النبات كاملاً عدا الجذور.
المواد الفعالة :
زيت أساسي ومادة (السانتونين).
الخصائص الطبية :
ـ يحتوي الشيح على مادة (السانتوين) الفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص.
ـ والشيح يستعمل بخوراً ويحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.

شمر
عشبة من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، وأزهارها صفراء اللون تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة. المستعمل منها الجذر الغض والبذور.
المواد الفعالة :
زيت طيار، وأحماض دهنية، وفلافونيات، وفيتامينات، ومعادن.
الخصائص الطبية :
ـ الشمار طارد للريح ومنشط للدورة الدموية ومضاد للالتهابات.
ـ مغلي البذور مسكن وملطف للمعدة ومدر للحليب أثناء الإرضاع.
ـ زيت الشمار مفيد لمشاكل الهضم ومسكن للسعال والأمراض النفسية.
ـ يذاب زيت الشمار مع (25) نقطة من زيوت الصعتر والأوكالبتوس في (25) مل من زيت عباد الشمس أو زيت اللوز، ويفرك به الصدر لعلاج الأمراض الصدرية.
ـ منشط رحمي، لذا يجب تجنبه أثناء الحمل.
الزعفران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوانٍ محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
المواد الفعالة :
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية :
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
الكراويا
نبات حولي من فصيلة الخيميات، ينمو فى الحقول والأحراج وعلى جوانب الطرق، والجزء الطبي منه المستعمل هو الثمرة التي لها طعم حاد حريف ورائحة معروفة. يتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران ومنغوليا.
المواد الفعالة :
زيت طيار بنسبة 3 ـ 8 % ومواد هاضمة مثل (الكارفون) و(الليمونين).
الخصائص الطبية :
ـ تنشيط الجهاز الهضمي ومعالجة المغص المعوي خصوصاً عند الأطفال، والمساعدة على طرد الغازات.
ـ يساعد على إدرار اللبن عند المرضعات وتسكين آلام الرحم بعد الولادة.
ـ زيت الكراويا يستخدم في تخفيف آلام الروماتيزم في المفاصل والعضلات.
ـ تستعمل في بعض الصناعات الغذائية مثل بعض أنواع الفطائر والجبن.
الحنة
نبات شجيري من العائلة الحنائية، جذوره حمراء، وأخشابه صلبة تحتوي على مادة ملونة تستعمل في الشرق كخضاب للأيدي والشعر باللون الأحمر، وهي من النباتات الكثيرة التي شاع استخدامها عند قدماء المصريين، ويوجد منها أصناف كثيرة مثل: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة. والحناء البلدي هي أغنى هذه الأنواع بالمواد الملونة.
المواد الفعالة :
تحتوي الحناء على مادة قابضة معروفة باسم (التانين) وتحتوي أوراق الحناء على نسب عالية من المواد الملونة أهمها مادة اللوزون، وتحتوي على مواد تنينية ومواد صمغية.
أماكن تواجد الحناء :
الحناء من نباتات المناطق الاستوائية، ويرجح أن يكون موطنه الأصلي إيران أو الهند. المستعمل منه مسحوق الأوراق والزهور.
الخصائص الطبية :
ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.
ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.
ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.
ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة.
ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّدت بها الأورام.
ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة (اللوزون) الملونة لا تصبغ في الوسيط القلوي.

التمر هندي
من الفصيلة البقلية، أشجاره ضخمة تنمو بالمناطق الحارة، والثمرة عبارة عن قرن مبطط منحن قليلاً، وله قشرة رقيقة بداخلها لب بني لحمي حمضي المذاق.
المواد الفعالة :
تحتوي ثمرة التمر هندي على حامض الطرطريك وسترات البوتاسيوم وحمض الليمونيك، بالإضافة إلى حمض التانين القابض. يزرع في المناطق الحارة وموطنه الأصلي الهند. المستعمل من التمر هندي الثمرة الناضجة الطازجة.
الخصائص الطبية :
ـ يعمل من منقوعه شراب بارد منعش في فصل الصيف.
ـ ملين خفيف، ومن المستحسن شربه على الإفطار للصائمين.
ـ يستعمل مغلياً كالشاي ضد الحميات.
ـ يحضر مركب من نقيعه في الحليب بنسبة (1 ـ 4) ويسمى مصل التمر الهندي، يفيد في إزالة الحموضة الزائدة في الجسم.
جوز الطيب
نبات يتبع الفصيلة البسباسية، وقد عرفه العرب واستعملوا بذوره، وتتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة، بيضاء الأسطح السفلى، أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة. وتعرف بجوزة الطيب.
المواد الفعالة :
يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل (البورينول) و(الأوجينول) ودهن صلب ونشا. توجد في جزر الهند وسيلان والملايو. المستعمل منها نواة الجوزة تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
الخصائص الطبية :
ـ تعتبر جوزة الطيب من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.
ـ يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم.
ـ يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى

hayma.com/roالنباتات الطبية والعطرية

هناك مصدران أساسيان للعقاقير ، أحدهما المركبات الكيميائية المشيدة التي انتشرت وتنوعت نتيجة للتطور العظيم في فروع الكيمياء ، والآخر المواد الفاعلة المستخلصة من النباتات الطبية البرية والبستانية وهي تاريخها أسبق من المصدر الأول ، وتحمل في طياتها وصفاتها ما يجعل لها مميزات قد لا تتوفر في المصدر الأول.
لا بديل عن الأعشاب

اعتقد الكثيرون أن هذه الأدوية المصنعة سوف تحل ممحل النباتات الطبية المستعملة في الطب والطب الشعبي ، وكان من المتوقع أن يتراجع المرض أمام هذه الثورة الكاسحة في علم العقاقير ، لكن الذي حدث هو العكس تماما ، فقد عرف الإنسان الحديث أمراضا لم تكن معروفة أو منتشرة من قبل ، بل دخل عصر الأمراض المزمنة ، ويرجع ذلك إلى التقدم الرهيب في علم الكيمياء العضوية التي أدخلت مواد كيميائية في جميع مناحي الحياة ، ولوثت بيئة الإنسان ، وبالتالي أثرت عل صحته وقوته ، ومناعته في مقاومة الأمراض ، كذلك فان الأدوية المصنعة ما زال الكثير منها يفتقر إلى معلومات أوفى ، ومازال البحث العلمي يحمل لنا الكثير من الآثار الجانبية الضارة لبعض الأدوية المصنعة ، إما بسبب زيادة المعرفة عنها وإما لأنها مواد كيميائية مركزة ، تم تحضيرها في المعمل تحت ظروف تفاعلات كيميائية قاسية ، بينما أبت حكمة الخالق عز وجل إلا أن يجعل هذه المواد الفاعلة في النباتات بتركيزات مخفضة سهلة ، يمكن للجسم البشري التفاعل معها برفق في صورتها الطبيعية .

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة "

وقد ثبت أن استخدامها قد يسبب أثارا جانبية ضارة ، كما أوصت المؤتمرات الدولية بالعودة إلى الطبيعة أي إلى النباتات الطبية والاهتمام بها بصفتها مصدر آمن لصناعة الأدوية

ولقد قال أبو قراط منذ 4500 عام ( ليكن غذاؤك دواءك ، وعالجوا كل مريض بنبات أرضه ، فهي أجلب لشفائه ).

وفي أمريكا والدول الأوربية بدأت توصيات هذه المؤتمرات تدخل مرحلة التنفيذ الفعلي ، وكانت الخطوة الأولى قيام فريق من العلماء بالبحث عن نباتات جديدة قد تكون مصدر للدواء وكان من نتيجة ذلك اكتشاف نباتات جديدة لها فوائد طبية وأخرى اقتصادية لم تكن معروفة من قبل . كما تبحث هذه المجموعة من العلماء عن النباتات المذكورة في المراجع المكتوبة والمصورة ، وكذلك المحفوظة في المعشبات ،فهناك ما لا يفل عن 1800 معشبة منتشرة في الأمريكيين وأوربا ، تحتوي على ما يقرب من 175 مليون نبات ، تمثل 25000 نوع ، وعلى كل نموذج من هذه النباتات المجففة بيانات عن هذه النباتات من حيث اسمها العلمي وفصيلتها وجامعها وتاريخ جمعها ومكان انتشارها ، كل ذلك بجانب معلومات عن قيمتها الطبية والاقتصادية إن وجدت .

النباتات وأمراض السرطان

ومن ناحية أخرى هناك فريق من العلماء الأمريكيين يقومون بالبحث عن نباتات تحتوي على عناصر فاعلة لها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية وقد اتخذوا مركز أبحاثهم منطقة شرق إفريقيا واستطاعوا الكشف عن ما يزيد على 1200 نوع من النباتات التي تنمو في هذه المنطقة ، ولها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية في حيوانات التجارب ، وما نبات الفنكا وما استخلص من أنواعه المختلفة من عقاقير مثل الذي يعالج سرطان الدم عند الأطفال ببعيد .

ولدى الأقطار العربية - لاتساع رقعتها واعتدال جوها - ثروة طبيعية وأخرى اقتصادية هائلة من الأعشاب الطبية والعطرية ، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان ، ويشهد على ذلك ما دونه المصريون في بردياتهم ، والعرب في مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية ، وكذلك ما تحويه أسواق العطارين من الأعشاب والثمار والبذور التي يستخدمها العامة في علاج أمراضهم ، وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سيناء وتذكرة دود وغيرهما من كتب علماء العرب لعلاج المرضى الذين ما يزالون يؤمنون بالعطارة وذخيرته .

ولا يتسع المجال هنا لذكر فضل المصريين القدماء والعرب على الطب والعقاقير والتداوي بها ، والمصريون أول من استخدم زيت الحلبة لإزالة تجاعيد الوجه ، وزيت الخروع لعلاج الإمساك ، ودهانا للشعر ، وأول من استخدم الخشخاش لعلاج التهاب الأمعاء ، وتسكين الآلام، والنعناع والمر لعلاج القروح والالتهابات الجلدية والاضطرابات المعوية وقشر الرمان لطرد الديدان والحنظل لعلاج الإسهال وطرد الديدان .

كما أن العرب أول من أسس مذاخر الأدوية ( صيدليات ) في بغداد ، وهم أول من استخدام الكحول لإذابة المواد غير القابلة للذوبان في الماء ، وأول من استخدم السنامكة والكافور وجوز القبئ والقرنفل وحبة البركة في التداوي .

الأعشاب والأدوية الحديثة

لقد أثبتت الدراسات الحديث العلاقات الوثيقة بين الوصفات الشعبية والأدوية الحديثة ، ومن أمثلة ذلك

الصبر ويستعمل في الطب الشعبي مع زيت الزيتون لتقوية الشعر وعلاج سقوطه ، وحديثا توجد مستحضرات صيدلية مستخلصة من الصبر لنفس الأغراض .

ثمار الخلة البري تستعمل في الطب الشعبي لعلاج الأمراض الجلدية والبهاق ، وفي الطب الحديث يستخدم الأمودين المستخلص منها في نفس الأغراض .

ثمار الخلة البستاني تستخدم في الطب الشعبي لإدرار البول ، وتخفيف آلام المغص الكلوي ، ولإنزال الحصى من الجهاز البولي ، وفي الطب الحديث تستخدم مادة الخلين المستخلصة منها في نفس الأغراض السابقة ، وفي علاج الذبحة الصدرية .

السنامكي تستخدم الثمار منه في الطب الشعبي ملينا ، وفي الطب الحديث يستخدم النبات والجلد كوسيدات المفصولة منه لنفس الغرض .

العرقسوس تستخدم ثماره في الطب الشعبي ملينا وعلاجا لأمراض المعدة والجهاز التنفسي ، وفي الطب الحديث يستخدمون مادة الجلسرهيزين المستخلصة من النبات لنفس الأغراض .

الترمس تستخدم بذوره في الطب الشعبي لعلاج التهاب الجلد وحب الشباب ومرض السكر ، وفي الطب الحديث تستخدم الحبوب لنفس الأغراض ، ولتخفيض نسبة السكر في الدم .

حبة البركة تستخدم في الطب الشعبي لعلاج الكحة والسعال وأمراض الصدر ، واليوم يستخدم الطب الحديث مادة النيجلين المستخلصة من البذور لنفس الأغراض .

وبجانب ذلك هناك وصفات شعبية كثيرة ثبت على مر العصور صلاحيتها وكفاءتها في علاج كثير من الأمراض الشائعة ، وما يزال يصفها العشابون وتجار العطارة لمرضاهم . هذه النباتات تحتاج إلى بحوث لمعرفة مكوناتها ، وفصل تلك العناصر ، وتجربتها ، ومن أمثلة هذه الوصفات :

الراوند والكركديه لعلاج ارتفاع ضغط الدم

ورق الخبيزي وزهر البابونج لعلاج آلام الأسنان

بذور الكرفس لإدرار البول والتهاب الكلى .

الخروب لعلاج الإسهال .

الشيح لتنظيم ضربات القلب وتنشيط الدورة الدموية .

الدمسيسة لعلاج حصوة الكلى وتنشيط الكبد .

زيت النعناع والزهر لعلاج الدوخة .

الحبهان لتوسيع الشرايين وعلاج الربو .

وفي بعض الأقطار العربية نشطت الهيئات المتخصصة ، وبدأ الاهتمام بالنباتات الطبية والصحراوية المنتشرة في أراضيها بعمل خريطة نباتية للكساء الخضري ، وحصر مجموعة النباتات فيها وتصنيفها وكذلك إجراء البحوث الكيميائية عليها لتحديد المركبات ذات الفائدة الطبية فيها ، ومن ثم لتحديد المركبات ذات الفائدة الطبية فيها ، ومن ثم التوصية باستخدامها في صناعة الأدوية المحلية وكان من نتيجة ذلك تخليق مركبات طبية ذات فاعلية كبيرة منها :

حامض الجليسيرهزيك وفاعليته في سرعة شفاء القروح المعدية وهو مستخلص من نبات العرقسوس وقد ثبت تأثيره على سرطان الدم ، وخاصيته المضادة للالتهابات ، ويقارب تأثيره تأثير الكورتيزون والهيدروكورتيزون

الأمودين من الخلة البري ، والخلين من الخلة البستاني .

السينارين من الخرشوف .

الألوين من الصبار .

الهيوسمين من السكران .

الداتورين من الداتورة

الاتروبين من الاتروبا

من أجل هذا قررت المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية تبني هذا الموضوع المهم ، وذلك بحصر النباتات الطبية والعطرية التي تنمو برية أو بستانية في الوطن العربي ، ومحاولة الاستفادة منها ، وذلك بجمع المعلومات اللازمة ، ودراستها ، وعمل تقرير عنها لعرضه على المجلس الأعلى للمن

البابونج

وهونبات عشبى برى يكثر ظهوره فى الريف على جوانب الطرق ، وعلى حوافى الحقول ، وأن كانوا لاسباب اقتصادية بدءوا فى زراعتة لتصديره إلى الخارج ، وللاستفادة من أزهاره ، وشجرة البابونج لا تعلو أكثر من 50سم ساقها كثيرة الفروع وأوراقها طويلة مجنحة ، وازهارها صفراء اللون ذات رائحة عطرية مميزة .والبابونج محلل الأملاح ، مزيل للصداع والآلام التشنجية إذا شرب دافئا ،ويفيد فى حالات الكبد ويفتت الحصى ويدر البول وينقى الصدر من البلغم ، ومن الربو ، ويذهب الاعياء والتعب وينشط ويستعمل حقنا شرجية لمعالجة الإمساك والآلام التشنجية فى أسفل البطن ، وإذا ذر مسحوق أزهار البابونج فوق الجروح المتقيحة يزيل رائحتها الكريهة ويساعد على شفائها ، ولذلك يستعمل سعوطا لمعالجة الزكام المزمن محتقن ، ويستعمل بخار البابونج باستنشاق بخارة لعلاج المسالك الهوائية ، كما يستعمل مغلى زهور البابونج مع السكر مهدئا فى حالات المغص وتقلصات البطن

ظمة لأخذ القرارات اللازمة ووضعها موضع التنفي

البسلة

وهى من البقول الغنية بالمواد الغذائية النافعة ، وهى عبارة عن قرون خضرا بها حبيبات مستديرة ، وهى تزرع ثم تقطف بعد زرعها بثلاثه أشهر ، ويمكن تركها على شجرتها شهرين لتجف ، ويمكن قطفها ، وتجفيفها بالهواء ، وتركيبها كقيمة غذائية يكون كما يلى : 78,1% ماء ، 16 %كوبوهيدرات ، 0,5%دهون ، 4%بروتين ، 9,.% أملاح وأيضا 2,1% سلليولوز. والبازلاء طبق سهل الهضم ذات قيمة عالية فهى تنقى الدم ، و تنشط الكبد ، و تفيد الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم ، وهى تؤكل طازجة ، أو جافة ، وهى تحفظ تحت درجة حرارة الصفر ، ثم حين يراد طبخها توضع فى الماء المغلى فتتحول من حبات جافة إلى حبات خضراء طازجة وهى تعرف باسم ‌البازلاء

ذ . البصل

يوجد بالبصل مواد فعالة كثيرة جدا ، فهو يفيد المصابين بالسكر فى انقاص نسبة السكر فى الدم ، ويقول الأنطاكى "" هو مدر للبول ومقو للأعصاب والقدرة الجنسية ، وأكل بصلة متوسطة الحجم فى اليوم تفيد فى تحسين الهضم وطرد الغازات المعوية وتليين الطبيعة ويقطع رائحته فى الفم أكل الجوز والخبز المحروق ، و يذهب اليرقان ويدر البول والحيض ويفتت الحصى ، أكله فى الصيف يصدع و أكله مشويا يزلق الأمعاء" 0 والبصل يفيد المتقدمين فى السن جدا لأنه ملين ومدر للبول وينفع عصير البصل مع ما يعادله من العسل فى السعال الديكى ونوبات الربو عن تجربة ، وأكل البصل الطازج مع الطعام يطهر الجسم من الاملاح ويمنع نمو الجراثيم فيه ، وينفع البصل فى مرض الدوالى لأنه يحسن الدورة الدموية ، وهو غنى بالعناصر المعدنية وبخاصة الكالسيوم والحديد 0والبصل يحتوى على التركيبة الاتية ،‏: فيتامين (ج)، فيتامين ( ب1 )، فيامين ( ب 2)، كاروتين

ت البن

وصف النبات

أشجار البن دائما الخضرة يبلغ ارتفاعها نحو ثلاثة أمتار وتقلم باستمرار للمحافظة علي طول معين لها وتزهر الشجرة لأول مرة بعد بلوغها العام الثالث أو الرابع أما ثمرة البن التي تحوي بذرتين فهي بيضاوية الشكل ويكون لونها في البداية أخضر داكنا وتنضج بعد حوالي ستة أشهر ثم تتحول إلى اللون الاصفر فالاحمر القرمزى والجزء المستعمل فى نبات البن هو البذور

المكونات

يحتوى البن على 10-13% مواد بروتينية و 15% مواد سكرية و10-13% مواد دهنية تتكون اساسا من حمض الأوليك والبالميتيك ومن أهم المواد الفعالة فى القهوة الكافين بنسبة 1-2% والتانين بنسبة 3-5%

الفوائد الطبية لمشروب البن

يختلف تأثير الكافين فى القهوة من شخص إلى آخر حسب طباعه ومزاجه فمن الناس من يكون لديه حساسية عالية للبن ومنهم من لا يبدو عليه تأثير واضح ويتمثل الأثر الطبى فى القهوة فيما يلى : - لها تأثير قوى على الجهاز العصبى وخاصة جزء القشرة المخية ولها تأثير منبه على القلب -تستعمل القهوة لمقاومة تأثير المخدرات كالأفيون حيث تقاوم تأثير النعاس -للقهوة تأثير مدر خفيف للبول - تستعمل القهوة غير المحمصة كعلاج للإسهال لاحتوائها على مادة التانين -تستخدم فى علاج بعض أنواع الحمى

طريقة الاستعمال

تضاف معلقة من مسحوق القهوة إلى فنجان ماء مغلى وقد يضاف إلى المطحون حبهان أو مستكة أو مواد أخرى تكسبه الطعم المطلوب

تنبيه على شرب البن

-يتوقف تأثير القهوة على ما يحتويه من مادة الكافين والتى تؤثر على الجهاز العصبى والكلى والقلب والجهاز التنفسى ونلاحظ أن فنجان القهوة الواحد يحتوى على 100 جرام من الكافين لذلك فإن تناول الإنسان لثلاثة فناجين فى اليوم الواحد يعرضه لأضرار صحية خطيرة. - تمنع القهوة عن الأطفال والمرضى بالأمراض العصبية ومرضى القلب والذين يشكون من ضغط الدم المرتفع - يمنع تناول القهوة على معدة خالية من الطعام لخطورة ذلك على الصحة - قد يضاف مسحوق جذور نباتات الشكوريا بعد تخفيفها وتحميصها إلى البن كطريقة للغش

البندق

والبندق عبارة عن قشرة بنية اللون صلبه يكون بداخلها ثمرة ذات فلقتين مغلقة بغلاف بنى رقيق تعيش طويلا داخل قشرتها الصلبة التى تكسر لتناول ما بداخلها ويتكون البندق من عناصر أهمها : ماء 6,5% مواد أزوتية16% ، كربوهيدرات 12% والبندق يؤكل طازجا ، ومجففا ، ومملحا بعد تقشيره ، ويدخل المجفف منه فى صناعة الحلويات ويعمل منه بعض أصناف الشيكولاته بالبندق ، وحلوى البندق بالسكر ، ويستخرج منه زيت جيد يسمى زيت البندق يقول الأنطاكى " ينفع البندق فى الخفقان محمصا مع اليانسون . وحلاوة البندق تذهب السعال وهو عسر الهضم وهو أغلظ القلويات وأقلها غذاء

الترمس

يؤكل الترمس بعد نزع قشرته بعد أن يغلى وينقع ويملح فى الماء لمدة يوميين أو ثلاثة أيام حتى تتلاشى مرارتة ، والترمس ذو فائدة غذائية جيدة ، ودقيقة يشبة دقيق القمح لاحتوائة على المواد الغذائية الكافية ويفيد الترمس فى الإمساك وإذا أخذ مع العسل يطهر الامعاء من " الدود" وللترمس تأثير فى تخفيف السكر الدموى عند المصابين به

التمر هندى

المكونات

يحتوى لب التمر هندى على أحماض عضوية مثل الستريك والماليك والطرطريك وهذه الأحماض هى المسؤولة عن الطعم اللاذع كما يحتوى على مواد سكرية تصل إلى 40%

الفوائد الطبية

يقول داود الانطاكى عنه فى التذكرة:" يسكن اللهيب والمرارة الصفراوية وهيجان الدم والقىء والغثيان والصداع وحبه إذا طبخ سكن الأورام وهو يحدث السعال ويضر الطحال " ويقول ابن سينا فى القانون": ينفع من القىء والعطش فى الحميات ويقبض المعدة المسترخية ويسهل الصفراء"

طريقة الاستعمال

يستخدم منقوع التمر هندى كملين ومرطب ومزيل للحموضة الزائدة فى الجسم ويتم تحضير المنقوع أما فى الماء أو يضاف إليه الحليب بنسبة 1- التمر

يؤكل التمر فى الشتاء، وتصنع منه حلوى بعد إخلائه من النوى وتستبدل النواه باللوز أو الجوز ، ويدخل التمر فى صناعة الحلوى وأشهرها الكعك المحشى بالعجوة ، وتلك الأقراص المحشوة بالعجوة والتى يطلقون عليها اسم " العجينه " والتمر يتم تعليبه بعد إخلائه من النوى ويباع ، وأجود أنواعة ما ينتج فى الحجاز وبالذات فى المدينه المنورة ، وأحد ، وهذا الصنف ومغذى جدا وعند مضعه يبدو وكأنه علك ( لادن )

ويتكون التمر من العناصر الأتيه

ماء21،بروتين 1،2، دسم 8،0،سكريات 73، ألياف 3,4 السعرات 280سعرا حراريا وعن التمر يقول داود الأنطاكى " يقطع السعال وأوجاع الصدر خصوصا إذا أكل على الريق ، ينفع فى الفالج والتهاب المفاصل ومغذى ، يقوى الكلى ولا يستحسن أكله للمحرور ( الذى يعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة ) . ولا فى زمن الصيف ، ويفسد اللثة خصوصا إذا أكل عند النوم ( لذا وجب غسل الفم جيدا بالماء البارد والفرشاة قبل النوم. ونواته إذا أحرقت وسحقت أنبتت هدب العين وأحدت البصر وسودت العنيين " والتمر يخلى من النوه ويفرم ثم يكبس فى عبوات صغيرة للمستهلك وكبيرة للتجارة ويطلق على هذا المنتج " عجوة منسوله أى بدون نواه

التين

وهو ثمرة طيبه المذاق ، ورد اسمها فى القرآن الكريم ، ويزرع فى المناطق الصحراوية والحارة ، ويحتوى على كمية عالية من المواد الكربوهيدراتية وتحتوى كمية 100 جرام على 83 سعرا حراريا وتزداد هذا النسبة فى حالات تجفيفة ، لذا يؤكل التين المجفف فى الشتاء والأيام الباردة ، وفى التين مواد هلامية ملينه للبراز ومواد مطهرة ، وهو غنى جدا بالكالسيوم وفيه قيتامين ( ج) ، فيتامين( ب1) ، وفيتامين ( ب2) ، وكاروتين

ويتركب التين من العناصر الآتية

ماء 79، بروتين 1,3، سكر 18، قيمة حرارية 83 سعرا ،ألياف 1,1 . والتين يؤكل طازجا وبالذات فى الصيف على الريق أو مع الافطار ، أو يؤكل شتاء مجففا وحدة أو مع الجوز واللوز ليخفف من درجة حلاوته ، ويؤكل شتاء مطبوخا على شكل مربى وذلك بأن يقشر كيلو من التين ويحلى بكيلو من السكر ويوضع على النار لمدة لا تقل عن أربع ساعات ثم يرفع على نار هادئه ويحرك حتى يذوب السكر ثم يغلى وترفع الرغوة التى تطفو على سطحة ويضاف إليه عصير الليمون ليبرد ويضاف إليه معلقة كبيرة لكل كيلو تين ويترك يغلى مدة نصف ساعة تقريبا ثم يترك ليبرد ويضاف إليه قليل من السمن ومعلقى صغيرا من مسحوق القرفة أو قليل من الينسون يقول الأنطاكى " أصبحت الفواكه غذاء ، والمربى منه الينسون يسمن كثيرا إذا ثوبر على أكله ، وهو يقوى الكبد وينفع فى الباسور وعسر البول والخفقان والربو والسعال وأوجاع الصدر والإمساك وإذا أكل بالجوز كان أمانا من السموم ومع اللوز والفستق يسمن الأجسام النحيفة ويزيد فى العقل وجوهر الدماغ ، ولبن التين خصوصا يزيل النمش وأوجاع الأسنان ، ورماده مع الزيت معجونا ينقى القروح ، ويبيض الأسنان إذا فرقت به وينفع اللثة " ومنقوع التين يفيد فى التهاب الجهاز التنفسى ، وفى تخفيف السعال الديكى وفى الإمساك خصوصا عند الشيوخ وذلك بوضع عدة حبات من التين المجفف فى نصف قدح من الماء البارد فى المساء وفى الصباح تؤكل الثمار المنقوع . ويشرب ماوها على الريق

التين الشوكى

وشجرته شوكية تنمو بكثرة فى الأرض الرملية والجبال ويزرعونها كسياج لبعض البساتين احياناً وأراقها خضراء سميكة حيث يبلغ سمكها حوالى 3 سنتيمتر تقريباً وهى بيضاوية تكسوها الأشواك وتزهر من جوانبها ازهاراً صفراء اللون لا تلبث عند النضج أن تتحول إلى ثمار بحجم البيضة تكون صفراء اللون ويزداد احمرارها كلما نضجت حيث تكون حلوة المزاق وقشرتها ذات اشواك صغيرة ننصح بالإحتراس منها عند لمسها يقول عنها الأنطاكى " تقوى العصب وتفيد امراض المعدة كلها وأوجاع الصدر وتذهب الغازات وأكلها بكثرة يضر الكبد وتحدث القبض " اى تسبب الإمساك - وهى تؤكل بعد تقشيرها جيداً وطعمها جيد وحلو ولذيذ وبذورها تؤكل

الثوم

يحتوى الثوم على عناصر من مركبات الكبريت مع زيت طيار وفيتامينات

وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية ، ومواد مضادة للعفونه ومخفضه

لضغط الدم ومدرة لإفرازات الكبد ( الصفراء) 0 والثوم يتكون من فصوص

مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة خلقها المولى عز وجل لتحفظها من

الجفاف وتزال عند الاستعمال ، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا

مع الأكل لتحسين الطعم ، ويؤكل مطبوخا مع غيرة من الطعام كالروستو

والملوخية و( الفته ) بالخل و الثوم ، و يستعمل أيضا و بكثرة

مدقوقا مع الكزبرة أو النعناع و يضاف إلى الطعام ذى الحموضة

الزائدة حيث يمتصها و يسهل هضمها

والثوم يتركب من العناصر الاتية

61-66% ماء ، 3,1-4, 5% بروتين ، 23-30 % نشويات ، 3,6%الياف

والثوم يفيد حالات السعال ، والربو ، وقرحة المعدة ، والغازات ،

والتهاب المفاصل ، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء) ، وفى تخفيض

ضغط الدم ، ويدور الحيض ، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسبة

نشاطا وحيويا ، ويفيد فى حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء

، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيرا فى وقايتهم من

مضاعفات المرض ، ويمكن عمل ( لبخة ) ، من الثوم للإصبع ( المدوحس )

، وهنا نلفت النظر إلى أن أكل أكثر من أربعة فصوص ثوم تولد الحكة

والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء .

وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته . ويخفف رائحتة

فى الفم إذا مضغ وراءه البقدونس أو قطعة من التفاح ، وقد أنتجت

شركات الأدوية أخيرا منه أقراصا استبعدت منها الرائحة لتكون منعشة

ومحفزه للنشاط والحيوية والشباب 0

الجرجير

والجرجير يؤكل طازجا ، وفى السلطه ، وتزين به أطباق اللحوم والاسماك

وغيرها ، وهو غنى بالكالسيوم والحديد والفيتامينات ، ويحتوى على

بعض الأحماض العضوية التى تحافظ على قلوية السوائل بالجسم ، وبها

ألياف سيلليوزية غير قابلة للهضم ، ولذلك فإنها تنبة الحركة الدودية

للامعاء، وتزيد من حجم الكتلة البرازية مما يمنع الإمساك

الجزر

وهو غنى بفيتامين (ئى) ، الذى يفيد فى صحة الجلد والعيون كما أنه غنى بالحديد ، وفية زيت طيار يعطية رائحتة خاصة

ويتركب الجزر من هذه العناصر

7،85% ماء ، 10% كربوهيدرات ، 0,3% دهون ، 0,5% بروتين ، 0,9% أملاح ، 1,5% سيلليولوز . والجزر لذيذ الطعم ، مرطب ، مفيد جدا ، وهو يؤكل طازجا ، ومطبوخا وعلى شكل مربى ، ويصنع منه ( طرشى ) ، وهو عسير الهضم بالنسبة للصغار ، أما إذاسلق وهرس فإنه يفيد الكبار والصغار ، وأيضا الأطفال الرضع أما قشرة الجزر الأصفر فهى غنية بالمواد السكرية الأفضل أن يؤكل الجز ر بقشرة بعد تنظيفة جيدا ، والجزر يصنع منه المربى التى تفيد فى القدرة الجنسية ، وذلك بأن يبشر الجزر ويوضع عليه ماء ويرفع على النار ليغلى حتى يستوى ، ثم يضاف إليه قدر وزنه من السكر دون إراقة شىء من مائه حتى إذا قارب الانعقاد أضيف اليه القرنفل والحبهان ، والزنجبيل وعصير الليمون بنسبة معلقة من العصير لكل كيلو جزر ، ثم يغلى مدة لا تزيد عن نصف ساعة ثم يترك ليبرد ويعبأ فى برطمان زجاجى محكم الغلق ، ويقول ( د. موريس ميسيفيه ) . صاحب كتاب "التداوى الطبيعى بالنباتات " إن أفضل غذاء طبيعى مضاد للشيخوخة هو الجزر " وينصح كل إنسان بأن يأكل الجزر ما استطاع إلى ذلك من سبيل . ويقول الدكتور الأنطاكى " ينفع في أجاع الصدر والسعال والمعدة والكبد والاستسقاء ، ويفتت

الجوز

يزرع الجوز وثمره وخشبه ، وتكثر زراعته فى الولايات المتحدة واروبا وغوطه دمشق بسوريا تشتهر باشجار الجوز الباسقة ، وهو ثمر لذيذ ومغذى ولاكنه عسر الهضم قليلا ولا سيما إذا كالن مجففا ،والجوز يؤكل طازجا بعد ازاله قشرة الخضراء وتكسرقشرته الخشبية ويكون لبه طريا ابيض اللون ويحفظ الجوز مجفافا بعد ان تزال قشرته الخارجية الخضراء وتبقى قشرته الخشبية التى تحفظ اللب مدة طويلة ، ويجفف باشعة الشمس فى الهواء الطلق ، والجوز المجفف اليابس غنى بالبروتين والكالسيوم والمواد الدهنية وهو يفقد نصف وزنه تقريبا بعد التجفيف .

ويتركب الجوز من المواد والعناصر الاتيه

الجوز الاخضر ماء 24، بروتين 23، مواد دهنيه 47، كربوهيدرات 14 الجوز الجاف ماء 7، بروتين 16، مواد دهنية 58، كربوهيدرات 16 والجوز يشتمل على مقادير كبيرة من فيتامين ب1، ب2، وعلى قليل من فيتامين (ج) ، وأكثره فى الجوز الاخضر . وهو يؤكل طازجا ،أو مجففا ويصنع منه مربه قبل أن ينضج ويؤكل مجفافا مع التين والذبيب ، أيام الشتاء الباردة ويدخل فى صناعة الحلويات كالشيكولاته بالجوز ، وبقيه الحلويات المحشوه ويقول الأنطاكى من خواص الجوز إذا رمى به صحيحا مع الطعام المتغير أو السمن وغلى معه انتقل ما فى فى الطعام أو السمن من التغير إلى الجوز وطاب وإذا فرى الجوز وأضيف إلى بعض الأطعمة زكاها وزاد فى قيمتها الغذائية ". ويقول الأنطاكى كذلك " الجوز غذاء جيدا ينفع فى أوجع الصدر وسوء الهضم وأورام الثدى خصوصا إذا شوى وأكل حارا ، ويمنع التخمه ويسكن المغص ، والمربى منه ينفع من الخناق وورم الحلق والسعال ، ويعمل من ورق الجوز وأزهاره مرهم لمعالجة الأفات الجلدية المزمنه والمقترحة وذلك يهرس كمية من الورق الغض والأزهار وتمزج فوق نار هادئة بكمية صغيرة من الشحم وهى أشجار تكثر فى حوض البحر الأبيض المتوسط ، ولبنان غنى جدا بأشجار الصنوبر التى شكلها يشبه المظله ، وثمر شجر الصنوبر هو حبوب الصنوبر المعروف باسم ( الصنيبر) ، والتى تكون مجمعة فى أكوام على الشجرة الأم ، يبلغ طول كوز الصنوبر من 10- 15 سنتيمتر ويقطف فى فصل الخريف وتستخرج منه حبوب ذات قشرة خشبية سميكة وعند كسرها تحصل على حب الصنوبر الذى يماثل فى طعم البندق وكذلك لونه ، وهو من الثمار الزيتية الكبيرة فى قيمتها الغذائية وسعرتها الحرارية

وتحتوى ثمرة الصنوبر على العناصر الآتية

5% ماء ، 12,5% بروتين ، 60% دهن ،20% سكريات ، 670سعرا حراريا .. والصنوبر يؤكل طازجا ومجففا ، وتزين به أطباق الأرز واللحوم ، وتمزج الأطعمة والحلويات ، ويكثر خلطة بالأرز فى دول الخليج لعمل " الكبسه السعودى والمقلوب الخليجى ". كما يخلط بالسكر لعمل المخبوزات والحلويات . والصنوبر له قيمة غذائية وعلاجية فائقة فهو يزيل الرعشة والكزاز وضعف الأعصاب واليرقان وضعف الكلى والمثانة وإذا تم غلى خشبة فإنه يزيل الأعياء والتعب وهو أفضل علاج لامراض الرئة والكبد والدخان الناتج عن حرق اكوازه من أجود ما تكتحل به الجفون لحفظها ولحدة البصر وايضاً للسعال الديكى وهو كذلك يقوى المثانة على ضبط كمية البول .

أيضا أوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوائد الحبة السوداء (حبة البركة) فقد روت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن الحبة السوداء تشفى من كل داء إلا السأم" ، فقالت :"وما السأم ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "الموت" . وأيضا قالت عائشة رضى الله عنها أنها سمعته صلى الله عليه وسلم يقول : "إن التبينة تجم فؤاد المريض" وتذهب ببعض الحزن ، ولما سئلت عائشة رضى الله عنها عن "التبينة" قالت : "هى ما يخلط من العسل"، واللبن الغليظ (الرائب) ، والنخالة ، وهى علاج شاف لمرض تهيج القولون العصبى ، وحين يعالج القولون العصبى بهذه "التبينة" فإنه يهدأ ، و يستشعر المريض راحة نفسية وهدوءا كان يفتقدهما بسبب هياج القولون العصبى فى بطنه

الحلبة

وصف النبات

نبات عشبى حولى يزرع فى كثير من أنحاء العالم ويتبع الفصيلة البقولية وللنبات أزهار بيضاء ويحمل ثمارا قرنية طويلة ورفيعة تحتوى على بذور صفراء مخضرة والجزء المستعمل هو البذور الجافة

المكونات

تحتوى بذور الحلبة على 22% بروتينات و28% مواد غروية تعطى بالتحليل المائى نوعين من الكريات هما المانوز والجالكتوز وتحتوى البذور أيضا على 6% زيوتا ثابتة ونوعين من القلويدات هما تريجونيللين وكولين حكى ابن القيم رحمه الله تعالى فى الطب النبوى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" استشفوا بالحلبة"

الفوائد الطبية لمشروب الحلبة

تفيد بذور الحلبة فى حالات كثيرة منها

يفيد مغلى بذور الحلبة مع التين والتمر والسكر فى علاج أمراض الصدر المزمنة والسعال والربو وضيق التنفس

يعطى مغلى بذور الحلبة للفتيات فى سن البلوغ لتنشيط الطمث ويفيد أيضا فى حالات فقر الدم وضعف البنية وفقدان الشهية

تحتوى الحلبة على مادة "السابونين " وهى ملينة للأمعاء ومضادة للالتهابات

يستعمل مغلى الحلبة لتسمين الجسم ويساعد على شفاء الجروح التى يتعرض لها مرضى البول السكرى كما يستعمل لعلاج التهابات الرئة والإمساك والبواسير والنزلات المعوية

يفيد تناول ملعقة كبيرة مغلى الحلبة 3-4 مرات فى اليوم فى تسكين حدة السعال عند المصابين بالتدرن الرئوى

يفيد المغلى إذا استعمل كغرغرة فى علاج التهاب اللوزتين

يستعمل مغلى بذور الحلبة فى غسيل الجلد المتشقق فيصير ناعما وطريا

تستعمل الحلبة لعمل لبخة لعلاج الدمامل والإسراع بفتحها وشفائها وكذلك علاج الخراج النتنة

الخرشوف

وهو من الخضراوات ذات الأوراق الخضراء العارضة وذات الرأس المستدير ، ورأس ثمرة الخرشوف مكون من أوراق خضراء مرصوصة بعضها فوق بعض وتنتهى برءوس شائكة ، والأوراق تلتف بنظام وتنسيق ربانى حول لب الثمرة المغلف بشعيرات ناعمة كالحرير هو يزرع مرة فى الربيع ومرة فى الخريف فى أرض خصبة غنية خالية من الأحجار وذلك لمدة ثلاث سنوات متتالية ، ثم تترك الأرض بعدها لمدة عامين لتستريح حيث إنها تمتص الأرض وترهقها رغم خصوبتها وتتركها غير صالحا للزراعة ، ومن أجل هذا تترك الأرض عامين أو ثلاثة بعد القطفة لتستريح مع تسميدها وتقليبها والخرشوف غنى بالحديد وفتامين ( ج ) ، وفتامين ( ب ) ، كذلك فهو من الخضراوات المليئة بالكربوهيدرات والبرتين والسيلليولوز ، والدهن ، وفوائدة كثيرا ، فهو يفيد الكبد ، ويساعد على الإفرازات الهضمية ، وينقى الدم ويخفض الكوليسترول ، وينقى الجلد من البقع التى تظهر على جلد اليدين نتيجة تجمع الكولسترول تحت الجلد ، وإذا تم غلى أوراقة وشربت فهى تنشط الكبد والإفرازات المعوية ، وتفيد كذلك فى تخفيف ألام نصف الرأس الحادة ، ويدر البول ، وإذا أكل مسلوقا يفيد اصحاب الربو والسعال الغليظ الخروب

المكونات

تحتوى الثمار على المواد الكربوهيدراتية مثل المنان والجالاكتان وأنزيمات بعض السكريات الخماسية وبروتينات وسليلوز

الفوائد الطبية لمشروب الخروب

-ورد ذكر الخروب فى البرديات الفرعونية ضمن وصفات علاجية لأمراض النساء وكمشروب منعش للقلب والرئتين ولعلاج الإسهال وعسر البول وطرد الديدان المعوية .بينما ذكر علماء العرب أنه مفيد للمعدة ولأوجاع الأسنان والتهابات اللثة والفم - يعتبر مفيد طبيا فى معادلة الحموضة أو القلوية الموجودة فى الأمعاء كما أنه يمتص بعض السموم والإفرازات الضارة الموجودة بالأمعاء .ويجعل الخروب براز الأطفال نصف جاف فيقلل من فقد الماء الذى يصاحب حالات الإسهال لذلك استخرجت إحدى شركات الأدوية عقارا من الخروب يسمى"أرابون " لعلاج حالات الإسهال عند الأطفال -وجد حديثا أن الخروب يفيد فى علاج حالات البول السكرى بتناول فنجانين يوميا من مشروب الخروب قبل الأكل لمدة أسبوع

طريقة الاستعمال

نظرا لاحتوائه على بعض السكريات فانه يؤكل كالحلوى أو يشرب منقوع الثمار فيسبب الإنعاش ومسحوق البذور يستخدم لعلاج اضطرابات الأمعاء على هيئة سفوف قبل الأكل بمقدار معلقتين يوميا

تحذير

المداومة على تناول الخروب تسبب إمساكا للكبار ولذلك فهو مفيد فى حالات الإسهال

الخس

الإسهال

الخس

والخس نوعان الأول خس أفرنجى صغيرا الحجم قصير الورقة والثانى خس بلدى كبير الحجم طويل الورق وهو يقاوم الحرارة والبرودة

والخس يتكون من العناصرالآتية

ماء 95% ، بروتين 1,5% ، مواد كربوهيراتية 2% . والخس يستعمل أكثر ما يستعمل للسلطة ويجب غسله جيدا . ويقول الأنطاكى " يدفع العطش والسعال اليابس ويدر البول ، ومن أهم خصائصه أنه يهدىء الأعصاب ويطرد الأرق ، أكله يولد الغازات والأفضل أن يؤكل معه الدبس وفى السلطه النعنعى " والخس أكله يجلب النعاس ويهدىء الأعصاب ويصنع من ورقة شراب خاص بأمراض الأطفال لتهدئة السعال وأمراض الصدر ، والخس كما يقولون يملا المعدة ولا يغذيها ، وهو غنى بفيتامين 0 أ) ، وهو الفيتامين المعروف للخصب والمضاد للعقم . ويعتبر الخس من الخضراوات التى تؤكل طازجة مثل خضار السلطة ، فيه مقادير متوسطه من فيتامين ( أ ) وفيتامين (ج) ومقادير قليلة من فيتامينات المجموعة (ب) ، وفيه كمية هامة من المغنسيوم المسكن والمهدىء للأعصاب وقد عرف قدماء المصريين خواصة فوضعوه بين قدمى آلهة التناسل ( فى معبد الكرنك بالأقصر ) ، وفيه كمية ضئيلة من عنصر الحديد .

الخلطة السرية

يقال أن الخليط التالي يزيد من الرغبة الجنسية سواء عند الرجل او المرأة

المكونات

عدد-2- ملعقة من اللبن البودرة او كوب من الحليب الطازج-1

مقدار مناسب من الماء-2

ربع ملعقة كبيرة من الزنجبيل-3

ثمن ملعقة كبيرة من القرفة-4

اربع ملاعق كبيرة عسل نحل-5

قليل من عصير الليمون-6

ثمرة واحدة من اي نوع من انواع الفاكهة-7

تخلط هذه المكونات ويؤخذ الخليط الناتج يوميا او عند اللزوم

الزنجبيل

وصف النبات

نبات معمر ينمو فى المناطق الاستوائية والريزمات (ساق تنمو تحت الأرض) هى الجزء المستعمل وأزهار الزنجبيل ذات شفاة ارجوانية واوراقه ذات شكل رمحى وعندما تذبل الأوراق تستخرج الريزومات من الأرض وتوضع فى الماء حتى تلين ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكرى وقد ورد ذكر الزنجبيل فى القرآن الكريم فى سورة الإنسان حيث قال تعالى "ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا" صدق الله العظيم. وذكر أبو نعيم فى كتاب الطب النبوى من حديث أبو سعيد الخدرى قال " اهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان وأطعمنى قطعة"

المكونات

تحتوى ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة ورانتجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية

طريقة الاستعمال

تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل فى نصف كوب ماء ويحلى بالسكر ويشرب بعد الفطور أو العشاء

الفوائد الطبية لمشروب الزنجبيل

لتطيب نكهة الطعام وهو طارد للغازات ويدخل فى تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية ومعرق وملطف للحرارة كما أنه يدخل فى تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية وفى علاج آلام الحيض وذكر ابن القيم فى الطب النبوى أن الزنجبيل "معين على الهضم ملين للبطن نافع في سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ومن ظلمة البصر الحادثة عند الرطوبة معين على الجماع وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة فى الأمعاء والمعدة وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة ويستعمل منقوع الزنجبيل قبل الأكل كدواء قوى الفاعلية فى علاج النقرس ويستعمل أيضا فى علاج بحة الصوت

السحلب

هو نبات عشبى يصل ارتفاعه إلى 40سم وينمو فى إيران وأوربا وله جذور درنية لونها اسمر من الخارج وأبيض من الداخل

المكونات

تحتوى جذور نبات السحلب على مواد سكرية غروية بنسبة 45% ومواد نشوية كما تحتوى على بروتين وزيت طيار وأملاح معدنية

الفوائد الطبية

لاحتواء السحلب على مواد غروية ونشوية فإنه يستخدم كمشروب قابض لعلاج الإسهال كما يستخدم لوقف نزيف المعدة والأمعاء والدسنتاريا والبواسير

طريقة الاستعمال

يعطى السحلب مغليا مع اللبن أو الماء ومحلى بالسكر كغذاء ويشرب من2-3 مرات فى اليوم

الشاى

وصف النبات

نبات الشاى شجيرى معمر وقد يصل ارتفاع شجرته إلى 10 أمتار والجزء المستعمل هو الاوراق الصغيرة دائمة الخضرة التى تجمع ثلاث مرات فى العام وورقة الشاى تصل إلى 30 سم طولا وكلما كانت الورقة صغيرة زادت جودتها وقلت اليافها وموطن نبات الشاى حاليا هو الصين والهند وسيلان وكينيا

المكونات

تحتوى اوراق الشاى على مواد فعالة من أهمها :الكافين بنسبة 4% والتانين وكميات بسيطة من "الثيوبرمين" و"الثيوفيلين" و"الزانفين" بالإضافة إلى احتوائه على مواد ملونة وزيوت طيارة وأنزيمات مؤكسدة

الفوائد الطبية لمشروب الشاى

يستخدم الشاى كمشروب منبه للجهاز العصبى وخاصة فى حالات الإغماء ويساعد أيضا على التركيز كما أنه يؤدى إلى زيادة نشاط الكلى فيساعدها على التخلص من الماء الزائد وكذلك الأملاح الضارة. والشاى يحتوى على الكافين الذى يؤثر على المراكز العصبية وينبهها كما يؤثر على القلب فيزيد من سرعة ضربات القلب فيحدث نشاطا فى الدورة الدموية وله تأثير ضعيف فى إدرار البول ومن هذه الوجهة نجد أن الشاى مشروب منعش مفيد إذا ما شرب باعتدال لأن فنجان الشاى العادى الواحد يحتوى على مقدار يتراوح بين نصف حبة وحبة كاملة من الكافين إذا ما صنع بطريقة صحية وإذا علمنا أن مقدار الكافين اللازم لإحداث صداع واضطراب ضربات القلب وهو حوالى 7 حبات فانه يلزم تعاطى حوالى 7- 14 فنجان من الشاى كى تحدث هذه الأعراض غير المستحبة كما أن كمية الكافين اللازمة لقتل إنسان هى 155 حبة وبالتالى فإن 155 فنجان من الشاى كافية لإحداث التسمم ومن أعراض الإفراط فى تناول الشاى اضطراب ضربات القلب وضيق التنفس وفقدان الشهية واصفرار اللون والأرق واضطراب الهضم ويعزى اضطراب الهضم والإمساك وفقدان الشهية إلى وجود مادة التانين فى الشاى وهذه المادة لا تخرج بنسبة كبيرة فى منقوع الشاى إذا جهز بطريقة صحية

طريقة تجهيز الشاى الصحية

يمتص الماء كثير من مواد الشاى الفعالة ويتوقف تركيز بعض هذه المواد مثل التانين على مدة النقيع أو الغلى ويعتقد الكثيرون أنه كلما زادت مدة الغليان زادت خواص الشاى المنبهة ولكن الحقيقة أنه يكفى لاستخلاص كمية من الكافين الموجودة فى الشاى والمسؤولة عن تنبيه الجهاز العصبى المركزى أن تلقى أوراق الشاى فى ماء يغلى لمدة قليلة جدا لأن الكافين سريع الذوبان فى الماء أما زيادة فترة الغليان فإنها تؤدى إلى استخلاص مادة التانين ضعيفة الذوبان فى الماء

الشعير

وصف النبات

الشعير من نباتات الفصيلة التجيلية وهو من الحبوب وهو يشبه حبة القمح إلا أن الفرق بينهما هو أن حبة الشعير لا تتبقى أجزاء من الزهرة لاصقة بها على عكس حبة القمح

المكونات

تحتوى حبوب الشعير على قدر كبير من المواد البروتينية والفيتامينات والأملاح المعدنية وهى غنية بمادتى الهوردينين والمالتين

الفوائد الطبية وطريقة استعمال مشروب الشعير

إن الشعير هو أقدم نبات وعرفته البشرية ومن ثم فهو أقدم غذاء عرفه الإنسان وفى الطب القديم كان أول من استعمله "أبقراط" حيث استعمل مطبوخة فى علاج الالتهابات والحميات وماء الشعير معروف فى مصر لما فيه من فوائد عظيمة فقد عرف أنه مفيد للسعال وخشونة الحلق مدر للبول جلاء لما فى المعدة قاطع للعطش مطفئ للحرارة ويجهز بأن يؤخذ مقدار من الشعير الجيد ويغلى فى خمسة أمثاله من الماء ثم يصفى ويشرب منه قدر الحاجة ويستعمل مطبوخا كمدر للبول وفى حالات المغص الكلوى ويستعمل الشعير فى مصر فى صناعة البيرة

تحذير

فى حالة تخمر الشعير فإنه يحرم تناوله اقتداء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن التمر خمرا ومن الزبيب خمرا ومن العسل خمرا الشمر

وصف النبات

الشمر نبات حولي معروف تكثر زراعته في كثير من بلدان العالم

الفوائد الطبية

شرب الشمر ينبه الغدد الجنسية يوصف الشمر بأنه منبه للمعدة و طارد للغازات , كما يفيد مغلي ثماره في تنبيه الغدد اللبنية لدى المرضعات مما يؤدي الى زيادة افراز اللبن

طريقة الاستعمال

المنقوع : حيث تنقع الثمار المهروسة في الماء الساخن لدرجة الغليان وذلك بمعدل ملعقة لكل كوب من الماء

المغلي : حيث تغلى البذور في الماء , كما يمكن اكل الشمر طازجا مع السلطة

الطماطم

تعتبر فاكهة وخضروات فى آن واحد ، تؤكل نيئة ، ومطبوخة ، حمراء اللون ، ناعمة الملمس ، عصيرها لذيذ ومفيد ، وهى تزرع على مدار السنة ، وتحتوى الطماطم على التركيبة الاتية : ماء 94% ، كوبوهيدرات 5% ، دهن 2، % ، مواد أزوتية 1% ، أملاح 7, % سليليولوز 1%0 والطماطم تؤكل مع السلطة ومطبوخة ، ويقدم عصيرها لفتح الشهية لمذاقة المالح اللذيذ ، وإن كنا ننصح بعدم تقديم الطماطم لمرضى القرحة المعدية والمصابين بحموضة المعدة والمرىء ، ويعمل من الطماطم حسا ء لذيذ ومفيد وذلك بأن تقطع قطعا صغيره مع بصلة وجزرة وكرفس ثم تشوح هذه القطع بالزبدة ثم يضاف لكل كيلو طماطم لتر ماء وتترك تغلى على النار حتى تنضج ثم تصفى ثم يمزج مقدار ملعقة كبيرة من النشا فى نصف كوب من الحليب ويضاف إلى الطماطم المصفاة وتوضح على النار وتترك تغلى مدة عشر دقائق حتى ينضج النشا ويضاف إليها الملح والفلفل الأبيض وعودان من القرنفل ثم يقدم للسفرة 0 وخير ما تؤكل الطماطم وهى ناضجة ، ويعمل منها ( صلصة ) بأن تطبخ الطماطم وتترك على النار حتى يتبخر الماء ويضاف إليها الزيت حتى يلغظ قوامها وتعبأ فى برطمانات وعلب عير نحاسية وتستعمل عند الحاجة 0 والطماطم تفيد فى حالات الروماتيزم والنقرس والحصوات فى الكلى والمثانة وعسر الهضم والحموضة فى المعدة والمرى ويجب أن تؤكل الطماطم بكامل قشرة وبذورها وعصيرها ، فالقشرة تسهل عمل الأمعاء ( تليين طبيعى ) ، والمادة اللزجة التى تغطى البذور ترطب الجوف وتلين أيضا، وعصيرها يفيد الدورة الدموية لأنه غنى بالفوسفور والحديد ، وهو يساعد على هضم الطعام النشوى واللحوم ، وشوربة الطماطم مفيدة جداً للمصابين بأمراض القلب والكليتين وارتفاع ضغط الدم

العدس

للعدس قيمة غذائية مرتفعة فتبلغ نسبة البروتينات فيه 23.7% ، ونسبة الدهون 1.3% ونسبة النشويات 57.4% ، ويعطى كل مائة جرام من العدس حوالى 350 سعراًحرارياً، والعدس غير المقشور يسمى العدس بجبة ، والكشرى وهو أحد الأكلات الشعبية يتكون من العدس بجبة مع الأرز وتقلية البصل ، أما العدس المقشور ( الأصفر أو الإسناوى ) ، فأحسن طريقة لتناوله هو أن يعمل منه حساء ( شوربة )خفيفه فى أول الأكل ، ثم يتبعه أحد مصادر البروتين الحيوانى مثل اللبن أو اللحم ، أو قطعة من الزبد وهى غنية بالدهنيات الحيوانية ، وبذلك تكون الوجبة ،كاملة

العـرقســــــوس

المكونات

تحتوى جذور العرقسوس على مواد جلوكوسيدية أهمها الجلسيرهيزين وتوجد على شكل أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم لحمض الجلسيرهيزك وتحتوى الجذور على سكر الجلوكوز والسكروز ومادة الاسبرجين

الفوائد الطبية لمشروب العرقسوس

يستعمل كشراب فى حالات قرحة المعدة حيث تكون محتوياته طبقة عازلة تحمى القرحة من الأحماض الموجودة بالطعام كما يستعمل العرقسوس كملين وكمادة مكسبة للطعم والرائحة - ويستعمل فى أدوية الكحة كملطف وطارد للبلغم إلى جانب الطعم الحلو المقبول الذى يخفى مرارة الدواء -وجد للعرقسوس تأثير هرمونى أنثوى كما يفيد فى علاج التهاب الغشاء البللورى للرئة وعلاج التهاب البنكرياس المزمن كذلك يعالج العرقسوس تقرحات الفم -إلا أن أهم فائدة للعرقسوس أنه أفضل من عقار الكورتيزون فى علاج الأمراض المختلفة كالأمراض الروماتزمية ومرض أديسون وأمراض الحساسية الجلدية والتهابات المفاصل .حيث لا يظهر أعراض جانبية غير مرغوبة تنشأ عادة عن استعمال الكورتيزون فى علاج تلك الأمراض

طريقة الاستعمال

يضاف مقدار قليل من الماء إلى مسحوق جذور العرقسوس مع التقليب وذلك بعد إضافة قليل من كربونات الصوديوم ثم بعد ذلك يوضع المسحوق المندى فوق شاشة يضاف إليه الماء ثم تخفف الخلاصة المركزة حسب الطعم المقبول

تحذير

يوصى الاطباء بعدم استعمال العرقسوس للمرضى الذين يعانون من هبوط فى القلب أو ارتفاع فى ضغط الدم أو الذين يعانون من السمنة أو أمراض الكلى

العنــاب

وصف النبات

نبات العناب شجرة صغيرة متساقطة الأوراق شوكية وهى صغيرة وعندما تكبر تصبح غير شوكية الأوراق . والثمار طولها 2سم وهى حمراء اللون ذات بذرة خشبية والجزء المستعمل هو الثمار

المكونات

العناب به نسبة من المواد السكرية ومواد ملونة بالإضافة إلى زيوت عطرية

الفوائد الطبية

وصفه داود الانطاكى فى التذكرة فقال " ينفع فى خشونة الحلق والصدر والسعال والعطش وغلبة الدم وفساد الكبد والكلى والمثانة وأورام المعدة وأمراض السفل كلها والمقعدة، وورقه أن دق ونثر على القروح والحمرة بعد الطلى بالعسل شفاها أى عالجها وإن طبخ حتى ينضج وشرب من مائة نصف رطل أبرا ( شفا ) من الكحة

طريقة الاستعمال

يجهز مغلى العناب بأن يغلى 50 جراما من الثمار فى لتر ماء ثم يصفى المغلى ويشرب بعد الأكل ثلاث مرات يوميا ولمدة عشرة أيام

الفجل

والفجل من الخضراوات المعروفة ، وهو يزرع بسهولة على مدار السنه ، ويؤكل طازجا ، فقط حيث أنه لا يطبخ ، وهو فاتح للشهية ومسهل للهضم ويحتوى على فيتامين (ئى ) وفيتامين (ج) ، وهذه الفيتامينات تكون فى الأوراق أكثر من الجذور ، ونسبة الماء 93% ونسبة الزيوت 1% ، والكربوهيدرات 5% . والفجل مفيد للمعدة ، وخافض لنسبة السكر فى الدم ، ويؤكل مع الطعام ليساعد على الهضم وطرد الغازات من الامعاء ، وهو يدر البول ، ويلين الطبيعة وأكل الفجل يحسن اللون ويقوى الشعر ، ويقول الأنطاكى " إذا أخذ الفجل فوق الطعام يهضم ويجشىء ويخرج مع تليين لطيف ، ويحسن الألوان ، وينبت الشعر المتناثر وعصارة الفجل تفتت الحصى فى المثانة

القرع العسلى

وهو من الخضراوات الصفية ، و ثماره بعد النضج تكون مستديرة الشكل أو طويلة الشكل ، وتزن الثمرة الواحدة من 2-5 كيلو جرام وربما أكثر وبذور القرع العسلى (اللب ) بيضاء تميل إلى الصفرة وهى كبيرة عن بذور البطيخ وهى قاتلة للدودة الوحيدة . والقرع يؤكل مطبوخا ، أو على شكل مربى ، و يدخل فى عمل بعض الحلوى وقيمتها الغذائية عالية جدا مفيدة ، وقال عنه رسول الله صلى علية وسلم " اليقطين . القرع .. يزيد فى الذهن ، و الحفظ ، و يحسن الخلق، و ينور الوجه ، و هو طعامى و طعام الأنبياء من قبلى " ، وقد ورد ذكره فى القرآن الكريم . والقرع العسلى طبق ملين ، ومرطب ، ويدر البول ، ويقوى الذاكرة ، وسواء كان مطبوخا ، أو على شكل مربى فهو يزيل القلق والصداع و يفيد الكلى و الأمعاء . وبذرة تزيل حرقة البول وهزال الكلى ، وقرحة المثانة

القرفة

وصف النبات

شجرة دائمة الخضرة يتراوح ارتفاعها ممن 10 إلى 13 مترا وتزرع فى أمريكا والصين والجزء الفعال هو قشر الجذع الذى يحصل عليه من الأشجار الصغيرة فى عمر 6-10 سنوات ويجفف على هيئة عيدان لونها بنى محمر داكن ويوجد 3 أنواع للقرفة هي

القرفة الحقيقية

القرفة الخشبية

القرفة القرنفلية

طريقة الاستعمال

يتم تحضير القرفة بغلى الماء ثم وضع مسحوق القشور وتحليته بالسكر ولهذا المشروب رائحة عطرية جميلة لاحتوائه على الزيوت الطيارة وبعض الأحماض العضوية ولونه اصفر مائل إلى البنى

موانع الاستعمال

يفضل عدم تناول السيدة الحامل لمشروب القرفة لأنها منبهة للرحم كما يفضل أن تستخدم مخففة كما يمنع استخدامه فى حالات الإمساك

القرنبيط

وهو من خضروات الشتاء فى بلادنا وهى شجرة قصير الساق لا تعلو عن الأرض أكثر من ثمانين سنتيمتر وهى ذات أوراق عريضة مثل أوراق تلتف حول الثمرة وهى كتله شعبيه بيضاء ، بياضا يميل إلى اللون الاصفر حجمها الدائرى يختلف بين حجم البرتقالة وحجم البطيخة الكبيرة ، والقرنبيط يحتوى على نسبة 4,7 مادة الكربوهيدرات ، ونسبة 1,2 سيللولوز بخلاف 8,. % من الأملاح .وهو يؤكل مطبوخا ليسهل هضمة ، ويعد من الاغذية المولدة للغازات لذلك تقطع الرأس ، وتسلق الثمرة فى ماء مغلى بعد تقطيع شعيباتها ويلمح الماء المغلى وتلقى فيه كمية من الكمون على أن يكون الشعيبات ورأسها إلى أسفل أثناء السلق وبعدها يصفى منه الماء ويطبخ حسب المطلوب والقرنبيط غنى جدا بالمواد الغذائية ، فهو مدار للبول ، مفيد للروماتيزم ، منشط لجميع خلايا الجسم ، يقوى اللثة ويساعد على شفاء الجروح والحروق برشها بذرات ثمار القرنبيط ، وهو من الخضر الضرورية للجسم فى جميع مراحل نموة لما يحويه من الفيتامينات وهو غنى جدا بالحديد والكالسيوم وفيتامين ج

الكرات

وهو من الخضراوات البصلية ، أى من فصيلة البصل ، وهو موجود طوال السنه وله رأس بيضاء جزورها شعرية ، وأوراقها خضراء طويلة وطعمه يشبه طعم البصل ، كما أن تركيبة الكيماوية وعناصره تماثل تركيب عناصر البصل وايضا له نفس تاثير البصل ومزاقة ، وفوائد الكرات كثيره فهو سهل الهضم ، منشط ، ملين ، مفيد فى حالات فقر الدم ويقوى العظام وينشط الجهاز الهضمى

الكراويا

وصف النبات

نبات عشبى يحمل أزهار بيضاء فى نورات ويعطى ثمارا بيضاوية مستطيلة تنشق كل منها بسرعة عند جفافها إلى ثمرتين منحنيتين ولون الثمرة أخضر زيتونى ويبلغ طولها من 4-6مم ورائحتها عطرية وطعمها حلو

المكونات

زيت عطرى وزيت ثابت وبروتينات واهم مواد الزيت العطرى مادة الكارفون

الفوائد الطبية

وصفت الكراويا عند أطباء العرب بأنها تطرد الرياح وتدر البول تسخن المعدة وتهضم الطعام منفسة ويعتبر زيت الكراويا مطهرا جيدا ومهدئا للأطفال ويفيد مشروب الكراويا فى حالات ضعف الأعصاب وشحوب الوجه وإزالة احتقانات الجهاز الهضمى والغازات المعوية وإدرار اللبن وتسكين أوجاع المبيض والمفاصل والعضلات

طريقة الاستعمال

تعطى الثمار كحساء أو مستحلب لمعالجة انتفاخ البطن كما تعطى للنساء فى الأيام الأولى لإدرار اللبن.ويحضر المستحلب بإضافة معلقة صغيرة من الثمار لكل فنجان من الماء الساخن ويشرب منه ساخنا مقدار فنجان أو فنجانين فى اليوم