- safy كتب:
جاء يوم الفراق,فراق بامل العوده,تلملم الحائرة اغراضها و ينتابها خليط من المشاعر الضائعة,بالفعل ودعت كل من تحب فتستقل الطائرة كى تغفو و من بعد توعى بحياة جديدة تبحث بها عن النجاح و الاستقلال و الشعور بالذات,واصلت الحائرة دوامها وحيده تعيش واقع اثيم تحاول استيعاب ما حولها من اشخاص و علم وحياه لكن بعد كل محاوله استيعاب تحتار اكثر فاكثر, لهذا بدأ يمتلكها الضيق و يظهر عليها علامات الحزن,كانت ترفض التقرب ممن حولها بعالمها الجديد حتى قررت ان تبحث عمايناسبها و تترك الحيره لاصحابها و تحولت من حائره الى باحثة,بدئت ترهق عقلها و جسدها فى البحث عمايناسبها و فى رحلة بحثها و جدت كل ما هو جديد احست و كأنها بعالم غير عالمنا و كوكب غير كوكبنا , تظاهرت انها من هذا الغلم و لكن لم تستطع الكذب على حالها فعلمت ان يجب الانضمام الى عالمها. بحثت عمن يشبهها ليتهو من عالمها و شاء القدر ان تجد الباحثه ما تريد و انضمت الى صفوف من يشبهها احست بتاسعادة تغمرها و لكن بداخلها على يقين ان هؤلاء يشبهون من بعالمها و لكن ليس من عالمها و هذا الواقع كان يعيد لها ذكريات عالمها و لكن قررت ان تنجو من الحزن و الاشتياق بالانضمام الى شبيهيها ,و هنا وجدت الاعداء و هم اعداء كل من هو غريب من عالم اخر يسبون و ينتهكون حرية الغربا يتحكمون بعالمهم و كل من هو عليه,لذلك جاء موعد ترك الباحثة رحلة البحث لكى تتحول من باحثة الى ثائره تثور من اجل حريتها من اجل من يشبهونها تثور للحفاظ على حالها و اهدافها التى كانت لا تهرب من زهنها ابدا زادت قوة و ارادة الثائرة و رغبتها فى تحقيق اهدافها بان تتحدى كل من لا يشبهها . و دامت حياتها ثائره مرضت و هى ثائرة حزنت هى ثائرة و سعدت و هى ثائرة .. و فى يوم انتبهت لقد جاء موعد الفراق فراق بامل العوده و عادت المشاعر الحائرة الضائعه المختلطة بفرحة العودة لعالمها و حزن فراق من يشبها و دارت عجلة الايام و صارت الثائرة حائرة فودعت كل من احبته كى تغفو و توعى على عالمها و ماضيها الذى اصبح حاضرها و هنا علمت الحائرة ان الحياه سائرة و لن
تتوقف من اجلها
safy
عزيزتي البشمهندسة صافي ... الكاتبه الصغيرة :)
اسمحي لي أولا أن ارحب بك في القسم و في عالم القصص القصيرة الـــــــــــــرائع
و ألف شكر لك لمساهمتك معنا في هذا القسم...
نيجي بقاااااااااااااااااااااا للحته الوحشة
" هقلب عالوش التاني خلي بالك "
عزيزتي صافي .. لديك خيال واااااسع و ذلك شئ رائع في عالم القصص ... نقطة تحتسب لك
ولكن ... اعيدي قراءة ما كتبت .. بصوت عالي ! و حيثما تجدين فاصلة فقط تستطيعين التوقف ...
اما اذا لم تجدي فاصلة فواصلي القراءة .... بدون اخذ نفس ان لم تجدي فاصلة !! " متغشيش " ..
ستجدين انك ستبدأين باللهاث !
اينما شعرت بالتعب ... ضعي فاصله .. او علامة سكوت و التي هي عبارة عن نقط .. نقطتين أو ثلاثه .. كالتي أستخدمها كثيرا في طريقة كتابتي ... حتى هنا ترينها بكثثثثثره..... فهي تكون مريحة لنظر القارئ كثيرا ...
كما أنها تساعد القارئ في فصل الافكار و المشاهد .. فيتمكن من الانتقال إليها بشكل اسهل ...
سأوضح لك بشكل أبسط
عندما تشاهدين فيلما .. و يكون المشهد الاول في غرفة الجلوس مثلا .. و الصديقين يتحاوران.. و يقرران الذهاب الى نزهة بحرية ...
من الاسهل بالطبع ان يقطع المشهد .. و ننتقل لمشهد على شاطئ البحر ... نرتاح نظريا بالفصل ...
و أيضا أنصحك بتجزئتها إلى فقرات ... ايضا لنفس الغرض ... اينما تشعرين بأنها بداية فكرة جديدة .. مشهد جديد تودين للقارئ أن يلقي بتركيزه عليه ..... فاجعليه في فقره جديدة .....
نرجع للوش الجميل تاني
...
اسلوب رائع ... و بدايات مبشرة بالخير ان شاء الله ... اكتبي كثيرا و اقرئي أكثر ... و لا تحرمينا أبدا أبدا من ابداعاتك الجميلة