فى ليله من اليالي الحزينه
وفى ركن من اركان غرفتى
مسكت قلمي لاكتب همومي و احزاني
فاذا بقلمى يسقط من يدى ويهرب عنى بعيدا
فسعيت لأسترده
فإذا به يهرب عنى وعن اصابع يدى الراجفه فتعجبت!!!!!!!
وسألته ؟؟؟؟؟؟؟
اتهرب منى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ام من قدرى الحزين؟؟؟؟؟؟
فأجابنى بصوت يعلوه الحزن والاسى
تعبت من من كتابة معانتك
ومعانقة هموم الاخرين
ابتسمت
وقلت له يا قلمى الحزين
انترك جراحنا واحزاننا
دون البوح بها ؟؟؟؟
قال:
اذهب وبوح بما فى اعماق قلبك لأنسان اعز لك من الروح
بدلا من تعذيب نفسك
وتعذيب من ليس له قلب ولا روح
سألته:
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو اعز من الروح
فلمن ابوح ؟؟؟؟؟؟
فتجهم قلمى بحيره
وسقط بوجهه على ورقتى البيضاء
فأخذته وتملكته وهو صامتا
فاعتقدت انه خضع لي
وسيساعدنى فى كتابة خاطرتى
فاذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا
فتعجبت !!!!!!
ونظرت اليه قائلا:
ماذا تعنى ؟؟؟
فلم يرد !!!!!!!
فمسكته لاكمل كتابه همومي و احزاني
فبكى القلم قبل ان تبكى عيونى
HOSSAM