منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحجازى
مهندس ممتاز
مهندس ممتاز



عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
العمر : 35
الموقع : IN THE HEART OF MY FRIENDS
رقم العضوية : 917
Upload Photos : خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم Upload
أهم مواضيعى : هيه دى هندسة اسوان

خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم Empty
مُساهمةموضوع: خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم   خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم I_icon_minitimeالإثنين 28 ديسمبر - 15:14

السؤال : ما حكم تهنئة النصارى في أعيادهم بكلمة : " كل سنة وأنتم طيبون "
، أي نتمنى أن يكونوا طيبين ، أي لا يؤذوننا في ديننا ، وليس بغرض تهنئتهم
على شركهم ، كما أذيع عند بعض المشايخ ؟


الجواب :
الحمد لله
المحذور في تهنئة النصارى في أعيادهم هو إظهار الفرحة لهم ، وإبداء المجاملة والموافقة على صنيعهم ، ولو كان في الظاهر دون الباطن .
فالتحريم واردٌ فيمَن أظهر لهم أي شكل من أشكال المشاركة والموافقة ،
كالهدية ، والتهنئة القولية ، والإجازة عن العمل ، وصنع الطعام ، والذهاب
إلى أماكن الألعاب ونحوها من عادات العيد ، والنية المخالفة لظاهر اللفظ
لا تنقل الحكم إلى الجواز ، فظاهر هذه الأعمال كافٍ في القول بالتحريم .
ومعلوم أن أكثر الناس المتساهلين في هذه الأمور لا يقصدون مشاركة النصارى
في شركهم ، وإنما يدفعهم إليها المجاملة حينا ، والحياء أحيانا أخرى ،
ولكن المجاملة على الباطل لا تجوز ، بل الواجب إنكار المنكر والسعي في
تغييره ، وما مثل الذي يجامل في أعياد النصارى إلا كمثل الذي يشاركهم في
صلواتهم ويحضر معهم في كنائسهم ، ثم يعتذر عن ذلك بالمجاملة الظاهرية دون
الباطن .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (2/488) :
" لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء , مما يختص بأعيادهم , لا من
طعام , ولا لباس ولا اغتسال , ولا إيقاد نيران , ولا تبطيل عادة من معيشة
أو عبادة , وغير ذلك ، ولا يحل فعل وليمة , ولا الإهداء , ولا البيع بما
يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في
الأعياد ، ولا إظهار زينة .
وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم , بل يكون يوم عيدهم
عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم . وأما إذا
أصابه المسلمون قصدا , فقد كره ذلك طوائف من السلف والخلف . وأما تخصيصه
بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء . بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى
كفر من يفعل هذه الأمور , لما فيها من تعظيم شعائر الكفر , وقال طائفة
منهم : من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيرا .
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم
ومهرجانهم , وتشبه بهم حتى يموت , وهو كذلك , حشر معهم يوم القيامة .
وقد شرط عليهم أمير المومنين عمر بن الخطاب والصحابة وسائر أئمة المسلمين
أن لا يظهروا أعيادهم في دار [بلاد] المسلمين , وإنما يعملونها سرا في
مساكنهم .
وقد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور )
قالوا : أعياد الكفار , فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل , فكيف
بالأفعال التي هي من خصائصها . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في
المسند والسنن أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وفي لفظ : ( ليس منا
من تشبه بغيرنا ) . وهو حديث جيد . فإذا كان هذا في التشبه بهم , وإن كان
من العادات , فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ؟ , وقد كره جمهور
الأئمة - إما كراهة تحريم , أو كراهة تنزيه - أكل ما ذبحوه لأعيادهم
وقرابينهم ، إدخالا له فيما أهل به لغير الله , وما ذبح على النصب , وكذلك
نهوا عن معاونتهم على أعيادهم بإهداء أو مبايعة , وقالوا : إنه لا يحل
للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم , لا لحما , ولا دما ,
ولا ثوبا , ولا يعارون دابة , ولا يعاونون على شيء من دينهم ; لأن ذلك من
تعظيم شركهم , وعونهم على كفرهم ، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن
ذلك ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على
الإثم والعدوان ) ، ثم إن المسلم لا يحل له أن يعينهم على شرب الخمور
بعصرها , أو نحو ذلك ، فكيف على ما هو من شعائر الكفر ؟! وإذا كان لا يحل
له أن يعينهم هو ، فكيف إذا كان هو الفاعل لذلك ؟! " انتهى.
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق .


السؤال

ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل
يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجامـلة أو
حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

المفتي

محمد بن صالح العثيمين

الإجابة

تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه

( أحكام أهـل الذمـة )

، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل
أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا
العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة
أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من
التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن
لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً
بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه
الله -

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي
ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً
به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان
يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما
قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن
تشكروا يرضه لكم }

( الزمر: 7 )

وقال تعـالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }

( سورة المائدة: 3 )

وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لانها ليست بأعياد لنا ،
ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما
مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ،
إلى جميع الخلق ، وقال فيه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو
في الآخرة من الخاسرين }

( آل عمران : 85 )

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها
لما في لك من مشاركتهم فيها وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار
بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو
أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : " مشابهتهم في بعض أعيادهم
توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز
الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه - رحمه الله -

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو
لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية
نفوس الكفار وفخرهم بدينهم

منقول للفائدة والتحذير
واني احبكم في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moheb0eldein
مهندس ممتاز
مهندس ممتاز
moheb0eldein


عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
العمر : 34
الموقع : قنا
رقم العضوية : 1936
Upload Photos : خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم Upload

خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم   خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم I_icon_minitimeالخميس 7 يناير - 17:57

خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم 700120
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9
 
خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أراد أن يعرف مدى حب النصارى له فليدخل(صور)
» أول مرشح قبطي لرئاسة مصر :لا أنتظر أصوات النصارى
» اول مشاركة
» طلب حذف مشاركة عضو غير لائقة
» الآن وحصريا برنامج إدارة المشاريع بريمافيرا 6 برابط واحد فقط على منتدانا Primavera 6.0

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: دين ودنيا :: إســلاميـــــــــــــات-
انتقل الى: