منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 واستمرار لمسلسل الأساءه للرسول الكريم ,, صلي الله عليه وسلم ,,, هوامش على فيلم "فتنة" الدنماركي !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng_ghost
مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
eng_ghost


عدد المساهمات : 4632
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
العمر : 37
الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place
رقم العضوية : 1036
Upload Photos : واستمرار لمسلسل الأساءه للرسول الكريم ,, صلي الله عليه وسلم ,,, هوامش على فيلم "فتنة"  الدنماركي !! Upload

واستمرار لمسلسل الأساءه للرسول الكريم ,, صلي الله عليه وسلم ,,, هوامش على فيلم "فتنة"  الدنماركي !! Empty
مُساهمةموضوع: واستمرار لمسلسل الأساءه للرسول الكريم ,, صلي الله عليه وسلم ,,, هوامش على فيلم "فتنة" الدنماركي !!   واستمرار لمسلسل الأساءه للرسول الكريم ,, صلي الله عليه وسلم ,,, هوامش على فيلم "فتنة"  الدنماركي !! I_icon_minitimeالخميس 4 فبراير - 2:23





واستمرار لمسلسل الأساءه للرسول الكريم ,, صلي الله عليه وسلم ,,, هوامش على فيلم "فتنة"  الدنماركي !! Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1206441116382&ssbinary=true

المظاهرات لتفريغ الغضب من الإساءة



لم يفلح فيلم "فتنة" FITNA للبرلماني الهولندي
"فيلدرز" في تأجيج الغضب غير المسئول وغير الواعي في العالم الإسلامي،
برغم أن توقيت عرض الفيلم يؤكد أن نوايا "فيلدرز" كانت تسعى إلى رؤية
المسلمين الغاضبين وهم يصيحون في الشوارع والمساجد ويحرقون الأعلام
الغربية، أو يعتدون على السفارات، أو يتصلون بالهاتف للتهديد بالقتل
والتفجير، أو يشعلون المنابر بالخطب الحارقة ويحشدون الجماهير للتعبير عن
رفضها للإساءة بعنف وخشونة، فهذا المتطرف "فيلدرز" كان يهدف إلى أن تكون
صلاة الجمعة التالية لعرض الفيلم تأكيدا لما جاء فيه.



ردود
أفعال المسلمين تجاه "فتنة" جاءت هادئة وعاقلة وجيدة ومستفيدة من خبرة
الغضب في الرسوم الدنماركية وأزمة إساءة البابا بنديكت السادس عشر
للإسلام، وتحركت ردود الفعل في مسارات آمنة تستحق الإشادة والتقدير، فهي
لم تفرغ الغضب بلا جدوى، ولم تصعد الغضب ليكون خسائر على الغاضب، برغم أن
"فيلدرز" حرص على أن يعرض "فتنة" على الإنترنت مسبوقا بحملة إعلامية كبيرة
حتى يشاهده المسلمون في أنحاء العالم فيكون الغضب متماسا مع المعمورة كلها.



وبرغم
ذلك فإن هناك عددا من الملاحظات تستدعي التسجيل على هامش "فتنة" بعد أن لم
تستطع عاصفته أن تحرك الأثواب، أو تقلع الأشجار، أو حتى تثير الرمال في
العيون.. وهذه الهوامش تسعى لقراءة تداعيات الحدث وسياقاتها، وتقييم ردود
الأفعال وجدواها، ومستشرفة للمستقبل الذي يتوقع أن يكون حافلا بالإساءات
التي ستتجاوز حدود اللامعقول، وستلجأ لإساءات أكثر استفزازًا؛ لأن الهدف
الإستراتيجي في الإساءات هو دفع المسلمين إلى المسارات الخاطئة التي تعمق
الموقف السلبي المتصور.






فتنة في مقابل الرسوم


نعم..
عرض فيلم "فتنة" يختلف بصورة كبيرة عما جرى في أزمة الرسوم، وهو ما لم
يستطع البعض إدراكه ولجأ إلى استدعاء أساليب تقليدية للتعامل مع الإساءة،
فأول ما يمكن رصده في تداعيات "فتنة" الهولندي مقارنة بالرسوم الدنماركية،
هو الموقف الرسمي والأوروبي والدولي من كلتا الأزمتين، ففي الأزمة
الدنماركية تضامنت الحكومة الدنماركية مع الصحف التي نشرت الرسوم، ومع
الرسام الذي أخرجها، وانتقل هذا التضامن إلى الموقف الأوروبي، وأعرب
الأوروبيون عن دعمهم للدنمارك ضد أي مقاطعة تتم لها من جانب المسلمين
ودولهم، وهذا التكتل الأوروبي والغربي كان أشبه بنوع من الحشد في مقابل
المواقف الإسلامية الرسمية والشعبية، وهو ما أجج الاحتقان بين الجانبين،
وجعل المسلمين ومرجعياتهم الدينية يشعرون بأن الموقف الغربي يستبطن
الاستفزاز المتعمد للمسلمين، وفي المقابل رأى الغربيون أن الموقف الإسلامي
الرسمي والشعبي يحمل قدرًا من التعدي على حرية التعبير في الغرب التي
يزعمون أنها شيء مقدس لا يمكن المساس به.. ولذا كان تأثير الوجع قويا على
المسلمين وأصواتهم الصارخة كانت عالية ومدوية وتحمل أيديهم الرغبة التناوش
والاحتكاك مع المسيء والحامي له والمتضامن معه.



ولكن
في "فتنة" فقراءة المشهد الهولندي والغربي تؤكد أن "فيلدرز" ومن معه من
المتطرفين اليمينيين لم يحظوا بهذه الحماية الهولندية أو التضامن الأوروبي
أو التفهم الدولي.. ولذا بدا "فيلدرز" وفيلمه وكأنهم غير مرغوب فيهم،
وحملت أصابع الهولنديين قدرًا من الاتهام لفيلدرز بالتعصب والعنصرية، وأنه
يخدم أهدافا وسياسات تضر بهولندا نفسها وعلاقاتها الخارجية وأمنها
الداخلي، وبدا الموقف الرسمي وكأنه يريد عزل فيلدرز وما أقدم عليه، وجاءت
هذه التصريحات من رئيس الحكومة الهولندي، ومن وزير خارجيتها، فرئيس
الوزراء "يان بيتز بالكانيندا" أعلن رفضه الرسمي للفيلم، أما وزير
الخارجية "ولغت مكسيم فرهاخن" فكتب مقالة مهمة نشرتها صحيفة الشرق الوسط
اللندنية بتاريخ 30/3/2008 أكد فيها أن الآراء التي جاءت في الفيلم لا
تعبر ولا تمثل الحكومة الهولندية، مؤكدًا أن الإرهاب مدان مهما كان
مرتكبه، لكن الإسلام ليس له علاقة بالإرهاب والفظائع التي يحاول "فتنة"
إلصاقها للمسلمين، وأشار أن المسلمين البالغ عددهم (800) ألف في هولندا
ولهم (450) مسجدا يحظون بالتسامح، وأنه مطمئن تجاه ردود أفعال المنظمات
الإسلامية في هولندا.



ومما
يلفت النظر في مقال "فرهاخن" هو أنه ضرب على وتر حساس كشف عن تفهمه لغضب
بعض المسلمين عندما أكد قائلا: "ليس هناك داع لإغفال الحقيقة.. بأن ملامسة
الثقافات والعادات والعقائد تؤدي إلى توتر شديد.. وأنه لا يجب علينا إدانة
الأديان، ولكن الأشخاص الذين يسيئون استعمال الدين لبث الكراهية وعدم
التسامح".



وأكد
"فرهاخن" في مقاله أنه لا يجب استخدام حرية التعبير كحجة لسب الآخرين
بالعمد، فمسئولية الفرد احترام الحقوق وسمعة الآخرين، وأشار إلى أن الفيلم
ليس له هدف إلا الإهانة.. هذا الكلام الرسمي المهم من "فرهاخن" من الضروري
البناء عليه؛ لأنه يتفق مع ما يطالب به المسلمون من أن حرية التعبير ليست
مرادفا لتشويه الآخرين وسبهم والتحريض عليهم، أو بمعنى آخر عبر عنه بوضوح
أكثر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أنه لا بد أن يوجد ترابط
بين الحرية والمسئولية الاجتماعية، وقال: "ينبغي أن ندرك أن الصراع
الحقيقي ليس بين المجتمعات المسلمة والغربية، ولكن أقليات صغيرة من
المتطرفين من الأطراف المختلفة لها مصلحة في إثارة العداء والصراع"، كذلك
أعلنت شركات هولندية عن تهديدها بمقاضاة "فيلدرز" قضائيًّا في حال تعرضها
لمقاطعة اقتصادية، وحملت المنظمة الهولندية لأرباب العمل فيلدرز المسئولية
لو حدث ذلك، كما أدان الفيلم وزير خارجية أستراليا "ستيفن سيمث" ووصفه
بأنه سيئ جدا ومحاولة واضحة لخلق الخلاف بين المجموعات الدينية..



أما
الرسام الدنماركي "كيرت فيستريارد" صاحب الرسوم المسيئة فأعلن أنه سيتجه
لمقاضاة فيلدرز على تضمينه لبعض الرسوم الخاصة به في فيلمه، وأعلن أنه
برسومه كان يدين الإرهاب وليس الإسلام.



هذا
الرصد يؤكد أن هناك إدراكًا غربيًّا أن "فتنة" تهديد للعلاقات على مختلف
الأصعدة بين الغرب والمسلمين، وأن هناك تعمدًا واضحًا من جهات غربية خاصة
اليمين المتطرف في بعض الدول الأوروبية في تعكير العلاقة بين الجانبين
واستدعاء أجواء الحروب الصليبية مع المسلمين، وأن هذا الاستدعاء غير مفيد
للمصالح الغربية سواء على المستوى الداخلي حيث أصبح المسلمون يشكلون نسبا
معتبرة من سكان تلك البلاد واستفزازهم قد يكون ضارًّا على مستوى الاستقرار
الداخلي، أما على المستوى الخارجي فتلك الإساءات تخلق أجواء عدائية لبعض
الدول الغربية ولمصالحها دون مبرر.






المقاطعة.. القضاء.. الفن





واستمرار لمسلسل الأساءه للرسول الكريم ,, صلي الله عليه وسلم ,,, هوامش على فيلم "فتنة"  الدنماركي !! Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1206441753997&ssbinary=true


ردود الأفعال على فتنة جاءت ناضجة

المتابع لحركة الرد على فيلم "فتنة" يلاحظ أن وتيرة التعبير عن الغضب كانت أكثر
هدوءا وعقلانية وإدراكا للسياقات والواقع الذي تتحرك فيه، فهي لم تغفل
الإساءة أو تغفرها، ولكن سعت للتعامل معها وفق القوانين المعمول بها في
الغرب، من اللجوء للقضاء لمحاسبة فيلدرز، حيث رفع الاتحاد الإسلامي
الهولندي دعوى قضائية ضد الفيلم، ولم يكد يمر يوم على بث "فتنة" حتى عرضت
الرابطة العربية الأوروبية بهولندا فيلما بعنوان "المفتنون" من سبع دقائق
يعرض تطرف فيلدرز وعلاقاته بإسرائيل، معتبرة أن ما قامت به هو رد حضاري،
لكن بقيت تحركات المسلمين في هولندا محل إعجاب من الكثيرين نظرا للجوئهم
إلى القضاء للتعبير عن رفضهم للأمر.


لكن
لا بد من تقييم ردود الأفعال التي صدرت عقب الفتنة ومساءلتها عن مدى
إدراكها للدوافع الإستراتيجية من "فتنة" فيلدرز، فطرح البعض المقاطعة
الاقتصادية للمنتجات الهولندية، وكانت دعوى المقاطعة صادرة من برلمانيين
أردنيين، كما أشار إليها أيضا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي..



لكن
نداء المقاطعة للمنتجات الهولندية يحتاج إلى مناقشة النداء وجدواه،
فالملاحظ أن هناك فرقا بين موقف هولندا الرسمي وموقف الدنمارك من الإساءة
للإسلام، ولا بد من إدراك ذلك والبناء عليه، فالموقف الهولندي يستحق
الإشادة والتشجيع والدعم وليس المقاطعة؛ لأن دعم مثل هذا الموقف الرسمي
سيقود إلى تهميش قوى اليمين المتطرف وتأثيراتها على صانع القرار في
هولندا، لكن الإصرار على المقاطعة رغم الموقف الرسمي الرافض لما فعله
فيلدرز، قد يؤدي إلى تأكيد ما طرحه "فتنة" من لا عقلانية رد الفعل
الإسلامي.




أضف إلى ذلك أنه لا بد من دراسة جدوى المقاطعة
الاقتصادية، فهذه الأداة قد ابتذلت في الفترة الأخيرة من كثرة استدعائها،
دون أن تحقق أي غرض أو جدوى من استخدامها، خاصة إذا أدركنا ضعف حجم
التبادل التجاري بين المسلمين وهولندا، وطبيعة السلع الهولندية الباهظة
الثمن التي لم تعرفها غالبية الشعوب الإسلامية التي تستخدم غالبيتها
المنتج الصيني أو الآسيوي في أحسن الحالات.



كذلك
الراصد لبعض الردود يجد أن بعضها لم يتمتع بقدر من المنطقية في الفعل،
فمثلا في الأردن تم رفع دعاوى قضائية ضد فيلدرز أمام القضاء الأردني، أو
الدعوات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع هولندا..



لكن
أعتبر –من وجهة نظر شخصية- أن استدعاء بعض الكتب للشيخ الراحل أحمد ديدات
المشهور بحواراته مع المسيحيين في الغرب، والتي اتسمت مناظراته بفتح
القضايا العقائدية، هو من الأمور الخطرة التي يجب مراجعاتها، فقد أعلن في
هولندا عن حملة بدعم سعودي تحت شعار "نصرة القرآن من الانفعال إلى الفعل"
وأن القائمين اختاروا كتب ديدات لتوزيع (50) ألف نسخة مجانية منها في
هولندا، ومن هذه الكتب "الإله الذي لا يعلم" و"المسيح في الإسلام والقرآن"
و"هل الكتاب المقدس كلام الله".



وتكمن
الخطوة أن هذه الحملة ستفتح مجالا لإثارة الخلاف العقائدي بصورة تصادمية
لن تقود للتعريف بالإسلام، وأحسب أن مراجعة الصحابي الجليل "جعفر بن أبي
طالب" في حواره مع النجاشي في أثناء هجرة الحبشة سيكشف أن حوار العقائد في
أوقات الأزمات هو منطقة خطرة وحرجة يجب الاهتمام بتجنبها في تلك الأوقات.






المستقبل.. والإساءات


نؤكد دائما أن الهدف
الإستراتيجي لمثل هذه الأزمات ليس هو المقدسات التي يؤمن بها المسلمون،
ولكن المراد هو الوجود الإسلامي في الغرب عموما، ومن ثم يتم اللجوء إلى
إهانة المقدس كمثير حتى يخوض المسلمون المعركة الغلط والمكلفة إستراتيجيا.


وتأسيسيا على هذه الرؤية
الإستراتيجية فإن مسلسل الإساءة من غير المتوقع أن يهدأ، بل يمكن التكهن
بأنه سيزداد وسيسمع المسلمون من هؤلاء المتطرفين أذى كثير، وتطاولات تخترق
حتى اللامعقول، وستمد الإساءات إلى كل قيمة يؤمن بها المسلمون حتى يتحقق
الهدف الإستراتيجي وهو حصار الوجود الإسلامي المتصاعد في الغرب.


ومن ثم فنحن أمام إساءات
ممتدة ولا عقلانية من المتطرفين اليمينيين في الغرب حتى يرتكب بعض
المسلمين تطرفا وردودا لا عقلانية تحسب على الإسلام ويتحملها المسلمون في
الغرب.


فالملاحظ أن غالبية
المسلمين في الغرب لم يعرفوا توجهات راديكالية، وأن الشبكات الاجتماعية
المسلمة بعيدة عن التطرف.. لكن يُراد تحميلها أي عنف أو تطرف إسلامي يحدث،
أو بمعنى أكثر وضوحا أن يكون مسلمو أوروبا –في الترويج اليميني- هم خلايا
القاعدة النائمة التي يجب أن ينتبه الغرب لها.



وأحسب أن الوجود الإسلامي في الغرب قد شكل ضغطا
كبيرا على دوائر مختلفة في الغرب في مسألة الهوية وفرض على الغربيين إعادة
اكتشاف الهوية الغربية، خاصة أن الغربيين عاشوا فترات طويلة -على خلاف
الشرقيين والمسلمين- في ظل عدم تنوع ديني، كما أن تنوعهم المذهبي أسال
الكثير من الدماء.. ومن ثم فضغط الوجود الإسلامي فرض على هؤلاء البحث عن
هوية واضحة لهم؛ لأن الهوية لا تكتشف إلا في مرآة الآخر، وما دام الآخر
المسلم جاء من وراء البحار واستقر في الغرب فالهوية أخذت تتحسس نفسها
وتشعر بالاختلاف وتعيد قراءة نفسها.


وفي مراحل إعادة بناء
الهوية أو إعادة اكتشافها والبحث عنها تكون الأزمات حرجة والاستفزاز
قائما، وهو ما يجب الانتباه له جيدا عدم تمكين التطرف اليميني الغربي من
بناء الهوية في الكثير من الدول الغربية كهوية معادية أو حتى رافضة
للإسلام والمسلمين.



أضف إلى ذلك أن المناخ الدولي الضاغط على
الكثير من المسلمين، وإعادة اكتشاف بعض الغربيين لهوياته المختلفة سيأتي
باحتمالات لفرض نوع من السيطرة والهيمنة الثقافية على المسلمين، أو مرحلة
تذويب الهوية الإسلامية المتشكلة إلى حد كبير، أو حتى ممارسة فكها وإعادة
تركيبها بصورة تتفق مع رؤى غربية، وفي هذه المراحل المتعددة لا بد من
مثيرات تتيح لبعض الجهات الغربية ممارسة ما تريد، وتصبح الإساءة خاضعة
لعملية توظيف كبرى، وتصبح الإساءة متكررة، والضغط متزايدًا في مساعٍ
لإحداث توترات وتنفيسات غضبية من المسلمين تساهم في تحقيق الهدف
الإستراتيجي وهو محاصرة الوجود الإسلامي في الغرب.. وتصبح المواجهة مركبة
تجمع بين الصبر والتحمل والاستفادة من القوانين الغربية وإفشال الرؤى
اليمينية المتطرفة، والانتظار بأمل مفعم إلى نتائج التجربة الإسلامية في
الغرب.



Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout&cid=1203758582641#ixzz0eWeZ3qhk




****************



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WwW.EngAswaN.C0M
 
واستمرار لمسلسل الأساءه للرسول الكريم ,, صلي الله عليه وسلم ,,, هوامش على فيلم "فتنة" الدنماركي !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدنمارك ... فيلم كارتون مسئ للرسول صلى الله عليه و سلم
» صور وأسماء السيوف للرسول صلى الله عليه وسلم
» عد محاولة الاعتداء على صاحب الرسوم (الصحفي الكافر القذر) صحيفة نرويجية تعيد نشر صور مسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم
» الاصدار الاول (اسطوانة إصدارات موقع نصرة رسول الله "صلى الله عليه و سلم")
» وصف الرسول صلى الله عليه وسلم ,,,,,,,,,,,,,,,,صلوا عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: أخبار الكلية :: الحــــــــــوار الــــــعـــــــام-
انتقل الى: