marawan elkhateb عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1658 تاريخ التسجيل : 24/03/2008 العمر : 34 الموقع : اسيوط رقم العضوية : 935 Upload Photos :
| موضوع: حكم عدة يس فى الدين الأحد 14 سبتمبر - 22:30 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
البديل الشرعي في التعامل مع الظلمة يغني عن قراءة (يس)
السؤال:
ما رأي فضيلتكم فيما يعتقد فيه عندنا في مصر بشأن قراءة " عدة ياسين " في الظالم أو المعتدي فتحدث له عقوبة عاجلة من الله قد يفقد ماله أو يموت ؟ وجزاكم الله خيراً.....
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ما انتشر بين الناس من قراءة سورة يس بصفة مخصوصة، بقصد الإضرار بالغير، بدعة محدثة ليست من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا السلف الصالحين، بل طريقة قراءتها بتكرار آيات معينة منها، وإضافة آيات أخرى إليها أثناء قراءتها مما تواتر نقله في كتب السحر والكهانة، كما ذكر طريقة قراءتها أحمد بن علي البوني في كتابه المظلم "شمس المعارف الكبرى" وليعلم أن الأحاديث الواردة في فضل سورة يس إما ضعيفة وإما شديدة الضعف وإما موضوعة، وقد سبق بيانها في الفتوى رقم: 7008، والفتوى رقم: 12197. ولمعرفة شروط العمل بالحديث الضعيف راجع الفتوى رقم: 19826. وقد دلنا الله تعالى على كيفية التعامل مع الظالم والمعتدي، فبين فضيلة التسامح معه، وأباح الدعاء عليه، فقال تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى:43]. وقال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا [النور:22]. وقال تعالى في إباحة الدعاء عليه: فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ [القمر:10]. وقال تعالى عن موسى وأخيه: رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيم [يونس:88]. وقد مضى بيان ذلك في الفتوى رقم: 20322. ومع الأسف الشديد فإن أكثر من يقوم بقراءة "يس" بالصورة المذكورة، من حفاظ القرآن ومعلميه، فنسأل الله أن يهديهم ويرشدهم إلى الصواب والعلم النافع والعمل الصالح. والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان عدية يس بدع من بدع الصوفية التى لا اصل لا فى الشرع و يأثم فاعلها
حيث لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه شرعها او فعلها
اسأل الله ان يرنا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و ان يرنا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه
| |
|