من مقال لجروب تم تدشينها على موقع الفيس بوك ...
يرشح الرئيس مبارك وزير الثقافة فاروق حسني مديرا ًلليونسكو ,ونحن نرفض هذا الترشيح ، ونأسف لهذا الرفض الذي أضطررنا اليه لكون أن وطننا أخفق في اختيار رجل يشرفه ، واختار له المغتصبون للسلطة فيه ، أختاروا له زين الرجال فاروق حسني، ولأننا لانريد زين الرجال ونريد رجلاً فقط نرفض هذا الترشيح ، وندعو كل من يتقي الله من حكام عالمنا العربي والأسلامي .. بل ندعو كل الخيرين.. ان ينتخبوا أي مرشح اخر يحظي بأمكانات علمية وثقافية واخلاقيةتؤهلها لهذا الموقع ، و نشدد علي أننا نرفض ترشيح فاروق حسني بأسم مصر مديرا ًا لليونسكو ، وأن من رشحوه لانعتبرهم ممثلين لمصر لأنهم وصلوا لمواقعهم بالتزوير ، وفيما يلي جانب من أسباب رفضنا
لترشيح فاروق حسني : خرق فاروق حسني ميثاق اليونسكو عندما استخدمته السلطة في اغلاق حزب العمل ومصادرة صحفه ومنها جريدة الشعب ، كما أنه ثابت لدي اجهزة مصرية ودولية ان فاروق حسني متهم بأتهامات معيبة يعف الكيبورد عن كتابتها وهي وقائع كانت تكفي وحدها لمنعه من تولي موقع وزير الثقافة بمصر ، لكن لأن حكم مبارك قائم علي سياسة احتضان الفساد والمفسدين والثقة فيهم ابقاه 20 عاما وزيرا للثقافة ويرشحه هذا الحكم الفاسد الان لتولي موقع مدير عام اليونسكو ،
ومن ابرز ما اشتهر به فاروق حسني مشاركته في تظاهرات الشواذ بروما أثناء عمله كملحق ثقافي لمصر هناك ، وفي ذات السياق فأن فاروق حسني تربطه علاقة صداقته عميقة مع المخرج الفرنسي الشهير ميشيل جار ، كما عرف فاروق حسني بسخريته من حجاب ونقاب المرأة المسلمة ودعواته للتخلص منه ويعتبره - لافض فوه - رمزا ً للتخلف - أن يقول الا كذبا - ، كما يرتبط فاروق حسني بعلاقات وثيقة مع الدوائر الصهيونية وفي عهده شهد قطاع الثقافة عملية فساد وأفساد وسلب ونهب غير مسبوقة ومن ابرزها قضاي ايمن عبد المنعم ومحمد فودة ومحرقة مسرح بني سويف ، ونهب وسرقة الآثار المصرية الخ .,واذ نكتفي بالاسباب السابقة وهي كفيلة ان تجعل كافة الدول العربية والاسلامية ترفض ترشيحه ودول العالم الثالث بشكل عام بل ومن المفترض ان لاتقبل اليونسكو اوراقه لو تم الطعن في الترشيح ، نفضل ترشيح الاصلح لهذا الموقع
طالما ان مصر عجزت ان تقدم للعالم من يشرفها ويشرف ثقافة الوطن والأمة