الحبار مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 12635 تاريخ التسجيل : 02/05/2007 العمر : 38 الموقع : فى غيابات الهندسة المدنية رقم العضوية : 3 Upload Photos : أهم مواضيعى :
| موضوع: الجمهورية بقت بجنية ونص يا رجاله !!!!!! الجمعة 2 يناير - 20:04 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
بالأمس القريب يوم الخميس الموافق 1/1/2009 كنت عائدا من أسوان الغالية "مش عارف ليه بنكتبها أسوان بالسين رغم إننا بننطقها بالصاد دايما!!!".
المهم بعد أن إنتهيت من الواجبات النتّية "جاية من كلمة نت" ذهبت إلى الصحفجى "اللى بيبيع الجرايد يعنى" كى أشترى جريدتى المفضلة وهى الجمهورية وخاصة العدد الأسبوعى الذى أحرص على إقتنائة لما به من وفرة فى الأخبار والمقالات والمعلومات ولكبر حجم الكلمات المتقاطعة ولزيادة عدد أوراق العدد وذلك للأغراض المفرشية والتكييسية "بتتفرش بيها الترابيزات والكراتين والأرفف والسمك والتغليف....إلخ" والركن الهادىء "الغير هادىء بالمره" ومع الجماهير , وهالنى شىء عظيم.....
الموقف كالتالى:
الصحفجى: عاوز إيه يا كابتن؟!!
المواطن الحبار : يا ريت يا باشا عدد الجمهورية بس يكون نضيف من اللى تحت ومتنساش ملحق السيارات العيال بيحبوه.
الصحفجى : أهو يا سيدى زى ما قولت من الحتة الشمال وعليه ورقة زياده!!
المواطن الحبار: خد يا سيدى خمسه جنيه بحالهم أهو وإستنى هجبلك حتة ربع مخروم مخليه للزمن عشان حضرتك متتعبش وأنت بتفك!!
الصحفجى: يا بية كل سنه وأنت طيب دى السنه الجديدة والعدد بقى بجنية ونص وممكن تشوف بنفسك!!
المواطن الحبار: زى عادل إمام طبعا لما قال فى مدرسة المشاغبين "وأنا بايظ من جوه خالص!!" طيب خلاص خللى الربع المخروم وهات الباقى...
وأكملت بعد قليل قائلا مش تقولوا كنا إشترينا كمية كبيره قبل ما الجرايد ما تغلى !!!!!!!!!!!!!!.
طبعا أخدت الصحيفة ومشيت فى ذهول تام وبصيت للسعر لقيته فعلا جنية ونص وكاتبين تحتيه بشويه بنفس اللفظ " بداية من هذا العدد سيكون سعر العدد الأسبوعى 150 قرشا مع وعد بمزيد من التطوير والخدمة الصحفية التى ترضى قراءنا الأعزائنا".
طبعا دارت بيا الدنيا والأيام والساعات لأتذكر قديما أيام المرحلة الإعدادية والثانوية عندما كنت أحرص يوميا على قراءة جميع الجرائد اليومية والأسبوعية والمجلات الأسبوعية والشهرية والربع سنوية والكتب الجديده والمستجده والصحف الصفراء والحمراء والخضراء وجميع الألوان والصحف التى تصدر جديدا وقليلا من الرياضة وكثيرا من الحوادث والمنوعات لدرجة أننى كنت مهووسا بفتح أى "ربطه" تم حزامها وتحوى صحفا أو كتبا أو أى شىء مقروء وكنت أخاف جدا أن يفوتنى شىء أو لا أقرأ شىء تم إصداره كل هذا عند عم عبد البصير "رحمة الله عليه" والذى حزنت جدا لفراقه والذى كان بمثابة محطة الثقافة أو محطتى الخاصه التى هويتها وعشقتها والتى كنت أترك فسحة المدرسة وحصص ألعابها وربما حصص هامه أو غير ذلك وأقتطع الوقت كى أذهب إلى هذا المكان السحرى الذى أظل فيه كل مره أقرأ وأتداول الصحف على الأقل ساعتين يوميا وبالطبع "طظ" فى بقية العالم , حتى أننى فى مرة من المرات كنت أحرص على إنتظار قطار الصحف فى الصباح الباكر كى أرى كيف يتم تنزيل وتوريد الصحف وكيف يتم تقسيمها وميكانيكا التعامل بين المورد والموزع وكل شىء عن هذه الحلوى الفكرية التى لطالما أحببت أن أذوقها وشممت رائحتها كالقهوه كل صباح.
كل ذلك كنت أقرأه بمبلغ وقدرة 75 قرش ثمن جريدة الجمهوريه التى أشتريها بعد من أنتهى من عادتى اليومية فى القراءة والتى كانت بأربعون قرش أو زادت بعدها عشرة قروش لتصبح خمسون قرشا بمعنى أن ثمن قرائتى وتصفحى "والليلة الكبيرة دى" بربع جنيه أو أكثر قليلا!!
بالإضافه أننى كنت أستعير كتبا وغيرها من صحف ومجلات بنية إحضارها غدا وذلك عندما لا تسعفنى الساعتان أو أكثر فى القراءة وبنفس القيمة المذكورة وكنت لا أخلف الميعاد أبدا والحمد لله.
فى مرة من المرات أو أكثر من مره تأخر قطار الصحف ولم يأتى سوى بعد العصر وللأسف لم ألحق بما أريد وبالطبع كنت أشعر بمشاعر الحبيب عندما تسلب منه حبيبته أو الذى يتعاطى الدخان والكوكايين والداتورة والأفيون والمنشطات والكلا والسجائر والنارجيلة وقد تم منعه منهم مرة واحدة ودون سابق إنذار.
كان يداعبنى عم عبد البصير "رحمة الله عليه" قائلا : شكلك هتاخد الدبلوم العظيم يا هانى !!!
فكنت أعاجله قائلا الأرزاق على الله يا عم عبد البصير ومحدش بياخد أكتر من نصيبه وأنا مبعملش حاجه تخلينى أخاف من حد أو أبقى عبره لحد تانى.
ويلجأ للتبكيت مرة أخى قائلا " يا ولدى شوف مصلحتك خليك تعدى أدينا بنبيع جرايد ومبقناش حاجه"
وكنت أرد عليه أيضا قائلا " عباس العقاد واخد إبتدائى وكان بيدرس فى الجامعة أحسن من أى دكتور ومفيش حد ميعرفهوش ومن أفضل الكتاب اللى حصلوا فى التاريخ وأنا من عشاقه ".
وكان لا يأمن لأحد يعطيه كيس النقود عندما يذهب لإحضار شىء سواى
لأننى كنت من النوع الذى يرى إلا شىء واحد وهو القراءه ولا شىء غير ذلك فكانت القراءة عندى أثمن من أى شىء وأنا لا أدفع شىء سوى الدراهم المعدودات تلك والتى أغوص بها فى عالمى الخاص والذى أنسى به الدنيا وما فيها.
للأسف بعد ما إلتحقت بكليتنا الكريمه ضاعت تلك الهواية وفشل هذا الحب
الذى لم يكلل بالزواج الشرعى أو حتى العرفى أو حتى علاقة غير شرعية!!
وبعد كل هذا وذاك....
الآن بلغ ثمن العدد الأسبوعى جنيه ونصف وبالطبع 175 قرش عند
الموقف الكريم "بتاع الأقاليم" أصبحت القراءه والثقافه غالية للغاية ولا يصلح لمحدودى الدخل أو الطلبة متابعة ما يجرى فى الدنيا ومن المفروض أن يصبح ثمن تلك الصحف وخصوصا الحكوميه ثابتا أو لا يزيد تلك الزيادات الغير مسببة لأنها المصدر الثقافى الرخيص والوحيد فى تلك الغربة الدراسية.
بالطبع ما تم ذكره من تفاهات يطلقون عليها التطوير وخلافه ماذا ستكون مثلا؟؟!!!
هل سنقرأ الخبر ونسمع صوته ونراه مرأيا وبالمره نشم "ريحته" فى الصحيفة ؟!!
هل سيتم وضع "هايبر لنك " يؤدى إلى مواقع معينة ؟!!
هل ستقفز فراخ كنتاكى الموجوده بالإعلانات العريضة بالجريدة وأشباهها إلى الخارج "وناخد حتة " عشان كده غليت ؟!!!
لماذا تتم زيادة صحف كهذه الصحيفة وهى التى تعد من الصحف الأولى على مستوى مصر والجمله الشهيره "أخبار أهرام جمهورية " تكاد ترن فى آذاننا دائما ومن الممكن أن يتجاوز توزيع أكثر من ثلاثة مليون نسخة يوميا بالإضافة إلى إعلانات موبينيل وإتصالات وفودافون وكنتاكى والسيارات والإريال والصابون والسلع التومينية والسجاد وسمنة روابى والنخلتين والفجلتين والأفراح والأحزان والإعلانات المبوبة والشكر والتأييد والمدن الجديدة والسياحية وبتاع الطماطم اللى على أول الشارع وشاذلى بتاع الفول كل الهيلمان ده بيعلن عنه بفلوس طبعا والمساحة بالمللى ميتر وربما كانت بأقل من ذلك والأسعار مرتفعه بالطبع تبعا لعدد توزيع الجريدة وهى بالطبع بتوزع عدد كبير جدا وليها ثقلها بالطبع وعلى فكرة ليها دعم من الحكومه أيضا !!!
أين تذهب هذه الفلوس كلها وهل هى لا تكفى لتثبيت ثمن الجريدة والتى أصبحت للأغنياء فقط ومش أى حد يشترى!!
أليست هى كالخبز المدعوم أو بقية السلع التى يتم دعمها؟!
حتى الجرايد خرجت من دائرة محدودى الدخل وأصبحت للصفوة فقط.
لذلك هضطر "غصبن عنى " بعد ما العدد ينزل بكام يوم أروح أشتريه بالكيلو من عند بائع الورق وأعتقد الكيلو ب 3 جنية أوفر بكثير من هذا
الجوقه الحمقاء وأهو هنعمل إيه هنحلل "الطبيخ البايت" ولا الجريدة القديمة كأنها جديدة بالظبط زى العيش اللى بيتوزع على الأكشاك بعد خبزة متعرفش معمول بالأيد ولا بالرجل ولا بحاجات أخرى!!!!
أخيرا لن أكف عن قراءة ركنى المفضل" الركن الهادىء " و"مع الجماهير" والقراءه عموما والذين أحببتهم كثيرا من قديم الزمان ولربما أخذت قرضا من بنك ناصر لكى أقرأ الجمهورية أو من الممكن تغيير الصنف "الصحيفه يعنى" وأقرا حاجه تاني واللى أكيد هيزيد تمنها أسوة بأخواتها فى هذا الزمن الملعون.
وأخيرا أيضا أتمنى ألا يزيد ثمن الهواء وتأخذ الضرائب وأشباهها على مقدرا المسافة التى يمشيها الفرد منا على مصرنا المحروسه!
والله الموفق
عدل سابقا من قبل الحبار في السبت 3 يناير - 20:35 عدل 1 مرات | |
|
YeHi@$MmZ مراقب عام منتدى أقسام الكليه ومشرف قسمى حاسبات وكورسات هندسيه
عدد المساهمات : 5020 تاريخ التسجيل : 25/06/2007 العمر : 37 الموقع : سرى رقم العضوية : 10 Upload Photos :
| موضوع: رد: الجمهورية بقت بجنية ونص يا رجاله !!!!!! السبت 3 يناير - 11:30 | |
| ههههههههههههههه والأهرام كمان بقت ب جنية ونصص العدد الأسبوعى قال يعنى عشان الناس متهافتة ع الجرايد وبتخلصهاااااا انا أعتقد ان بعد الإنترنت الناس اللى بتشترى جرايد قلت بنسبة 40 % غير بس الناس اللى متعودة كل يوم تجيب جرنان رغم انهم ممكن يرمووه وماحدش يلاقيه تانى | |
|
MISS_R مشرفة قسم شخصيات هامه والأدب والشعر
عدد المساهمات : 3628 تاريخ التسجيل : 13/12/2007 العمر : 34 الموقع : Inside you رقم العضوية : 381 الأوسمه : Upload Photos :
| |