منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ENG_GODZELA
مشرف مرشح لمنصب مشرف عام
مشرف مرشح  لمنصب مشرف عام
ENG_GODZELA


عدد المساهمات : 3368
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
العمر : 39
الموقع : كلية الهندسة _قسم الهندسة المدنية
رقم العضوية : 31
Upload Photos : ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان Upload

ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان Empty
مُساهمةموضوع: ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان   ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان I_icon_minitimeالجمعة 30 يناير - 23:44


لماذا أقول الانتصار؟
ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان Yyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyybbb

لو نظرنا إلى التاريخ القريب، مثلا إلى مدينة بورسعيد في حرب 1956، من منا لا يسمي صمود المدينة أمام جيوش انجلترا وفرنسا انتصارا، ومن منا لا يقول كلمة بورسعيد الباسلة، وبرغم عدد الشهداء الكبير جدا وبرغم الخسائر المادية الرهيبة، مازلنا ندعوه انتصارا
ولو نظرنا إلى مدينة السويس في حرب 73، فبرغم الحصار للمدينة والمحاولات المستميتة لدخولها من قبل الجيش الصهيوني، فقد صمدت المدينة صمود الأبطال
إذن فحسابات النصر والهزيمة لا تقاس بالخسائر المادية ولا البشرية، إنما تقاس بمدى تحقيق كل طرف لهدفه، وتحقيق التوازن العسكري ليس مطلوبا دائما إنما المطلوب هو تحقيق توازن الرعب،
فهل حقق الكيان الصهيوني أهدافه؟
ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان 1_690264_1_34

لقد رأينا كيف انخفض سقف مطالب الكيان من "إنهاء سيطرة حماس"، إلى "إضعاف حماس"، ثم "إيقاف الصواريخ"، ثم "الحد من إطلاق الصواريخ"، ثم خرج أولمرت بعد كل هذا ليعلن تحقيق معظم الأهداف بينما كانت الصواريخ تسقط على المدن الصهيونية في لحظة خطابه

وماذا عن المقاومة؟

ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان Pic1078

منذ بداية اليوم الأول للحرب ومطالب المقاومة هي وقف العدوان والانسحاب وفك الحصار وفتح المعابر، وظلت هذه المطالب لم تتغير حتى اليوم الأخير، وقد أعلن أولمرت وقف إطلاق النار من جانب واحد ليحرم المقاومة من إجبار الكيان على تنفيذ مطالبها، وهو ما يعكس واقعا حقيقيا على الأرض، بل وفرضت المقاومة واقعا جديدا ووسعت من مدى صواريخها وحققت عمقا استراتيجيا بهذه الصواريخ، فلا يعقل إذن أن يظل المهزوم متمسكا بمطالبه، ولا يعقل أن يخفض المنتصر من سقف مطالبه
فهذه المعركة هي نوع من عض الأصابع ومن يصرخ أولا هو الخاسر

معركة الفرقان
ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان 84315840

كان اختيار اسم المعركة موفقا إلى حد كبير، فالاسم فضلا عن كونه يحمل دلالة إسلامية واضحة، فهو يعبر عن الواقع، فالمعركة هي علامة فاصلة في تاريخ الكيان الصهيوني سواء انتصر أو انهزم، فانتصاره سيكون بالقضاء على المقاومة التي ستذهب فداء لصحوة العالم الإسلامي، وهزيمته تعني اندحاره أمام قوة لا تقارن عسكريا بترسانته الجبارة ولا بالحروب التي خاضها ضد دول عربية كثيرة وخرج منها منتصرا، وتعني انكماشه ووقف تمدد أحلامه ، وكلنا قد رأى ماذا حدث للكيان بعد هزيمته على يد حزب الله منذ عامين

البعد الآخر هو أن المعركة قد صنفت الجميع على المستويين العربي والإسلامي، إما مع المقاومة أو ضدها، إما أبيض أو أسود، واختفى اللون الرمادي الذي كانت يتخفى خلفه الكثيرون، وسقطت كل الأقنعة، وظهر الجميع على حقيقتهم- وإن كانت انتماءاتهم معروفة سلفا- من كتاب ومفكرين وصحفيين وعلماء،وخاصة العلماء، وأعني بذلك علماء الدين، فقد خضعوا لفرز شعبي دقيق
أما الأنظمة الحاكمة فقد انقسمت إلى ثلاث مجموعات: مجموعة أعلنت عمالتها وجهرت بها، ومجموعة أخرى اكتفت بالصمت، والمجموعة الثالثة حاولت أن تلعب دور البطولة الزائفة في نفس استضافتها لقوات أجنبية أو خضوع بعض أراضيها للاحتلال، ولكن الثابت أن معظم الأنظمة العربية قد رضخت تحت الضغوط الشعبية لتعديل مواقفها الجبانة، وقد بدأ صبر الشعوب ينفذ، واهتزت العروش وبدا أن وجود هذه الأنظمة لن يطول في ظل وجود بدائل مقاومة، فبعد سنوات طويلة من المفاوضات والمبادرات والشجب والتنديد، أيقنت الشعوب أن الحل هو في المقاومة فقط لا غير، وأن الموت ألف مرة أفضل من العيش في ساعة من الذل، وأن المنتصر هو من يفرض شروطه، فهل يتحول هذا الإدراك إلى فعل؟

عصر المقاومة

ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان 3645_p167769
لو سألنا أنفسنا سؤلا واحدا هو لماذا تتمتع المقاومة عموما وحماس خصوصا بهذه الشعبية الكاسحة في الأوساط العربية وفي الوسط الفلسطيني؟ الإجابة ببساطة أن هذه المقاومة تعبر عن إرادة شعبية مخالفة لإرادة الخضوع والذل والعمالة للأنظمة العربية، لذلك نرى هدف العدو الأوحد هو تركيع هذه المقاومة بالضغط على الشعوب، كما رأينا من القصف الصهيوني الوحشي المتعمد للمدنيين، ولكن لأن المقاومة هي "الخيار الاستراتيجي" للشعوب، فلن تركع هذه المقاومة بإذن الله، ويحق لنا أن نقول الآن أن هذا هو عصر المقاومة بامتياز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.ISLAM2ALL.COM
 
ديث الانتصار: إنها حقا معركة الفرقان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنها القوانين ،،،،
» :: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::
» معركة بين النوبيين وأبناء قوص بأسوان
» مباراة شطرنج ( معركة حقيقية )
» تقرير : كيف سينجو البطل من معركة تكسير العظام وذبح المغلوب !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: