كاننا كبرنا فجأة بلا سابق انذار!
يقول لى عبر الهاتف..متى نستعيد أيامنا الخوالى ؟
أقول له دون ان اصدق:قريبا سيحدت مانتمناه!
هو..تزوج وانجب وعاش اياما حافله بالسعادة والهناء مع الزوجة والاولاد!
وأنا...اه على اهاتى لقد ضاع عمرى فى الاوهام..دون زواج!
ويعود يردد على مسامعى ..رغبته فى العيش مثلما كان!
أكرر..أكرر..صعوبة ارجاع الزمن الفائت !
وتمضى الايام بيننا..محملة بالامانى والكريات!
وااغربتاه فى زمن قل فيه الوفاء وملئ باحاسيس الزيف والكذب!
وااغربتاه فى زمن بلا عنوان ام اننى جئت فى زمان غير الزمان!
واغربتاه فى زمن اثتثار قتلى واستعذب أنااتى!
تبت يدا الزمان الذى حطم امالى البريئاتى....!