لندن: ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تحقيق نشرته الاثنين أن لندن منحت حق اللجوء السياسى سراً لأميرة سعودية أنجبت طفلاً غير شرعى من رجل بريطانى إرتبطت بعلاقة غير شرعية به وهربت من بلدها خوفاً من أن تواجه عقوبة الموت رجماً بالحجارة لممارستها الرذيلة .
وبحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع" عن الإندبندنت فإن الأميرة السعودية الشابة والتى منحتها المحاكم البريطانية حق عدم الإفصاح عن هويتها، تمكنت من الحصول على حق اللجوء بعدما أخبرت القاضى أن علاقتها غير الشرعية ستتسبب فى موتها فى حال عادت مع طفلها الوليد إلى بلادها.
وأشار كاتب التحقيق إلى أن هذه القضية تعتبر واحدة من القضايا الكثيرة التى تعرض على المحاكم البريطانية من جانب المواطنين السعوديين للحصول على حق اللجوء السياسى إلى بريطانيا.
وأضاف أن الأميرة التى تنتمى لأسرة سعودية شديدة الثراء قابلت "صديقها" البريطانى غير المسلم خلال زيارة لها إلى لندن، ثم بدأت معه علاقة غير شرعية استمرت لعام وانتهت بحملها، لذا خشيت أن يشك زوجها، عضو من أعضاء الأسرة المالكة فى السعودية ويكبرها بسنوات عديدة فى سلوكها، فأقنعته بالسماح لها بالذهاب إلى بريطانيا مرة أخرى لتضع مولودها فى سرية تامة .
وتمكنت الأميرة من إقناع المحكمة أنها إذا عادت إلى دولتها، فستواجه هى ووليدها إما عقوبة الموت بموجب الشريعة الإسلامية التى تطبقها المملكة أو ستكون عرضة لقتل الشرف. ولفتت الصحيفة إلى أن أسرتها وزوجها قد قطعوا جميع الأشكال الاتصال بها منذ أن فرت من السعودية وقد منحتها المحكمة حق البقاء الدائم فى بريطانيا.
وفى تقرير آخر لنفس الصحيفة حول نفس الموضوع ، قال الكاتب لويس سميث إن الأميرة السعودية حاولت من خلال طلب حق اللجوء السياسى إلى بريطانيا تجنب مصير أميرة سعودية تدعى مسحال بنت فهد آل سعود "19 سنة" أعدمت رميا بالرصاص عام 1977 بعدما اعترفت بممارسة الرذيلة