اكثر من مليوني حاج على صعيد عرفات لاداء الركن الاعظم من الحج حجاج تجمعوا في صعيد عرفات الخميس 11/26/2009
عرفات (السعودية) (ا ف ب) - تجمع اكثر من مليوني حاج الخميس في صعيد
عرفات في مشهد ايماني مهيب ليشهدوا الوقفة الكبرى عند جبل الرحمة ولاداء
الركن الاعظم من الحج وسط طقس غائم لكن دون تسجيل تساقط امطار.وارتفعت
اصوات الحشود التي غطى لون لباس احرامها الابيض للرجال الشعاب والساحات في
عرفات مرددة التلبية "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد
والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك".وكان النبي محمد صلى الله
عليه وسلم القى في مثل هذا اليوم التاسع من ذي الحجة في السنة العاشرة
للهجرة (الموافق 632 ميلادي) خطبة الوداع قبل حوالي شهرين من وفاته.ووسط
ازدحام غير عادي طوال ساعات ليل الاربعاء الخميس لم تتوقف الاف الحافلات
التي تنقل الحجاج الى عرفات مباشرة بعد ان اضطر الكثير منهم لعدم المبيت
في منى بسبب سوء الاحوال الجوية وتجمع مياه الامطار في الطرقات لساعات عدة
قبل ان تسيطر اليات الدفاع المدني السعودي على الموقف.وينتقل الحجاج فور وصولهم الى
مشعر عرفات الى خيامهم التي اعطيت ارقاما وعلامات مميزة لبعثة كل دولة.ويقف
الحجاج على صعيد عرفات. ومع غروب الشمس تبدأ الجموع نفرتها الى المزدلفة
لقضاء الليل او بعضه هناك قبل التوجه الى منى في يوم عيد الاضحى الذي
يوافق الجمعة.واعلن اللواء ناصر بن سعود العرفج نائب مدير الامن
العام قائد قوات امن الحج لوكالة الأنباء السعودية ان تفويج الحجاج "تم
اليوم وفق خطة وضعت للتفويج من خلال الطرق المعدة والمجهزة لهذه
المهمة..لم تتأثر بسبب هطول الامطار سواء للحجاج المشاة او راكبي
الحافلات".وبين العرفج في تصريح بثته وكالة الانباء السعودية ان
الصعود الى عرفات تم "عبر طرق سالكه ومهيأة" مضيفا "لن يكون هناك أي اعاقة
تؤخر التصعيد". وكانت حركة التفويج الى منى تعطلت في ساعات ظهر الاربعاء
مع اشتداد الامطار في مكة والمشاعر المقدسة.وتوفي 48 شخصا في
فيضانات نجمت عن امطار غزيرة الاربعاء هطلت على جدة ومكة المكرمة غرب
السعودية، بحسب حصيلة جديدة نشرت ليل الاربعاء الخميس.وجاء في بيان
الدفاع المدني السعودي "احصت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة
المكرمة عدد الوفيات جراء الامطار والسيول التي هطلت صباح الاربعاء على
محافظة جدة والعاصمة المقدسة (مكة) ومحافظة رابغ بحوالي 48 حالة وفاة"
واضاف البيان انه تم انقاذ اكثر من 900 حالة.
هذا المحتوى من