من المؤكد أن يكون كل من كتب له الله الانتماء الي كلية الهندسة دارسا في أي قسم من أقسامها حريصا علي لقبه الذي يناله بعد دراسة مضنية تحت ضغوط كثيرة تزول كلها بالحصول علي اللقب الغالي المؤهل لاقتحام سوق العمل خارج أسوار الكلية لتطبيق الأثقال العلمية التي اختزنت طوال سنوات الدراسة في أي من مجالات الهندسة المختلفة كل حسب تخصصه.
ولكن ما أراه أينما ذهبت خلاف ذلك فلقب مهندس أكثر الألقاب المتداولة علي كل الألسنة تطلق في كل اتجاه ويوصف بها كل الناس مهندسين وغير مهندسين .بل نحن أنفسنا نشارك في هذا العبث بلا اكتراث .
للموضوع بقية