eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: علاء الأسوانى (( عن حقوق الأقباط وأخطائهم ..))! الثلاثاء 7 أكتوبر - 22:10 | |
| مقاله علاء الاسوانى بجريدة الدستور 20 أغسطس 2008 فى ( جملة إعتراضية ) علاء الأسوانى (( عن حقوق الأقباط وأخطائهم ..))!
منذ بضع سنوات .إحتجت إلى تعيين سكرتير لتنظيم المواعيد فى عيادتى الخاصة فأوصيت أصدقائى بالبحث عن شخص مناسب .. وبعد أيام جاءنى شاب بصحبة والده من أجل الوظيفة . وقبل أن أجرى مقابلة للشاب فوجئت بوالده يطلب منى كلمة على إنفراد وما أن صرنا وحدنا حتى بادرنى قائلا : - أنا واثق أن إبنى يصلح للعمل المطلوب .. لكنى فقط أريدك أن تعرف أننا أقباط .. -وما علاقة ذلك بالوظيفة ؟ -أردت فقط أن أتأكد أنه لامانع لديك من تعيين سكرتير قبطى . طمأنت الأب وقابلت إبنه ووجدته فعلا شابا ممتازا وهو لايزال يعمل معى حتى اليوم لكننى تساءلت .. لماذا تصرف الأب على هذا النحو ..؟ لاشك أنه سعى قبل ذلك إلى تعيين إبنه فى عدة وظائف فتكرر إستبعاده بسبب دينه. هذه واحدة من أمثله عديدة لحاله التمييز ضد الأقباط التى تعصف بالمجتمع المصرى من سنوات .. فالأقباط مستبعدون عمليا من معظم المناصب الكبرى فى الدولة , وحتى فى مجلسى الشعب والشورى حيث يتم تزوير الإنتخابات لصالح الحزب الوطنى .. فإن الأعضاء الأقباط عددهم قليل للغاية لايتفق بحال مع نسبة الأقباط فى مصر , ولايقتصر الأمر على الحرمان من المناصب السياسية فكل من تخرج فى كلية الطب فى مصر يعلم أن تعيين أى طالب قبطى مهما يكن متفوقا , فى هيئة التدريس مسألة صعبة جدا , بل أن هناك أقساما معينة مثل الجراحة والنساء والتوليد يحكمها عرف غير مكتوب بمنع تعيين الأقباط .. التمييز ضد الأقباط , إذن , ظاهرة مؤسفة موجودة فى مصر لاجدوى من إنكارها , بل الواجب الإعتراف بها وإزالة أسبابها .. وقد بدأت هذه المشكلة عندما أضفى أنور السادات صفة دينية على الدولة وأعلن بوضوح أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة ... وقد زاد من ضراوة الإحتقان الطائفى عوامل عديدة مثل غياب المشروع القومى وإنتشار الأفكار السلفية المتعصبة الوافدة من مجتمعات بدوية متأخرة فكريا عن مصر , والفقر والبطالة والإحباط وكلها عوامل تغذى السلوك العدوانى ضد الإقباط أضف إلى ذلك تخبط سياسة الدولة فيما يخص الشأن الطائفى . فلأن النظام يصاب بالفزع من أى ضغط خارجى , ولأنه يعتمد دائما على أجهزة الأمن القمعية , ولأن النيابة العامة واقعة بالكامل تحت تأثير وزير العدل الذى يعينه الرئيس مبارك ويعطيه التعليمات ... فقد أدى كل ذلك إلى تأرجح سياسة الدولة فيما يخص الأقباط . فمرة يخالف النظام القانون لإرضاء الأقباط كما حدث فى واقعة (( وفاء قسطنطين )) التى تقاعست الدولة عن حمايتها وسلمتها إلى الكنيسة .. ومرة يتخاذل النظام عن حماية الأقباط , كما حدث فى واقعة الإعتداء على الكنيسة فى الإسكندرية وقد أدى هذا التخبط إلى فقدان الثقة فى القانون ودفع الناس إلى إنتزاع حقوقهم بأيديهم حتى حدثت جرائم بشعة عندما تم خطف رهبان (( دير أبو فانا )) وتعذيبهم . وفى المقابل لقى مواطن مسلم مصرعه برصاص أحد الأقباط .. وكل هذا لم يكن ليحدث أبدا لو أن القانون تم تنفيذه بصرامة من البدايه على الجميع . ولكن كيف لنظام يتولى السلطة بواسطة القمع والتزوير أن يحكم بالعدل . على أن قضيه التمييز ضد الأقباط على خطورتها , تثير معها عدة قضايا من المفيد مناقشتها ...
أولأ : كل ما يعانى منه الأقباط يعانى منه المصريون جميعا .. فالمسلمون مثل الأقباط محرومون من تكافؤ فرص العمل والتعليم . وهم يعانون مثلهم من الظلم والبطاله والقمع والمحسوبية والفساد . المصريون جميعا مضطهدون جراء النظام المستبد الفاسد الذى يحكم مصر ... لكن القبطى كثيرا مايقع عليه إضطهاد مضاعف مرة لأنه مصرى ومرة إضافية لأنه قبطى !
ثانيا : من الطبيعى أن يسعى الأقباط لرفع الظلم عنهم لكن السعى للحقوق القبطية يجب أن يكون داخل إطار نضال المصريين من أجل العدل والحرية ... وما يحدث الأن لايحقق هذا المبدأ .. فمعظم الناشطين الأقباط يطالبون بتحقيق مطالب الأقباط بمعزل عن مطالب الأمة . وقد عقد أقباط المهجر مؤتمرات عديدة لم يطالبوا خلالها أبدا بتطبيق ديمقراطية حقيقية أو منع تزوير الإنتخابات أو إلغاء قانون الطوارىء والإفراج عن المعتقلين .. وإنما تركزت كل مطالبهم فى تحقيق إمتيازات للأقباط ! وهذه الإمتيازات كلها عادلة ومشروعة , لكن الإقتصار على المطالبة بها سلوك سلبى يخرج الأقباط من السياق العام للحركة الوطنية ويجعل منهم مجرد طائفة صاحبة مصلحة مستقلة عن مصالح الشعب , بل ويبعث للنظام الحاكم برسالة مفادها : أنه لو حقق مطالب الأقباط فله بعد ذلك أن يفعل ببقية المصريين ما يشاء .
ثالثا : حماية الأقلية لعبة إستعمارية قديمة مارستها فرنسا فى الجزائر وبريطانيا فى الهند وفى مصر بل وتمارسها الولايات المتحدة الأن فى العراق . على أن الأقباط قد فطنوا دائما إلى هذه الخدعة وأفسدوا أولا بأول خطط الإستعمار .. وكلنا نعرف كيف وقف القمص سرجيوس فى الجامع الأزهر أثناء ثورة 1919 وخطب فى المصلين قائلا : إذا كانت حجة بريطانيا لإحتلال مصر حماية الأقباط .. فليمت الأقباط وليحيا المسلمون أحرارا .. بل أن كل مصرى يقرأ تاريخ الكنيسة المصرية بلاشك سوف يفخر بالمواقف الوطنية العظيمة التى إتخذتها الكنيسة ضد الإحتلال البريطانى والتضحيات التى قدمتها من أجل إستقلال مصر .. لكن يبدو أن بعض الأصدقاء من أقباط المهجر لم يقرأوا تاريخ مصر جيدا .. فهم يستعينون بحكومات الدول الغربية لرفع المظالم على الأقباط ... وهذا الإستقواء بالأجنبى , فضلا عن كونه سلوكا لايتفق مع الروح الوطنية , يتجاهل حقيقة أن هذا الأجنبى الذى نستدعيه اليوم لنصرتنا هو نفسه المستعمر الذى إحتل بلدنا ونهب مواردها والذى خضنا ضده نضالا طويلا وقدمنا آلاف الشهداء – أقباطا ومسلمين - حتى طردناه من بلادنا فلا يعقل أن نستدعيه الآن بأنفسنا ! إن النضال من أجل تحقيق الديمقراطية مكانه الوحيد الصحيح داخل مصر وليس فى قاعات الكونجرس والبيت الأبيض أو الإتحاد الأوروبى !
رابعا : أنا أحمل – مثل ملايين المصريين – محبة عميقة وتقديرا بلا حدود لقداسة البابا شنودة ورجال الدين المسيحى جميعا .. لكننى أعتقد أن الكنيسة فى الفترة الأخيرة قد تجاوزت دورها كسلطة روحية لتتحول إلى مايشبه الحزب السياسى . فليس من سلطة الكنيسة ولا من حقها أو لا حتى واجبها . أن تطالب أتباعها بمبايعة الرئيس مبارك ولا أن تعطى إشارات واضحة بأنها تقبل توريث السلطة من الأب إلى الإبن وكأن مصر العظيمة قد تحولت إلى محل بقالة أو مزرعة دواجن ! ليس للكنيسة أبدا أن تخلط بين الدين والسياسة لدرجة أن تخصص أتوبيسات لنقل أتباعها من أجل التصويت لصالح مرشحى الحزب الوطنى . قد يرجع هذا التصرف إلى خشية الكنيسة من وصول الإخوان إلى الحكم مما يؤدى إلى قيام دولة دينية يكون فيها الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية .. لكن هذا المنطق مردود عليه بأن الإستبداد هو الذى يدفع مصر نحو التطرف بينما الديمقراطية . وحدها هى القادرة على حمايتنا جميعا . إن دعم الكنيسة الواضح المستمر للنظام الإستبدادى القائم فى مصر سيؤدى إلى مزيد من الإحتقان الطائفى .. لأنه يحيل الأقباط من مصريين يطالبون كغيرهم بالعدل والحرية .. إلى مجموعة من أعوان الإستبداد ترتبط مصالحهم بوجوده وإستمراره. وأنا هنا . بصدق . أربأ بكنيستنا العظيمة وبإخوانى الأقباط عن أن يتورطوا فى هذا الموقف المؤسف .. إن الأقباط مصريون قبل أن يكونوا مسيحيين .. وواجبهم أن يشاركوا بقية المصريين فى النضال حتى تتحقق الديمقراطية ... وعندئذ فقط سوف يتحقق العدل للأقباط والمسلمين جميعا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| |
|
طموح الأمل مهندس نشيط
عدد المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 03/09/2008 العمر : 35 الموقع : ~ على شاطئ الأمل~ رقم العضوية : 1683 Upload Photos :
| موضوع: رد: علاء الأسوانى (( عن حقوق الأقباط وأخطائهم ..))! الأربعاء 15 أكتوبر - 17:18 | |
| موضوع رائع من كاتب رائع وناقل اروع
في الحقيقه ان المشكلات التي يعاني منها الاقباط في الغالب مشكلات يعاني منها كافه الشعب وانا على يقين ان السلطه لا تفرق في سياسة قمع الشعب بين قبطي ومسلم فا في النهاية جميعنا مصريون في الحكومه بوجه عام تريد اشغال الشعب بحاله ومشاكله وتفاهاته لكي لا يستطيع التركيز في شئ اخر اشكرك على الموضوع | |
|
فيلسوف الغبرة عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 907 تاريخ التسجيل : 01/09/2007 العمر : 37 الموقع : أسوان رقم العضوية : 73 Upload Photos :
| موضوع: رد: علاء الأسوانى (( عن حقوق الأقباط وأخطائهم ..))! الأربعاء 15 أكتوبر - 17:34 | |
| الحديث عن الأفكار البدوية وأفكار التخلف والتأخر حديث شنشة عرفناها من أخزم ، إن الأقطار البدوية التي تحدث عنها الكاتب هي منشأ الإسلام ومستهله ، ولا يبرع فلاسفتنا إلا في نسبة الجهل إلى الدين من نسبة الجهل إلى البيئة ، دعك من سوء الفهم المبرر بالغباء المادي الآلي ، ((( من فضلك لا تقنعني بأن الموبايل هو نتاج إسلامي ، نحن هنا في عصر الهندسة الوراثية والنانو تكنولوجي والذرة ، ولذلك لا تحدثني عن الإسلام فنحن في آخر الزمان يا محترم ( ثم يرمقك بنظرة امتعاض لا شك فيها ، وينصرف ) )))..
الاضطهاد الواقع على إخوتنا الأقباط هو نتاج غياب التمسك بتعاليم الإسلام السمحة العادلة .. ونحن في دولة اختلط فيها الحابل بالنابل وأصبح من الصعوبة تتبع المشاكل الناتجة عن اختلاط المفاهيم وضعفها .
ما رأي أخي المهندس الناقل في ما نقل ؟ | |
|
eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: رد: علاء الأسوانى (( عن حقوق الأقباط وأخطائهم ..))! الجمعة 17 أكتوبر - 19:24 | |
| - عبدالوهاب كتب:
الاضطهاد الواقع على إخوتنا الأقباط هو نتاج غياب التمسك بتعاليم الإسلام السمحة العادلة .. ونحن في دولة اختلط فيها الحابل بالنابل وأصبح من الصعوبة تتبع المشاكل الناتجة عن اختلاط المفاهيم وضعفها .
ما رأي أخي المهندس الناقل في ما نقل ؟
مع شديد أحترامي
بالرغم من أنني أتفق معك في معظم ما ورد في مقالك هذا إلا إنني كمصري مسلم لي بعض التعليقات التي أود أن أضيفها بخصوص مشكلة الأقباط في مصر...
أنا أتفق معك أن الأقباط يعانون مما يعاني منه كل المصريين بسبب نظام الحكم الحالي ... و لذلك يجب أن يكون نضالهم في إطار نضال المجتمع المصري ككتلة واحدة و هو ما حدث أثناء نضال الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني في ظل ثورة 1919 المجيدة ... و لكن لا أظن أن ذلك يمكن أن يتكرر الآن للأسباب التالية:
1- كيف يمكن للأقباط أن يشتركوا في نضال وطني داخل مجتمع هم يشعرون أنهم منبذون فيه بسبب دينهم ... إن المجتمع المصري يعاني حالياً من حالة تمييز ديني تمنعه من تقبل الأقباط في داخله ... ليس الأقباط فقط و لكن أي أقلية دينية أخرى غير الإسلام (ديانة الأغلبية)، و مثال ذلك هو عدم قدرة المجتمع المصري على تقبل الوهابيين كأقلية دينية. إن إيماني بديانة ما لا يعني أنني لا يمكن أن أقبل أصحاب الديانات الأخرى ... لا أؤمن بعقيدتهم، و لكن يمكن أن أقبلهم و أحترمهم و أحترم عقيدتهم ... أنه مفهوم قبول الآخر الذي لم يعد موجوداً في المجتمع المصري حالياً ... لم يعد موجوداً عند المصريين جميعاً و ليس المسلمين فقط ... فالمسيحيين الأرثوذكس ليس عند معظمهم قبول لمسيحي الطوائف الأخرى و خاصة البروتستانت ... و المصريين جميعاً ليس لديهم قبول لليهود لعدم قدرتهم على التمييز بين اليهود و الإسرائيليين ... لم يكن ذلك حال المجتمع المصري في مطلع القرن العشرين، بل إنه كان مجتمع كوزموبوليتاني يندمج في داخله كل الديانات و الجنسيات دون تفرقة ... و لذلك كان يمكن للأقباط أن يشتركوا مع جميع المصريين في النضال الوطني لأنهم لم يكن عندهم الشعور بأنهم منبوذين من المجتمع.
2- التيار السياسي الحقيقي و شبه الوحيد حالياً في مصر و الذي يلاقي إقبالاً من معظم مسلمي مصر هو التيار الإسلامي ... فكيف يمكن أن تتوقع من الأقباط الاشتراك مع المصريين في نضال وطني و معظم المصريين يتجه نضالهم نحو الحكم الإسلامي كبديل للنظام الحالي ... لا أظن أن أحوال الأقباط ستكون أفضل حالاً في ظل حكومة دينية إسلامية مما هي عليه الآن في ظل حكومة مبارك
3- الاستخدام السياسي للدين .. في المجتمعات الشرقية عامة يكون للدين مكانة محورية لذلك أي تيار سياسي يستخدم الدين في الدعاية له يلقى روجاً كاسحاً و الدليل على ذلك نجاح الإخوان المسلمين الكاسح في انتخابات مجلس الشعب لمجر تعليقهم لافتات (الإسلام هو الحل) ... و الاستخدام السياسي للإسلام كان هو السبب الرئيسي في فصل الأقباط عن النضال الوطني لأنه تحول إلى نضال ديني ... أوضح مثال على ذلك هو اشتراك الأقباط مع المسلمين في النضال السياسي بل و الحرب أيضاً ضد الإسرائيليين حين كان هذا النضال نضال وطني من أجل تحرير الوطن (سواء الوطن المصري أو الوطن العربي) ... و لكن كيف يمكن أن تتوقع أن يشترك الأقباط في النضال حين يتحول إلى نضال ديني من أجل تحرير المسجد الأقصى و نصرة المسلمين على اليهود.
ملحوظة أخيرة ... أنا لا أوافق على أن تتخذ الكنيسة دور سياسي سواء لتأييد الحزب الوطني أو أي اتجاه سياسي غيره فأنا من أشد أنصار الفصل التام بين الدين و السياسة و لكن يجب أن تتوقع أن كثير من الأقباط سوف يرون في حكم مبارك رغم المساوئ العديدة التي له، وضعاً أفضل بكثير من حكم الجماعات الإسلامية و هو البديل المتاح الذي يلقى إقبالاً شعبيا حقيقي في المجتمع ... فأي قبطي إن كان يعيش في بلده كمواطن من الدرجة الثانية في ظل حكم مبارك (و هو حكم مدني رغم ديكتاتوريته) فكيف سيكون وضعه في ظل حكم ديني إسلامي
أخيرا ... أنا أرى أنه لن تحل مشاكل الأقباط في مصر إلا عندما يستطيع المصريين جميعا تعلم فكر قبول الآخر وقبول الاختلاف... كما أن الأقباط لن يشتركوا مع باقي المصريين في نضال وطني موحد إلا عندما يشعروا أنهم جزء من المجتمع المصري و ليسوا مجرد أقلية و كذلك عندما يتم الفصل بين الدين و السياسة و يكف المصريين عن الاستخدام السياسي للدين.
و ختاما أوجه إليك هذا أوجه إليك هذا السؤال : هل لللإخلاص في العمل دين ؟ ... وهل لحب الوطن ومواطنيه ملة ؟
شكرا للمرور | |
|
eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: رد: علاء الأسوانى (( عن حقوق الأقباط وأخطائهم ..))! الجمعة 17 أكتوبر - 19:33 | |
| - طموح الأمل كتب:
في الحقيقه ان المشكلات التي يعاني منها الاقباط في الغالب مشكلات يعاني منها كافه الشعب وانا على يقين ان السلطه لا تفرق في سياسة قمع الشعب بين قبطي ومسلم فا في النهاية جميعنا مصريون في الحكومه بوجه عام تريد اشغال الشعب بحاله ومشاكله وتفاهاته لكي لا يستطيع التركيز في شئ اخر اشكرك على الموضوع
لن استطيع ان ارد عليه بشئ انسب من رد " مسلم مصري " حين قال :
(لو صاركل المصريين مسلمين لسمعت عن مذابح السنة والشيعة .. ولو كل مصر سنة لسمعت عن السنة طوال القامة وقصارها .. أو السنة الأهلاوية والزملكاوية .. السنة الزملكاوية يحاولون هدم دينكم فتنبهوا ! ) .. حين يكون عدم تقبل الآخر موجود فهذا لا يحتاج لآختلاف عقائدي كي لا أقبلك .. مجرد الإختلاف بيننا سيفسد للود قضايا ..
ومن هنا وحيث اننا (تقريباً) غير مختلفون .. دعونا نتفق علي شئ .. دعونا ونحن قله نتفق علي تقبل الآخر .. والتركيز في الهدف الأساسي لنا .. ان نكون يد واحده ضد سلطه متسلطة ، دون النظر لما بين مسلم ومسيحي _أي ان كان اسمه_ حتي نبرأ انفسنا امام الله اننا لم نكن ذات يوم نقف بجوار اي جماعة تستخدم الدين لأطماع سياسيه .. سواء كانت هذه الجماعة هي الإخوان المسلمين ، او الكنيسة .
ألف مليون شكر لمرورك العطر | |
|