انتابت حالة من الغضب شوارع مدينة الإسماعيلية، بعد أن قام وفد
إسرائيلي بأعمال حفر في فناء مدرسة بالمدينة، بحجة البحث عن رفات جنود
إسرائيليين، لقوا مصرعهم خلال حرب 1973 بمنطقة أبو عطوة.وشهدت المنطقة المذكورة معركة الدفرسوار الشهيرة بين مصر واسرائيل ،
التي تم خلالها تدمير 7 دبابات إسرائيلية، وهو ما دفع الجانب الإسرائيلي
لإرسال وفد لإجراء عمليات حفر بمدرسة أبو عطوة الثانوية "مكان المعركة".وذكر
الأهالي، حسب تقرير قناة المحور الفضائية مساء الاثنين، أنهم فوجئوا ببعض
الأجانب يحفرون بفناء المدرسة، ثم عرفوا فيما بعد أنهم إسرائيليين يبحثون
عن رفات جنود يحملون نفس جنسيتهم، لقوا مصرعهم منذ 33 عامًا.وفي
السياق ذاته، قال الدكتور إبراهيم الجعفري عضو مجلس الشعب: "تقدمنا ببيان
عاجل في المجلس لنعرف إذا كان هذا الوفد أتى إلى مصر باتفاقات رسمية بين
البلدين، أم بجهد شخصي من أحد الإسرائيليين"، وأضاف صلاح الصايغ وهو
برلماني أيضًا: "على حكومتنا أن تتصرف بشكل مماثل، وأن تطالب حكومة
إسرائيل برفات جنودنا الذين استشهدوا هناك".مصراوي