انا مع هذا الموضوع ، ومع تعداد الزوجات بالاحرى ...
مع ظهور الاسلام في العصر الجاهلي كان لكل رجل عدد كثير من الزوجات و كذلك عدد كثير من ملك اليمين (الجواري) فجاء الاسلام منظما لذلك ، معطيا للمراه حقوقها ... وفي نفس الوقت منع الرجل من الزواج الكثير فمثلا من كانت له سبعه وثمانيه زوجات وكن بدون حقوق جاء الشارع الحكيم مقننا ذلك العدد و جعل اقصى عدد للزوجات اربعه ولو سالنا انفسنا لماذا لم يتم تقليص العدد الى واحده او اثنان ...
نجد ان الله سبحانه وتعالى يعلم ان قلب الرجل غالبا يميل الى اكثر من امراه في نفس الوقت ... ولايمكن -غالبا-ان يكتفي الرجل بزوجه واحده ... لذا كانت الزيجات الاربع من باب الكفايه و التقليص لا من باب التعداد ...
ونجد ان االزوجه الثانيه - من وجه نظري - تحل العديد من المشاكل
مثلا الفتور في العلاقه بين الزوجين ، حيث انه مع مرور الوقت نجد ان المشاعر المتاججه التي كانت في اول الزواج سرعان ماتزول بعد مرور سنتين من الزواج .
ولا يجد الرجل الاهتمام الذي عهده من زوجته في بدايه زواجهما ، لأن اهتمامها تركز على الاطفال .
ومع هذا و ذاك نجد زميلاته في العمل و زميلاته القدامي يداومون السوال عنه والاتصال به .. .
بعضهم من باب العشره و العيش و الملح .. . ولكن الاغلبيه من باب الرغبه في الايقاع به ... بالذات اذا كانت له زميله معجبه به وغير متزوجه ...
( فيبدا عمنا الشيطان في الشغل )
( يقوله ماتجي تتغدى معاها النهارده ، ماتيجي توصلها ، ماتيجي تهزر معاها ، ماتيجي تخروجوا ، ماتيجوا ت ... )
وبسرعه تتحول هذه الزماله الى علاقه غير مشروعه ، في ظل الانحدار الخلقى الذي نعيشه هذه الايام ...
و يتحول البيت بالنسبه للرجل الى جحيم ، خصوصا مع شكوك زوجته - التي تحس به وتحس بتغيره تجاهها - وبعد ذلك سرعان ما تفسد العلاقه الزوجيه فبعض الزوجات ترضى بالعيش والتضحيه من اجل الاطفال او من اجل نظره المجتمع للمراه المطلقه او من باب انه افضل حالا من والدها الذي لم يكن يعاملها جيدا ( نار زوجي و لا جنه ابي )
وفي النهايه لا نجد اي طعم للسعاده في هذا البيت .
لان الرجل -للاسف - لا يرضى باي شي وسرعان مايخون لانه يحب نفسه اكثر من غيره -عكس المراه - فنجده لايتنازل عن حقوقه كزوج مهما حصل و في المقابل نجد الرجل الذي يعطي زوجته حقوقها نادر الوجود ...
ولكن اذا نظرنا الى الموضوع من جهه اخرى نجد لو ان الزوج عندما يحس ان بحاجه الى زوجه اخرى لاي سبب ( مرضي ، عاطفي ، نفسي ، غرائزي )
وان يكون على استعداد نفسيا و ماديا على تحمل مسوليه زوجتان "وهذه هي المشكله"
فلما لا ...
مالمانع ان ترضي عزيزتي ان تكوني زوجه ثانيه لكي نصف رجل و حقوق كامله ...
على ان تبقى بلا زوج ، او تلعبي دور العشيقه الرخيص الذي سرعان ما يزول و تجدين نفسك فيه مجرد نزوه وانتهت ...
ولم ترفض الزوجه الاولي ان تشاركها غيرها في زوجها " بما يرضي الله " وبعلمها وبرضاها .
من ان تعيش مع زوج لايجد كامل سعادته معها ، أو مع زوج يجد باقي سعادته في ابواب اخرى غير شرعيه ...
فالافضل اعزائي -من وجه نظرى -
ان يسعى كل رجل الى الزواج من اخرى من باب عف البنات ومن باب سعادته لانه مهما كانت زوجته تحبه و تهتم به ، لن يجد طعم السعاده الا اذا تزوج باخرى ؟ !!!!
تتسالون كيف ؟!!
تخيل عندما تحدث مشاجره بين الزوج وزوجته ، ماذا يفعل الرجل ، يخرج يذهب الى اصدقائه ، يخرج و يتصل باحد زميلاته او اقاربه ليشكي لها ... وومكن هذه اللحظه ان يحصل معه ما ذكرته سابقا ...
ويتدخل عمنا الشيطان ...
لكن اذا كانت هناك زوجه ثانيه وذهب اليها فسوف يرتاح و يلقى منها من الاستقبال و الترويح عنه ما لايوصف
( طبعا ماهوه زعلان من مراته التانيه وجايلها فدي فرصتها عشان تبان انها هيه اللي مش بتزعله و هيه الاحسن وهيه اللي عماله واخده بالها منه ومدلعاه "شغال نسوان بقى مالناش دعوه بيه " )
المهم في المقابل نجد الزوجه الاخرى تغلي من الغضب لا بسبب ان زوجها تشاجر معها او بسبب انه تركها وذهب بل فقط لانه الان مع اخرى ...
فسرعان ماتحاول اصلاح ونسيان ماحصل ، وان عاد لها في اليوم التالي لوجدها كالزهره المتفتحه وكان شيئا لم يكن ...
وقس عزيزي هذا على كل شي ...
هذه وجهت نظري وهذا ما اود ان افعله ان شاء الله ...
(ياخي اتنيل و اقول يارب تعرف تجوز الاولانيه)
الطريف في هذا الموضوع ....
انني عرضت هذه الفكره على الكثير من الرجال وكانت الاغلبيه معي توافقى ...
ولكن رد على احد الاصدقاء ( هو من الشخصيات القادره على الزواج من اخرى ولديه المقومات وكذلك لديه الاسباب )
قائلا :
يابنى انته اصلا لما هتجوز الاولانيه هتسد نفسك على اي حاجه في الدنيا ، وهيبقى مالكشي نفس تحب تاني و لاتبص لاي واحده ولا حتى تجوز تاني ....
( وجه نظر اخرى )