هذه القصيدة للزوجة الغيورة التى تخرب بيتها لظنون ليست صحيحة
وقالت زوجتى بعد التحية
إلى أين الذهاب أجب عليه
فقلت لها سأذهب يا حلوللى
لمكتبة بشط أسكندرية
وعندى ندوة للشعر أيضا
سأعقدها بنادى الصهبجية
وعنك وعن رموشك سوف ألقى
قصيدا للعيون الفاطمية
فمن حلوى جمالك صار شعرى
لذيذ الطعم مثل مهلبية
فزامت بعدما شكت بقولى
وبصت لى بأعينها شوية
وذاقت رشفة من نسكافيه
وشدتنى بكم الجلابية
تحذرنى وتنفخ ثم صاحت
كصيحات الزنوج البربرية
بذيلك سوف تلعب من جديد
وتعمل من خيالك تمثيلية
وإنى لست ساذجة عزيزى
لتلبسنى بمكرك سلطانية
حلفت لها برأس أبى وجدى
وعشرتنا وأيامى الخلية
وما قد كان من عيش وملح
ومحشى حبنا والشركية
بأنى صادق زوج وفى
نبيل ليس عندى سوء نية
وقلت لها لأرضيها سآتى
بفستان من العجمى هدية
وفى المرسى أبى العباس إنى
سأدعو الله أن يبقيك ليه
فقالت لى موافقة ولكن
حذار من الملاعيب الشقية
فكم زوج يخون الست ظنا
بأن الست عظمتها طرية
إذا ما كنت كذابا تذكر
بأنى لست يا هذا هفية
وعندى خبرة فى ضرب نار
وأيضا فى سلاح المدفعية
فجهز إن اردت اليوم غشى
جنازتك المهيبة والوصية
ورن الهاتف المحمول رنا
كإنذار الحروب العالمية
لحمقاء تعاكسنى فقالت:
لماذا لا أراك أنا سنية
تعال الآن يا كتكوت قلبى
لنسهر فى تياترو الأزبكية
فهبت زوجتى كالرعد هبا
تصوب نحو رأسى البندقية
فقالت لى أعترف حالا وقللى
قبيل الموت من هذى الولية
فقلت لها :برئ يا حياتى
ولا أهوى سنية أو بهية
فهذى نمرة غلط أكيد
ويبدو أنها الكاميرا الخفية
فقال ابنى لها: رفقا ببابا
فتلك زميلتى سوسو الغبية
أرادت أن تعاكسنى وعندى
شهود لى أدلتهم قوية
وهاأنذا نجوت بلطف ربى
وكم لله ألطاف خفية
ياسر قطامش