لفظ شيعة في الأساس من الفعل تشيع وهو الإتباع بنت هو ونسله من زوجته فاطمه ويرى الشيعة أن علي أبن أبي طالبمحمد صلى الله عليه وسلم هم أئمة مفترضوا الطاعة بالنص السماوي وهم المرجع الرئيسي للمسلمين بعد وفاة النبي. ويطلقون عليه اسم الأمام الذي يجب اتباعه دون غيره طبقاً لأمر من النبي محمد في بعض الأحاديث مثل حديث بالثقلين المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي يستدلون به على غيرهم من خلال وجوده في بعض كتب بعض الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامه وهو كالتالي: حدثنا علي بن المنذر الكوفي أخبرنا محمد بن فضيل أخبرنا الأعمش عن عطيه عن أبي سعيد والأعمش عن حبيب ابن أبي ثابت عن زيد بن ارقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما". هذا حديث حسن غريب. سنن الترمذي الجزء (5) صفحة (328- 329) حديث رقم (3876) طبعة دار الفكر لفظ شيعة في الأساس من الفعل تشيع وهو الإتباع. وعلى مدار التاريخالإسلامي أطلق لفظ شيعة على العديد من الحركات الإسلامية المجموعات مثل شيعة عثمان وشيعة معاوية وغيرهم ولكن لفظة الشيعة وحدها تعتبر علما لشيعة علي ومتبعيه. ويرى الشيعة بأن أصل التسمية ورد في حديث في حياته حيث سأله علي بن أبي طالب عن خير البرية فأجابه: «أنت وشيعتك»، وبهذة الرواية يعتقد الشيعة أن التشيع لم يظهر بعد وفاة محمد بل هو الإسلام الحقيقي الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم . وقد ورد هذا الحديث بروايات مختلفة في كتب الشيعة. يؤمن الشيعة أن التشيع هو الإسلام ذاته، ويتبناه الشيعة أنفسهم حيث يرون أن المذهب الشيعي أصلا لم يظهر بعد الإسلام ويعتقدون أنه الإسلام ذاته. ويرون أن المسلم التقي يجب أن يتشيع ويوالي علي بن أبي طالب، وبالتالي فإن التشيع هو ركن من أركان الإسلام الأصيل وضع أساسه النبي محمدصلى الله عليه وسلم نفسه على مدار حياته، وأكده قبل موته عندما أعلن الولاية لعلي من بعده. كما يرون أن الطوائف الأسلاميه هي المستحدثة ووضعت أسسها من قبل الحكام والسلاطين وغيرهم من أجل الابتعاد عن الإسلام الذي أراده النبي محمدصلى الله عليه وسلم في الأصل..فييرى بعض المؤرخين أن بذرة التشيع بدأت بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث اجتمع الصحابة في سقيفه بني ساعده لإختيار الخليفه في غياب وجود علي أبن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب اللذان كانا يجهزان النبي للدفن أثناء أنعقاد السقيفه والتي أنتهت بإختيار أبوبكر الصديق خليفه المسلمين حسب أجماع المهاجرين والأنصار بعد السقيفة بدأت مجموعة صغيرة من الصحابة (بدون ذكر أسماء لأن هذا الموضوع لدا الشيعه) معترضين على الأختيار الذي حدث ويعتبر الشيعة الصحابة الذين يرون أحقية علي بن ابي طالب هم أفضل الصحابة وأعظمهم قدرا والباقين أصبحوا يحاربونهم (والأن يسبونهم). ويرى البعض انه بعد أن تطور الأمر في عهد عثمان أبن عفان حيث أدت بعض السياسات التي يقوم بها بعض عماله في مصر والشام إلى سخط العامة وأعلن بعض الثائرين خروجهم على عثمان وبدؤوا ينادون بالثورة وبالرغم من أن علي بن أبي طالب نفسه حاول دفعهم عن الثورة وحاول أيضا من جهة أخرى تقديم النصح لعثمان بن عفان لإنقاذ هيبة الدولة الإسلامية إلا أن عثمان قتل في النهاية على يد الثائرين. وبعد ذلك اجمع المسلمون على الالتفاف حول علي بن أبي طالب يطلبون منه تولي الخلافة. وهنا يأخذ الفكر منعطفا جديدا حيث أن علي بن أبي طالب أصبح حاكما رسميا وشرعيا للأمة من قبل أغلب الناس.ومع بداية الصراع بينه وبين الصحابة أمثال طلحة والزبير ومعاوية(وهو ليس صراعا بالمفهوم المعروف وسيأتي ذكره)، بدأ يظهر مصطلح شيعة علي يبرز وهم أصحاب علي بن أبي طالب المؤيدين له ويرى أهل السنة أن تأييدهم انما بأمور السياسة والذين ينظر إليهم الشيعة كمؤمنين بمبدأ إمامة علي، ومتبعين له من منطلق اعتقادي. ولكن بدأت في ظهور مجموعة في المقابل أطلقت على نفسها شيعة عثمان أعلنوا أنهم يطالبون بدم عثمان وقتل قتلته إلا أن الثائرين كانوا كثر وذو سطوه في المدينه مما جعل علي يتخذ أمرا مامن شأنه تأجيل الثأر من قتله عثمان ويرى العلماء السنيون والعاقلون أنه كان على حق حيث أنه لوفعل لمات الكثير من المسلمين على يد الثائرين وكان على رأس شيعة(تسميه مبدأيه) عثمان السيده عائشه ومعاويه أبن أبي سفيان والزبير أبن العوام وطلحه وبعد الأتفاق على الصلح قام عبد الله أبن سبأ عليه من الله ما يستحقه بزرع أخبث فتنه بين الطرفين حيث أرسال مجموعتين كل واحده إلى جهه تقاتلان تحت زعامه الجهه الأخرى مما جعل الطرفان يظنان الغدر ببعضهما ودارت معركه سميت بمعركه الجمل أستشهد فيها الكثير من الصحابه أمثال الزبير أبن العوام وطلحه أبن عبيد الله وقتل فيها جمل السيده عائشه مما عرضها للقتل ولكنها نجت وبعد المعركه نجد علي أبن أبي طالب يبكي قائلا والله ما هذا أردت والله ماهذا أردت وبعد عده معارك مثل معركه صفين ومعركه النهروان قتل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج..المهم بدون الخروج عن الموضوع المذهب الشيعي في أساسه هو حركة دخيلة صنعها عبدالله أبن سبأ وأن التشيع حركة دخيلة على الإسلام صنعتها أيادي من خارج الأمة من أجل هدم الإسلام وتفكيك وحدته، وتبلور المذهب الشيعي في عهد الدولة الصفوية. وترى وجهة النظر هذه أن حركة التشيع لعلي بذرتها هوعبدالله أبن سبأ ويقال أنه يهودي حيث نسبوا إليه إشعال الفتن بين الصحابه وإن كان هناك دراسات بدأت تشكك في وجود هذه الشخصية من الأساس، كما يستبعد الكثيرين أن يكون لشخص حديث الإسلام أو لطائفة حديثة العهد بالإسلام هذا التأثير القوي على الصحابة وتحريك الأحداث بهذه القوة (هذا ماتقتضيه الأمانه في النقل).وبعد ذلك يأتي ذكر معركه كربلاء والتي تعد منعطف هاما في تطور الفكر الشيعي حيث أن مأساة كربلاء واستشهاد الحسين بطريقة مأساوية مفزعة ألهبت مشاعر الشيعة وجعلت الأمر يتحول إلى اعتماد أسلوب الثورة على السلطة وإعلان الحسين شهيدهم رمز المظلومفبعد معركة كربلاء نجد الفكر الشيعي يتحول في بعض نواحيه إلى فكر ثوري ويتحول الحسين إلى الشخصية التي يرى الشيعي فيها رمزا للمظلوم والغربة فتراهم يستخدمون دائما جملة (كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء).وينقسم الشيعه إلى فرق هي: الأثنا عشريه (الأماميه) وهي أكثر الفرق بعدا عن السنه وقد كفرهم بعض أهل العلم وسأسرد في ذكرهم:تؤمن الطائفة الإثناعشرية بأربعة عشر معصوم منهم إثنا عشر إماماً معصوما، ويعتقدون بأن محمد المهدي ابن الحسن العسكري وهو عندهم الأمام الثاني عشر هو المنتظر الموعود الذي غاب عن الأنظار ثم سيعود ليملأ اللأرض عدلا.وتعتبر الطائفة الإثناعشرية أكبر الطوائف الشيعية من حيث عدد السكان، حيث يقدر عددها بحوالي 85% من الشيعة وأكثرهم سبا للصحابه.وتحتوي إيران والعراق وأذربيجان على أكثر من ثلثي عدد الشيعة الإثناعشرية، ويرى بعض السنة والشيعة أن ذلك يعود لفترة الحكم الصفوي (1501م – 1736م)، حيث كانت إيران سنية المذهب طوال أكثر من ألف ولم يكون فيها سوى أربع مدن شيعية وهي آوه وقاشان وسبزوان وقم وعقب وصول إسماعيل الصفوي للسلطة في إيران أعلن فرض المذهب الشيعي الإثناعشري مذهبا رسميا للدولة، « بالرغم من وصول الشيعة للسلطة عبر التاريخ الإسلامي (أي كالقرامطة والعبيديون والبوهيون)، حتى القرن السادس عشر ميلادية 1501م ووصول الحكم الصفوي للسلطة وفرضه للمذهب الشيعي الإثناعشري على مستوى الامبراطورية، مما أدى ذلك إلى تحول الشعوب في بلاد الفرس وأذربيجان وبعض الترك ليصبحوا من أتباع الطائفة الشيعية الإثناعشرية وضع جعفر الصادق الفقه الشيعي ونشر تلاميذه بين الناس وتلقى العلم على يديه آلاف الطلبة واعتبره المسلمين عامة بمن فيهم أهل السنة من نجوم الأمة الإسلامية( لذا يسمون بالجعفرية أيضا الأسماعيليه : بعد وفاة الإمام جعفر الصادق التف الشيعة حول ولده موسى الصادق ولكن أعلن بعض الشيعة أن الإمام كان إسماعيل أبن جعفر الصادق وان مات في حياة أبيه فإن الإمامة في نسله ورفضوا إمامة موسى الكاظم. وظهر ثاني انقسام وهو ما يعرف بالطائفة الإسماعيلية. التي هي الأخرى حدث بها انشقاق إلى فرعين (نزاريه-مستعليه)وما زالتا موجودتين إلى يومنا.واشتهر الإسماعيليون بنشاطهم بل استطاعوا ولأول مرة بعد مقتل علي بن أبي طالب تأسيس دولة شيعية بخلافة شيعية يرأسها أئمة ظهروا بعد نجاح دعوتهم السرية قائلين إنهم من ذرية علي بن أبي طالب وهي الدولة الفاطميه بدأت في شمال أفريقيا ووصلت إلى مصر وكانت العاصمة القاهره في عهدهم من أكبر مدن العالم آنذاك.يوجد الإسماعيلون بنجران جنوب المملكة العربية السعودية وفي الهند وغيرها من البلدان.الزيديه : بعد مقتل الحسين بن علي وبعد وفاة ابنه علي أبن زين العابدين الذي كان له ولدان محوريان هما زيد أبن علي ومحمد الباقر. خرج زيد بن علي على الأمويين والتف حوله جمع من الناس من الشيعة وغيرهم، ويقضي زيد أيضا أنفاسه الأخيرة بعد قصة مأساوية لا تختلف كثيرا عن قصة جده الحسين، وبعد وفاته تنفصل طائفة عن الشيعة لاترى الإمامة لمحمد الباقر الذي كان الشيعة يعتبرونه إمامهم حتى في حياة زيد وعرفت هذه الطائفة بالزيديه نسبة إلى زيد بن علي واختلفت هذه الطائفة الموجودة إلى يومنا عن باقي الشيعة انها رأت أن الإمامة ليست بالنص على شخص محدد وإنما الإمامة هي لأي شخص من نسل علي بن أبي طالب يخرج طالبا لها ويعتبر من ائمتهم يحيى أبن زيد أبن علي وأيضا محمد النفس الزكية وغيره. هذا وتعتبر الزيديه قريبة من المذهب السني لاخذها بفقه المذهب الشافعي.الذي يعد بدوره أقرب المذاهب السنية للشيعةوحاليا تعتبر الإثنا عشرية هي الطائفة الأكبر، وتليها الإسماعيلية، ثم الزيدية بنسب صغيرة. ويتراوح عدد الشيعة في العالم ما بين 154 و200 مليون نسمة، بنسبة 10% إلى 13% من إجمالي عدد المسلمين في العالم. يعيش منهم ما بين 116 و147 في قارة أسيا بما يعادل ثلاثة أرباع عدد المسلمين الشيعة الكلي. ويعيش الربع الباقي في شمال أفريقيا ويتراوح عددهم ما بين 36 و44 مليون نسمة. يتركز معظم الشيعة -حوالي 68%:80%- في اربعة دول هي إيران باكستان الهند العراق من مراجعهم أيه الله العظمى (لقب عندهم بالبلدي رتبه بياخدوها قبل ميطلعوا معاش)علي الحسيني السيستاني و صادق الحسيني الشيرازي و حسين وحيد الخرساني وعلي الحسيني الخامنئي.أعذروني فقد أطلت عليكم وكنت أريد وضع كل ما عثرت عليه بين أيديكم ولكن من أراد التفاصيل أو أستهواه الموضوع يبحث في النت ويحاول تحري المواقع الأسلاميهالموضوع نقلا للصحيح المذكور في موسوعه الويكبيديا ومراجعه ومطابقه للكتب والأحاديث الصحيحه وأعوذ بالله من الخطأ ومن يجد خطأ ينبهني له غير أني في بعض الأجزاء كنت أذكر ما يقولوه هم وهذا بالطبع ليس صحيحا أذكروني بالخير شكر الله لكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته