لم يعد حلم السفر إلى الخليج من أجل العمل والإنتقال إلى حياة إجتماعية أفضل، هو المسيطر على شباب المدن السياحية في مصر ولا على أسرهم، فهناك ظاهرة جديدة تجني لهم الأموال الكثيرة، ربما بين يوم وليلة، وهي الزواج من عجوز تخطت الستين أو السبعين، جاءت إلى هذه المناطق.
وبسبب كثرة هذه الحالات وما تدره من أموال فإنها أصبحت ظاهرة إقتصادية يطلق عليها الشباب المصرى في تلك المدن مسمى "السياحة الجنسية النظيفة". فقد انتشرت حالات زواج الشباب من أجنبيات في المدن السياحية بصعيد مصر – مثل الأقصر والبحر الأحمر وأسوان – بشكل ملحوظ ، وصارت ظاهرة تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في تلك المدن، بل وأصبحت سببا في ارتفاع نسبة انتشار العنوسة وتأخر سن الزواج لدى الفتيات فيها.
ارجو من الاخوة الاعضاء الادلاء برأيهم لمعرف الاسباب الحقيقفية وراء اتجاه بعض الشباب المصرى وتغيير افكارهم
وتبديد تقاليدهم واعرافهم وهل تعتقد انها تعتبر صفقات زواج رابحة تحقق احلام الثراء ؟وما رأى الدين فى ذلك؟