السلام عليكم
هذا مقطع من مسرحية مجنون ليلى لأحمد شوقى و كأن شوقى كان يحب ليلى أكثر من قيس فأبدع فى مناجاة ليلى
ليلى ، مناد دعا ليلى فخفَّ له /// نشوانُ في جنبات الصدر عربيدُ
ليلى، انظري البيدَ هل مادت بأهلها \\\ وهل ترنّم في المزمار داود
ليلى، نداءٌ بليلى رنّ في أذني /// سحرٌ لعمري له في السمع ترديدُ
ليلى، تَردّدُ في سمعي وفي خلدي \\\ كما تَردّدُ في الأيك الأغاريدُ
هل المنادون أهلوها وإخوتها /// أم المنادون عشاقٌ معاميدُ
إن يَشرَكونيَ في ليلى فلا رجَعَتْ \\\ جبالُ نجد لهم صوتا ولا البيدُ
أغيرَ ليلاي نادوا أم بها هتفوا /// فداء ليلى الليالي الخُرَّدُ الغيدُ
إذا سمعتُ اسم ليلى ثُبتُ من خَبَلي \\\ وثابَ ما صَرَعتْ مني العناقيدُ
كسا النداءَ اسمُها حسنا وحبَّبَه /// حتى كأن اسمها البشرى أو العيدُ
ليلى، لعلي مجنونٌ يُخيَّلُ لي \\\ لا الحيُّ نادَوا على ليلى ولا نُودوا