الاخواني مهندس بيشارك كويس
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 29/07/2007 العمر : 37 رقم العضوية : 42 Upload Photos :
| موضوع: القرضاوي يوجه انتقادا شديد اللهجة لإدارة "الجزيرة" و"القاسم الأربعاء 26 مارس - 16:20 | |
| وكالات – موقع القرضاوي/ 24-3-2008
الدوحة- وجه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي-رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- نقدا شديد اللهجة لمجلس إدارة قناة الجزيرة القطرية ومقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" فيصل القاسم واصفا "الشكر" الذي كرره القاسم للأمريكية سورية الأصل "وفاء سلطان" بعد تطاولها على الذات الإلهية والرسول عليه السلام والدين الإسلامي الحنيف، بأنه "جهل مركب" للقناة وللقاسم ولسلطان على حد سواء.
وقال القرضاوي في بداية حلقة بعنوان "واجب الحكومات لتأمين ضروريات الحياة" من برنامج "الشريعة والحياة" والتي أذيعت بتاريخ 16-3-2008 على شاشة الجزيرة: "كنت لا أرغب بالتحدث عن ما حدث في الاتجاه المعاكس لولا العديد من الإخوة في الداخل والخارج الذين اتصلوا بي بسبب تلك المرأة التي سبت الله ورسوله والأمة" مشيرا إلى أنه يعلم عن أن "زميلنا الأخ الدكتور فيصل القاسم اعتذر" وأنه رأى الحلقة على شريط مسجل.
وأضاف، لقد رأيت الحلقة من خلال شريط وهو شيء تقشعر له الأبدان والإسلام وتحد لتاريخ الإسلام ورسوله والذات الإلهية، مشيرا إلى أن كل ما بدر عن وفاء سلطان بأنه مبني على جهل.
ونقلت جريدة "الحقيقة الدولية" الأردنية عن الداعية الإسلامي قوله: "إن هذه المرأة اجترأت على الأمة وحضارتها ومستقبلها وعلى الله ورسوله وكتابه، فكيف يسمح لها أن تدخل قناة الجزيرة، "وأنا أعيب على فيصل القاسم لأنه شكرها، هل تشكرها على الوقاحة والجهل؟، فهذا جهل مركب، أعيب على الجزيرة وإدارتها ومجلس إدارتها أن تسمح لهذه الوقحة أن تقول هذا الكلام على قناة الجزيرة وكأنه لا يوجد إسلام أو مسلمين يغارون على الأمة" بحسب قوله.
وفي محاولة موجزة منه لدحض ما قالته سلطان على شاشة الجزيرة قال الشيخ القرضاوي: "إنها جاهلة ولا يوجد لديها علم، ولو قرأت القرآن والسنة لما استخدمت حديث - جعلت رزقي تحت ظل سيفي- لأنه حديث ضعيف، ولو قرأت القرآن لعرفت أن القرآن يحرم قتل النفوس، فلم يقاتل الإسلام إلا من قاتله"، مشيرا إلى "أن كل الغزوات كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو المجني عليه، لو كانت تعرف القرآن والسنة لما قالت ذلك".
وسرد الشيخ القرضاوي نصوصا من التوراة التي وصفها بأنها تدعو إلى العنف وهي التي يعتمدها الرئيس الأمريكي جورج بوش والمحافظون الجدد في مجازرهم، حينما ذكر إحدى مضامينها حول ما ينعت بـ "أرض الميعاد" "أبيدوها عن بكرة أبيها، لا تستبقوا بها حيا، هذه التوراة التي يعتمدها بوش والمحافظون".بذاءات وفاء سلطان
كانت الجزيرة قدمت اعتذارا لمشاهديها بعد تعرضها لانتقادات حادة من وسائل إعلام عربية وإسلامية إثر استضافتها لسلطان في الرابع من الشهر الحالي، حيث أثارت بتهجمها علي الإسلام والمسلمين غضبا وسخطا شديدين بين مشاهدي القناة الذين فوجئوا بهذه السيدة وهي تسب دينهم على الهواء مباشرة.
وبدأت ضيفة البرنامج حديثها بالتطاول على الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن الكريم بل وعلى رب العالمين، كما أشادت برسامي الرسوم المسيئة، زاعمة أن ذلك حرية شخصية.
وأضافت إن "الإسلام ليس دينا إنما وسيلة سياسية"، وأشارت إلى "أن الهجوم على الرسول الكريم لم يأت من فراغ بل من تخلف المسلمين وعدم اعترافهم بحق الآخر".
وقالت: "إن كل الذي يجري انعكاس لما يجيء في القران الكريم، واصفة تعاليم الدين الإسلامي بأنها إرهابية ومليئة بالحقد والتخلف والكراهية وأنها تدعو المسلمين لتعليم أبنائهم حب العيش المشترك والسلام"، وقالت "غيّروا قبل أن يغير العالم ما أنتم به ويجبركم على ذلك".
وهاجمت ضيفة الجزيرة المعروفة بإنكارها لوجود الله وكرهها للعرب والمسلمين وإساءاتها المتكررة لله والرسول والقرآن الروايات الدينية القديمة، وقالت متهكمة: "إن رسول الله أول من بدأ بالاعتداء والإرهاب على اليهود منذ بني قريظة".
وتساءلت: "عن أي ماض تتحدثون، عن الغزو والغنائم وما طاب من النساء والنكاح وتقطيع الأيدي والأرجل وشرب بول الإبل على أنه شفاء للأمراض، وحاول ضيف البرنامج الآخر بالرد على شتيمتها إلا أنها ردت عليه بمزيد من الشتائم وهو ما حدا بالقاسم إلى منعها من تكرار إساءاتها للقرآن والدين، إلا أنها قالت ما تريد دون قطع معروف عن مقدم البرنامج كلما دعت الحاجة لذلك".
وفي إطار حديثها زعمت سلطان أن الإسلام هو دين الهمجية والتخلف والرجعية و الدموية, وتناست المحرقة التي قام بها اليهود مؤخرا في قطاع غزة, كما أنها تناست إعدام أكثر من مليون عراقي وتخريب بلد بكامله وتشريد 5 ملايين عراقي, وإسقاط نظام كامل بواسطة الاحتلال الأمريكي، كما أنها اتهمت الإسلام بأنه انتشر بحد السيف.
ولم تتجرأ هذه الضيفة ولو للحظة واحدة أن تنتقد أو حتى أن تذكر المحرقة الصهيونية لادعائها بأن كل ما صدر منها كان عبارة عن وثائق تاريخية ورسمية. و"سبحان الله"، صدقت هذه الدكتورة المصون بالوثائق التاريخية وكفرت بدين نزل علينا من عند الله سبحانه وتعالى. | |
|