وصل موكب الحكومة وعلى رأسه رئيس الوزراء نظيف ووزير الاستثمار محمود محي الدين ووزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي ورئيس اتحاد العمال حسين مجاور شركة غزل المحلة. ولم يحضر سوى 2000 عامل من أصل 30 ألف عامل هم إجمالي عمال غزل المحلة
بدأت عائشة عبد الهادي بالتأكيد على المكافأة 15 يوم التي نزلت في منشور للعمال منذ الصباح، ثم أعطت الكلمة لوزير الاستثمار امحمود محي الدين - الذي قرر فجأة أن يتحول من كونه رجل الاستثمار ورجال الأعمال إلى رجل البر والاحسان قرر الوزير التالي:
تطوير المستشفى العام بالمحلة وتزوديها بأعداد أكبر من الأطباء
مضاعفة الدقيق بالمخابر في المحلة
تزويد خطوط النقل العام
عمل مجمعات استهلاكية بأسعار مخفضة داخل المصنع
وضخ 400 مليون جنيه لتطوير الشركة والمرافق العمالية بها
وبعد كل هذه المكاسب التي منحت لعمال المحلة بعد مطالبة بدأت من ديسمبر 2006، حصل العمال على غالبية مطالبهم. وعندما تكلم رئيس الوزراء نظيف، أضاف أن المكافأة 15 يوما ليست لعمال المحلة وحدهم، بل هي لكافة عمال الغزل والنسيج في مصر. أما بالنسبة لعمال المحلة فقد “منحهم” الوزير 30 يوما مكافأة
يا نظيف واخدين بالنا .. مش حنبيع بالرشوة عيالنا