تزدهر تجارة تذاكر منافسات دورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008) بشكل كبير أمام الاستادات والصالات التي تشهد مسابقات الاولمبياد.
ويحاول الكثيرون من عشاق الاولمبياد سواء من الاجانب أو الصينيين الحصول على التذاكر من أمام أماكن المنافسات على الرغم من وجود الكثير من الاماكن الشاغرة في بعض المنافسات.
ولم تتدخل الشرطة حتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء على الرغم من أن اللجنة المنظمة للاولمبياد أعلنت أنها ستتخذ إجراءات ضد تجار التذاكر.
وقالت سائحة بولندية سافرت مع صديقها مسافة 5000 كيلومتر على الدراجة: "يرغبون (تجار التذاكر) الحصول على 4000 يوان صيني (390 يورو) مقابل تذكرة الدخول الواحدة لحضور منافسات السباحة".
ولكن منافسات بعض الرياضات الاخرى أرخص ثمنا حيث يبيع تاجر تذاكر صيني في السوق السوداء تذكرة حضور منافسات الهوكي مقابل 500 يوان وتذكرة السلة مقابل 800 يوان.
وثبت أن مجموعة من المواطنين المنحدرين من شمال أفريقيا تخصصوا في بيع تذاكرهم لصينيين يقومون ببيعها بأسعار أكبر للسائحين بعد ذلك.
ولكن حتى الافارقة لا يرغبون بيع التذاكر مقابل أي ثمن حيث قال أحد التجار في السوق السوداء: "طلبوا 10 آلاف يورو مقابل تذكرة حفل الافتتاح .. وهو جنون بالفعل".