أكد المهندس سهيل الزواوي رئيس البعثة الادارية السعودية في دورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) إن التنظيم الذي شهده في الدورة متميز بلا شك وأن جميع الوفود المشاركة ينتابها الاحساس بالسعادة لما شهدته من تنظيم رائع بداية من استقبال الوفود في المطار وحتى القرية الاولمبية التي يقيم فيها المشاركون.
وقال الزواوي في تصريح خاص لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إن المشكلة التي واجهت البعثة في البداية كانت مشكلة اللغة والزحام ولكن تم التغلب على كلتيما من خلال تعاون المنظمين الرائع مع جميع الوفود المشاركة.
أما فيما يتعلق بالطعام الذي أثار الجدل لدى البعض فقال الزواوي إن جميع أنواع الطعام متوافرة وليست هناك أي مشكلة بهذا الشأن.
وعن المشاركة السعودية في الدورة قال الزواوي إن بلاده تشارك في أولمبياد بكين من خلال 16 لاعبا منهم أربعة في منافسات الفروسية وتسعة في ألعاب القوى ولاعب واحد في كل من الرماية ورفع الاثقال والسباحة مشيرا إلى أن فرصة إحراز ميداليات للسعودية تقتصر على منافسات الفروسية وألعاب القوى.
وأوضح أن فرصة الأمير الفارس عبد الله بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز جيدة في الفوز بإحدى ميداليات الفروسية كما يبرز حسين السبع ومحمد الخويلدي في مسابقة الوثب الطويل.
وعن المشاركة العربية في الاولمبياد واقتصار إنجازاتها حتى الان على الميدالية البرونزية التي أحرزتها الجزائرية ثريا حداد في الجودو قال الزواوي إن الاولمبياد ما زال في أيامه الاولى مشيرا إلى أنه يتوقع ميداليات عربية ويتمنى التوفيق للجميع.
وأشار إلى أن البعثة السعودية تسعى لتحقيق نتائج جيدة ومشرفة لأنها لم تأت للمشاركة فقط رغم أن وصول أي رياضي إلى الاولمبياد يمثل إنجازا في حد ذاته.
وأضاف أنه من الضروري على وزارات الشباب في الدول العربية أن تعتني بشكل أكبر بالنشء في المدارس مثلما تفعل السعودية خاصة في الفروسية وألعاب القوى.