تتجلى أخطر مظاهر تداعيات أزمة الاقتصاد العالمية الراهنة في تقليص عدد العاملين وتخفيض الأجور في مؤسسات وشركات كافة القطاعات وخاصة الإنتاجية، ما فجّر حركة إضرابات واحتجاجات في جميع أنحاء العالم.
وترى منظمة العمل الدولية أن عدد العاطلين عن العمل في العالم لعامي 2008 و2009 سيزداد بـ50 مليون شخص، أما متوسط دخل نحو مليار ونصف المليار شخص أي 45 % من سكان العالم فلن يزيد عن الدولارين يوميا خلال السنوات المقبلة.