أنه سلوك الأمتحانات..............
من يوم ما يدخل أبنك المدرسة وتجيب له المريلة والكوتش والشنطة الجديدة فأنت بتسأل نفسك ح يعمل أيه فى الأمتحان
توديه المدرسة ويجى يحل الواجب يتنح وما يعرفش
تلاقيك أتنرفزت عليه وعنيك طقت شرار وتقوله ........
ماتعرفش
يعنى أيه ماتعرفش
أومااااااااال ح تعمل أيه ف الأمتحان ياموكوس
تجرى ع المدرسة تتفق مع المدرس بتاع الفصل على درس خصوصى لحضرته
وتدفع دم قلبك
مع أن ده تصرف عبيط من حضرتك ومستغل من حضرة المدرس
ماهو لما مش عارف يفهم أبنك ف الفصل بأمارة أيه ح يفهمه فى الدرس الخصوصى
ولما هو ح يعرف يفهمه ف الدرس الخصوصى ليه مافهمهوش فى الفصل
طيب أنت جريت ليه ع الدرس الخصوصى
علشان ينجح ف الأمتحان
خلاصة القول أن ...............
أن الأصل فى التعليم هو أجتياز الأمتحانات........لا التعليم فى حد ذاته
لأن هى دى النصاحة بعينا
نشن ع السوادة...........
ولأننا خلاص بقينا متخصصين ف الأمتحانات فاحنا أخترعنا أزاى نعمل حكاية الغش الجماعى
أتفقنا مع بعضيتنا أزاى نبوظ عيالنا ونغششهم
ولما حد من عيالنا يتمسك بيغش ح نلومه على خيبته لأنه ما عرفش يغش من غير ما يتمسك.........
فاكر لما دخلت أختبار بعثة للولايات المتحدة
قعدت 3 شهور أذاكر أنجليزى
مش علشان لما أروح أمريكا أعرف أتكلم معاهم ولكن علشان أعدى الأختبار وأسافر
ومسكت الكتب وهاتك يادح
لكن زمايلى كانوا أنصح منى.........
جابو مجموعة أمتحانات لا يخرج عنها الأمتحان وحفظوا الأسئلة بالأجابات
المشكلة أننا خلاص تطبعنا على الحال ده
لانعرف معنى للتعليم بدون امتحانات
ولا نعرف معنى للعمل بدون تفتيشات
ولا نعرف معنى للحياة بدون زيارات
فالتلميذ الخايب اللى قعد يصم الدروس وجه يوم الأمتحان طرشها على ورقة الأجابة وخرج من الأمتحان لا يفقه شئ من اللى ذاكره
زيه زى المدير اللى ما ظبطش مصلحته إلا لما عرف أنه عليه تفتيش وبعد ماعدى التفتيش رجعت المصلحة زى ماكانت
زى الحكومة ما بتنضف الشوارع علشان مسئول مهم ح يعدى ويرجعوا يلموا الورد ويجرفوا الأسفلت بعد مايعدى
حتى أسألوا أوباما...........
المصيبة بقى على قد ما بقينا محترفين أمتحانات كدة كان لازم نبقى خبرا لا يشق لنا غبار فى كل مايتعلق بيها
لكن للأسف ..................
أحنا أجدع ناس نحصل على الصفر الكبير
أحسن ناس يتحط قدامنا لم ينجح أحد