قال أحمد زكى بدر، وزير التربية
والتعليم، إن المدرس فقد هيبته منذ أن مُنع الضرب فى المدرسة وأصبح الآباء
والأمهات يقومون بمهاجمة المدارس للانتقام من المدرس، وأصبح المدرس
«ملطشة».وأشار الوزير، خلال اجتماع لجنتى التعليم والبحث العلمى
والشباب بمجلس الشورى، أمس، إلى أنه حينما كان صغيراً كان المدرس له
هيبته، وقال: «أنا فاكر إن المدرسين بتوعى كانوا بيضربونى عشر عصيان على
إيدى وعندما كنت أتعب كان يتم تكملة العصيان الباقية فى اليوم التالى»،
وأضاف: «كان هناك احترام للمدرس».وأضاف الوزير: «المفروض أن يسلّم
الأب ابنه للمدرس ليحل محله فى عملية التعليم، إلى أن يتسلمه.. وليس كل أب
أو أم يتعرض ابنهما للضرب يحرران محاضر للمدرس».وأوضح أن العملية
التعليمية لابد أن يسودها الاحترام، وغير مسموح للطلاب بالخروج من
المدارس، فمنذ ثلاثة أيام فوجئت بطالب خرج من الامتحان وأحضر «موتوسيكل»
فى حوش المدرسة وأدى به حركات بهلوانية، وحينما قال له مدرس «عيب
يا ابنى اللى إنت بتعمله» شتمه الطالب، وعندما علمت بهذه القصة قلت لهم أن
يحرروا محضراً للطالب ثم يحول للنيابة لأن العملية التعليمية لا تهاون
فيها، وقال مسؤولو المدرسة إنهم سيفصلون الطالب بعد الامتحانات، فقلت لهم
«يتم فصله من الآن».وأضاف الوزير: «بالنسبة للمدرس الذى يقوم
بتزوير شهاداته ليتم وضعه فى الكادر، فلابد من فصله نهائياً من المدرسة،
ويحول للنيابة.. مش حد يقول لى علشان ما تضيعش مستقبله، لأ، أنا شايف إنه
يُفصل نهائياً لأنه بيزور فى الأجيال القادمة ولا يصلح أن يصبح مدرساً».